أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 مايو المقبل، لحين ضمان مشاركة مدينة القدس، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل السماح لأهالي القدس بالمشاركة في الانتخابات.
وقال عباس في بيان تلفزيوني، عقب اجتماع ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: "أمام هذا الوضع الصعب قررنا تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".
وأضاف أنه سيعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية، مؤكداً أنه سيواصل عقد لقاءات لقادة الفصائل والحوار الوطني من أجل إنهاء الانقسام وإعادة توحيد مؤسسات السلطة، كما سيدعو إلى اجتماع عاجل للمجلس المركزي لمنظمة التحرير بهدف إعادة بناء مؤسساتها.
وكان عباس رفض في وقت سابق، الخميس، إجراء الانتخابات دون مشاركة القدس، وذلك بعدما رفضت إسرائيل طلبه مشاركة المدينة حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وأضاف خلال كلمة بثها تلفزيون فلسطين: "نناقش اليوم الانتخابات التشريعية، التي أصدرنا مراسيم بشأن عقدها في 22 مايو"، مضيفاً: "مرت بنا ظروف وأحداث كثيرة لا بد أن نستعرضها حالياً، بشأن موضوع الانتخابات".
وقال الرئيس الفلسطيني: "مندوبو الاتحاد الأوروبي أكدوا أن الجانب الإسرائيلي لم يسمح بإجراء انتخابات في القدس"، مضيفاً: "الأوروبيون قالوا لا فائدة".
وأضاف: "كانت هناك حماسة شديدة من الشعب عبروا عنها من خلال 36 قائمة مرشحة للانتخابات، ولكن أين القدس؟". وتابع: "وصلت رسالة من إسرائيل والولايات المتحدة ومن بعض الدول العربية، نصها: (نحن نأسف يا جيراننا الأعزاء أننا لا نستطيع أن نعطيكم جواباً على القدس، بسبب أنه ليس لدينا حكومة لتقرر ذلك)".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "الجانب الإسرائيلي قال هذا جوابنا ونأمل أن تقتنعوا به، فقلنا هذا كلام مقنع ونستطيع أن نقبله". وتابع: "كان جوابنا الحقيقي محدش بيضحك علينا، كلام فاضي، جاي تقول في آخر لحظة ما عندناش حكومة، نتنياهو موجود وجاي رئيس حكومة، وقلنا لهم العبوا غيرها".
اتصالات مكثفة
وحول تفاصيل المفاوضات لإجراء الانتخابات في القدس، قال عباس: "انتظرنا جواباً من أوروبا ووسعنا الاتصالات مع الولايات المتحدة لكننا لم نسمع موقفهم"، وتابع: "أرسلنا رسائل مكتوبة حتى يوفوا بوعدهم بعد إصدار مراسيم الانتخابات لكن لم يأت منهم جواب. أرسلنا وزير الخارجية بنفسه إلى أوروبا ليقول لهم نحن ننتظر موقفكم اقتربت المواعيد".
وأضاف: "ما زالت إسرائيل مصرّة على ألا تسمح بإجراء الانتخابات في القدس وحاولنا من جهتنا، فاعتدوا على المرشحين، فأين المنظمات؟ 36 قائمة تريد النزول لعمل دعاية في القدس لكننا لم نسمع جواباً من الاتحاد الأوروبي".
وأردف الرئيس الفلسطيني: "رئيس الاتحاد الأوروبي أبلغنا أنه محبط من رد فعل إسرائيل لأنها لم تقدم لنا جواباً حول الأمر".
أحداث القدس
وأشاد عباس بـ"موقف الشعب العظيم في القدس وفلسطين وفي الشتات، وأيضاً موقف الشعوب العربية التي وقفت بجانب فلسطين خلال الأحداث التي شهدتها القدس الأيام الماضية"، لافتاً إلى أن تلك المواقف "تدل على أن الشعب يستطيع أن يقول للاحتلال لا".
وتابع: "القدس شهدت هجمة عنيفة من المتطرفين ومن الحكومة الإسرائيلية التي حثتهم على تطبيق شعار الموت للعرب.. فهبت القدس في البداية ثم تبعتها كل الأقطار".
وأضاف: "كانت نتيجة هذه الهبة العظيمة في القدس أن الشباب استطاع إزالة الحواجز في القدس والتي كانت تمنعهم من الحركة والعمل، وذلك كله بسواعد عارية وليس بقوة السلاح، وهو ما يدل على المقاومة الشرعية السلمية، ونؤكد أنها الطريق الوحيد لمقارعة العدوان على شعبنا".
وقال الرئيس الفلسطيني: "لا لكل المخططات التي وضعت من أجل القدس، ولا لمن يقول إن القدس الشرقية عاصمة أبدية".
