سوريا
سكاي نيوز عربية
وافق مجلس الشعب السوري بالأغلبية على دعوة "عدد من برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، لمواكبة عملية انتخاب رئيس الجمهورية"، المقررة في شهر مايو المقبل، و"الاطلاع على مجريات سيرها".
ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن البرلمانات التي ستتم دعوتها لمواكبة الانتخابات الرئاسية، من دول الجزائر وسلطنة عمان وموريتانيا وروسيا وإيران والصين وفنزويلا وكوبا وبيلاروسيا وجنوب إفريقيا والإكوادور ونيكاراغوا وأرمينيا وبوليفيا.
وحدد موعد الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، للمواطنين السوريين في الخارج يوم 20 مايو، ولمواطني الداخل في 26 من الشهر ذاته.
وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع جهات برلمانية في أرمينيا، وهي إحدى الدول المشمولة بالدعوة السورية، لاستيضاح موقفها وشكل وآليات مشاركة وفد رسمي من البرلمان في مراقبة انتخابات الرئاسة السورية.
لكن هذه الجهات طلبت التريث "حتى تتضح الأمور"، حيث "لم تصل بعد الدعوة الرسمية".
وهذه الانتخابات الرئاسية في سوريا، هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الحرب السورية، حيث فاز الرئيس السوري بشار الأسد في انتخابات عام 2014، بنسبة 88 في المئة.
وتشير مختلف التوقعات والترجيحات داخل سوريا وخارجها، إلى أن هذه الانتخابات لن تأتي بمفاجآت، وأن حظوظ الرئيس الحالي في الفوز والبقاء في السلطة لسبع سنوات مقبلة هي الأقوى.
يذكر أن الأزمة السورية المتواصلة منذ 10 سنوات، كلفت البلاد مئات الآلاف من القتلى والمصابين وذوي الإعاقات الدائمة وملايين النازحين في الداخل والخارج، إلى جانب تدمير مختلف القطاعات الحيوية والإنتاجية في البلاد، وانتشار الفقر والبطالة.
{{ article.visit_count }}
سكاي نيوز عربية
وافق مجلس الشعب السوري بالأغلبية على دعوة "عدد من برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، لمواكبة عملية انتخاب رئيس الجمهورية"، المقررة في شهر مايو المقبل، و"الاطلاع على مجريات سيرها".
ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن البرلمانات التي ستتم دعوتها لمواكبة الانتخابات الرئاسية، من دول الجزائر وسلطنة عمان وموريتانيا وروسيا وإيران والصين وفنزويلا وكوبا وبيلاروسيا وجنوب إفريقيا والإكوادور ونيكاراغوا وأرمينيا وبوليفيا.
وحدد موعد الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، للمواطنين السوريين في الخارج يوم 20 مايو، ولمواطني الداخل في 26 من الشهر ذاته.
وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع جهات برلمانية في أرمينيا، وهي إحدى الدول المشمولة بالدعوة السورية، لاستيضاح موقفها وشكل وآليات مشاركة وفد رسمي من البرلمان في مراقبة انتخابات الرئاسة السورية.
لكن هذه الجهات طلبت التريث "حتى تتضح الأمور"، حيث "لم تصل بعد الدعوة الرسمية".
وهذه الانتخابات الرئاسية في سوريا، هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الحرب السورية، حيث فاز الرئيس السوري بشار الأسد في انتخابات عام 2014، بنسبة 88 في المئة.
وتشير مختلف التوقعات والترجيحات داخل سوريا وخارجها، إلى أن هذه الانتخابات لن تأتي بمفاجآت، وأن حظوظ الرئيس الحالي في الفوز والبقاء في السلطة لسبع سنوات مقبلة هي الأقوى.
يذكر أن الأزمة السورية المتواصلة منذ 10 سنوات، كلفت البلاد مئات الآلاف من القتلى والمصابين وذوي الإعاقات الدائمة وملايين النازحين في الداخل والخارج، إلى جانب تدمير مختلف القطاعات الحيوية والإنتاجية في البلاد، وانتشار الفقر والبطالة.