الحرة
يحيي العالم في الثالث من مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، وبهذه المناسبة وثق المرصد السوري مقتل 748 صحفيا سوريا منذ انطلاق الاحتجاجات في 15 مارس 2011.

وذكرت مصادر المرصد أن "13 صحفيا قضوا على يد الفصائل المقاتلة والإسلامية، فيما قتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) 69 صحفيا سوريا، من بينهم صحفي يعمل كناشط في المرصد السوري، بالإضافة لقتل التنظيم خمسة صحفيين أجانب".

وبحسب المرصد، فقد قتلت هيئة تحرير الشام، كبرى الجماعات المتشددة في سوريا، 18 صحفيا، بينما "اُختطف واختفى قسريا 38 صحفيا في مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام".

ونقل المرصد عن مصادره تضييق النظام السوري على الصحفيين واعتقالهم، ممن يحملون الجنسية السورية أو جنسيات أخرى، "ممن يقومون بمهاجمة النظام إعلاميا أو يعترضون على سياساته أو يتطرقون للحديث عن ملفات الفساد".

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على أوستن تايس، وهو صحفي حر وضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، في وقت قال فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن أولوية وزارته هي العثور على تايس.

ومنذ أيام سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على أوستن تايس، وهو صحفي حر وضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، في وقت قال فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن أولوية وزارته هي العثور على تايس.

وقال المرصد إن "قوات النظام والميليشيات الموالية لها قتلت 541 صحفيا سوريا"، من بينهم سبع صحفيات، وخمسة نشطاء تابعين للمرصد.

"كما اختفى قسريا واُعتقل نحو 552 صحفيا في معتقلات قوات النظام"، وفقا للمرصد.

وأشار المرصد إلى "قتل الطائرات الروسية 29 صحفيا سوريا"، فيما أسفر التعذيب داخل سجون ومعتقلات النظام عن مقتل 56 آخرين.