وتابع: "وقفنا وحدنا في وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والصفقة ذهبت إلى مزابل التاريخ"، في إشارة إلى خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
{{ article.visit_count }}
وقال عباس في بيان تلفزيوني، عقب اجتماع ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: "أمام هذا الوضع الصعب قررنا تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".
وأضاف أنه سيعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية، مؤكداً أنه سيواصل عقد لقاءات لقادة الفصائل والحوار الوطني من أجل إنهاء الانقسام وإعادة توحيد مؤسسات السلطة، كما سيدعو إلى اجتماع عاجل للمجلس المركزي لمنظمة التحرير بهدف إعادة بناء مؤسساتها.
وكان عباس رفض في وقت سابق، الخميس، إجراء الانتخابات دون مشاركة القدس، وذلك بعدما رفضت إسرائيل طلبه مشاركة المدينة حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وأضاف خلال كلمة بثها تلفزيون فلسطين: "نناقش اليوم الانتخابات التشريعية، التي أصدرنا مراسيم بشأن عقدها في 22 مايو"، مضيفاً: "مرت بنا ظروف وأحداث كثيرة لا بد أن نستعرضها حالياً، بشأن موضوع الانتخابات".
وقال الرئيس الفلسطيني: "مندوبو الاتحاد الأوروبي أكدوا أن الجانب الإسرائيلي لم يسمح بإجراء انتخابات في القدس"، مضيفاً: "الأوروبيون قالوا لا فائدة".
وأضاف: "كانت هناك حماسة شديدة من الشعب عبروا عنها من خلال 36 قائمة مرشحة للانتخابات، ولكن أين القدس؟". وتابع: "وصلت رسالة من إسرائيل والولايات المتحدة ومن بعض الدول العربية، نصها: (نحن نأسف يا جيراننا الأعزاء أننا لا نستطيع أن نعطيكم جواباً على القدس، بسبب أنه ليس لدينا حكومة لتقرر ذلك)".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "الجانب الإسرائيلي قال هذا جوابنا ونأمل أن تقتنعوا به، فقلنا هذا كلام مقنع ونستطيع أن نقبله". وتابع: "كان جوابنا الحقيقي محدش بيضحك علينا، كلام فاضي، جاي تقول في آخر لحظة ما عندناش حكومة، نتنياهو موجود وجاي رئيس حكومة، وقلنا لهم العبوا غيرها".
اتصالات مكثفة
وحول تفاصيل المفاوضات لإجراء الانتخابات في القدس، قال عباس: "انتظرنا جواباً من أوروبا ووسعنا الاتصالات مع الولايات المتحدة لكننا لم نسمع موقفهم"، وتابع: "أرسلنا رسائل مكتوبة حتى يوفوا بوعدهم بعد إصدار مراسيم الانتخابات لكن لم يأت منهم جواب. أرسلنا وزير الخارجية بنفسه إلى أوروبا ليقول لهم نحن ننتظر موقفكم اقتربت المواعيد".
وأضاف: "ما زالت إسرائيل مصرّة على ألا تسمح بإجراء الانتخابات في القدس وحاولنا من جهتنا، فاعتدوا على المرشحين، فأين المنظمات؟ 36 قائمة تريد النزول لعمل دعاية في القدس لكننا لم نسمع جواباً من الاتحاد الأوروبي".
وأردف الرئيس الفلسطيني: "رئيس الاتحاد الأوروبي أبلغنا أنه محبط من رد فعل إسرائيل لأنها لم تقدم لنا جواباً حول الأمر".
أحداث القدس
وأشاد عباس بـ"موقف الشعب العظيم في القدس وفلسطين وفي الشتات، وأيضاً موقف الشعوب العربية التي وقفت بجانب فلسطين خلال الأحداث التي شهدتها القدس الأيام الماضية"، لافتاً إلى أن تلك المواقف "تدل على أن الشعب يستطيع أن يقول للاحتلال لا".
وتابع: "القدس شهدت هجمة عنيفة من المتطرفين ومن الحكومة الإسرائيلية التي حثتهم على تطبيق شعار الموت للعرب.. فهبت القدس في البداية ثم تبعتها كل الأقطار".
وأضاف: "كانت نتيجة هذه الهبة العظيمة في القدس أن الشباب استطاع إزالة الحواجز في القدس والتي كانت تمنعهم من الحركة والعمل، وذلك كله بسواعد عارية وليس بقوة السلاح، وهو ما يدل على المقاومة الشرعية السلمية، ونؤكد أنها الطريق الوحيد لمقارعة العدوان على شعبنا".
وقال الرئيس الفلسطيني: "لا لكل المخططات التي وضعت من أجل القدس، ولا لمن يقول إن القدس الشرقية عاصمة أبدية".
وتابع: "وقفنا وحدنا في وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والصفقة ذهبت إلى مزابل التاريخ"، في إشارة إلى خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".