تلفزيون الشرق
كشفت مصادر سودانية مطلعة لـ"الشرق"، أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي سيصل إلى الخرطوم الثلاثاء المقبل، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً، وتهدف لاحتواء الخلافات بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الإريتري، بحسب المصادر، في ظل توتر تشهده العلاقات بين البلدين على خلفية اتهام الخرطوم لأسمرة بالوقوف مع إثيوبيا ودعمها عسكرياً عبر نشر قواتها المسلحة داخل الأراضي السودانية الحدودية مع إثيوبيا.
وأكدت المصادر أن أفورقي سيقود وساطة لحل الأزمة الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا، مضيفة أنه سيعقد مباحثات مع رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان تتعلق بالملفات الأمنية والقضايا الثنائية بين البلدين.
وكانت مصادر عسكرية سودانية قالت لـ"الشرق"، إن الجيش السوداني رصد حشوداً عسكرية لقوات إريترية بمنطقة "الحمرة" داخل الأراضي السودانية في مارس الماضي.
وتعد "الحمرة" جزءاً من معبر رئيس بين السودان وإريتريا وإثيوبيا، ويقع جزء منها داخل الأراضي السودانية بجوار منطقة "حمدايت".
وكانت وزارة الخارجية السودانية اتهمت طرفاً ثالثاً بالتعدي علي الأراضي السودانية مع القوات الإثيوبية وقال بيان للخارجية: "ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تسلَّم رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في جميع المجالات سلَّمها له وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، يرافقه مستشار الرئيس يماني قبراب.
وأجرى البرهان زيارة إلى أسمرا في أواخر سبتمبر 2020، التقى خلالها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وبحث معه الوضع الأمني والحدودي بين البلدين، وملف السلام السوداني، إضافة إلى سد النهضة الإثيوبي.
وكان أفورقي زار السودان في سبتمبر 2019 لمدة يومين، بعد الزيارة التي قام بها البرهان إلى إريتريا في يونيو من العام نفسه.
وتبادل المسؤولان الزيارات في أعقاب قطيعة سودانية إريترية وإغلاق الحدود المشتركة في عهد حكم الرئيس السابق عمر البشير.
وشهدت العلاقات بين البلدين توتراً شديداً في فبراير 2018، إذ أغلقت حكومة البشير حينها الحدود المشتركة بين البلدين، وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق الحدودية، إثر اتهامها أسمرة بحشد قوات كبيرة قرب حدودها مع السودان، وإيواء المعارضة، وتشجيع تهريب السلع من السودان.
كشفت مصادر سودانية مطلعة لـ"الشرق"، أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي سيصل إلى الخرطوم الثلاثاء المقبل، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً، وتهدف لاحتواء الخلافات بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الإريتري، بحسب المصادر، في ظل توتر تشهده العلاقات بين البلدين على خلفية اتهام الخرطوم لأسمرة بالوقوف مع إثيوبيا ودعمها عسكرياً عبر نشر قواتها المسلحة داخل الأراضي السودانية الحدودية مع إثيوبيا.
وأكدت المصادر أن أفورقي سيقود وساطة لحل الأزمة الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا، مضيفة أنه سيعقد مباحثات مع رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان تتعلق بالملفات الأمنية والقضايا الثنائية بين البلدين.
وكانت مصادر عسكرية سودانية قالت لـ"الشرق"، إن الجيش السوداني رصد حشوداً عسكرية لقوات إريترية بمنطقة "الحمرة" داخل الأراضي السودانية في مارس الماضي.
وتعد "الحمرة" جزءاً من معبر رئيس بين السودان وإريتريا وإثيوبيا، ويقع جزء منها داخل الأراضي السودانية بجوار منطقة "حمدايت".
وكانت وزارة الخارجية السودانية اتهمت طرفاً ثالثاً بالتعدي علي الأراضي السودانية مع القوات الإثيوبية وقال بيان للخارجية: "ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تسلَّم رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في جميع المجالات سلَّمها له وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، يرافقه مستشار الرئيس يماني قبراب.
وأجرى البرهان زيارة إلى أسمرا في أواخر سبتمبر 2020، التقى خلالها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وبحث معه الوضع الأمني والحدودي بين البلدين، وملف السلام السوداني، إضافة إلى سد النهضة الإثيوبي.
وكان أفورقي زار السودان في سبتمبر 2019 لمدة يومين، بعد الزيارة التي قام بها البرهان إلى إريتريا في يونيو من العام نفسه.
وتبادل المسؤولان الزيارات في أعقاب قطيعة سودانية إريترية وإغلاق الحدود المشتركة في عهد حكم الرئيس السابق عمر البشير.
وشهدت العلاقات بين البلدين توتراً شديداً في فبراير 2018، إذ أغلقت حكومة البشير حينها الحدود المشتركة بين البلدين، وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق الحدودية، إثر اتهامها أسمرة بحشد قوات كبيرة قرب حدودها مع السودان، وإيواء المعارضة، وتشجيع تهريب السلع من السودان.