أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني سيطر على مستوطنة "شاي بيت" الإثيوبية داخل أراضي الفشقة بعد معارك استمرت منذ الأربعاء الماضي.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن المصادر العسكرية أن الجيش السوداني وقوات الاحتياطي بقيادة الفرقة الثانية مشاة بالقضارف شرق السودان تمكنت من السيطرة التامة على مستوطنة شاي بيت الإثيوبية بالفشقة الصغرى.
وأوضحت المصادر أن المستوطنة تقع على عمق 8 كلم داخل الأراضي السودانية بمحلية باسندة الحدودية جنوب منطقة "تاية".
وجاءت السيطرة السودانية على المستوطنة بعدما نجحت القوات السودانية في طرد القوات والمليشيات والمزارعين الإثيوبيين الذين انتشروا أخيرا لتنظيف وفلاحة أراضي في مساحة 50 ألف فدان، وانتشرت قوات الجيش السوداني وأنشأت معسكر في منطقة "الحجيرات".
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية باسندة بولاية القضارف، مأمون الضو عبد الرحيم، اتجاه المحلية والجيش السوداني لإنشاء معابر وطرق ترابية.
وأشار إلى أن هذه الطرق والمعابر مهمتها ربط القوات المسلحة السودانية المنتشرة في المناطق المشتركة مع الفرقة الحادية عشر سنجة بولاية سنار واللواء السادس مشاة بباسندة في ولاية القضارف لتأمين الموسم الزراعي وحماية المزارعين.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، أنه لن يسمح للإثيوبيين بزراعة الأراضي التي استعادها مؤخرا في مناطق الفشقة الكبرى والصغرى الحدودية، جاء هذا في توضيح من رئيس أركان القوات البرية، الفريق الركن عصام الدين كرار.
وقال كرار إن الجيش السوداني لن يسمح بدخول الأراضي وزراعتها كما كان يحدث في السابق، مؤكدا أنه "لن تطأ أقدام أي عدو أراضينا".
وشدد المسؤول العسكري على تمسك بلاده بحدود عام 1902، موضحا أن من يرغب في الحصول على الأراضي السودانية يمكنه ذلك من خلال قوانين الاستثمار.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية تسيطر على كافة المناطق التي حررتها، وأن هذه القوات منتشرة لاسترداد بقية "الأراضي المحتلة".
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية، توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 95% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن المصادر العسكرية أن الجيش السوداني وقوات الاحتياطي بقيادة الفرقة الثانية مشاة بالقضارف شرق السودان تمكنت من السيطرة التامة على مستوطنة شاي بيت الإثيوبية بالفشقة الصغرى.
وأوضحت المصادر أن المستوطنة تقع على عمق 8 كلم داخل الأراضي السودانية بمحلية باسندة الحدودية جنوب منطقة "تاية".
وجاءت السيطرة السودانية على المستوطنة بعدما نجحت القوات السودانية في طرد القوات والمليشيات والمزارعين الإثيوبيين الذين انتشروا أخيرا لتنظيف وفلاحة أراضي في مساحة 50 ألف فدان، وانتشرت قوات الجيش السوداني وأنشأت معسكر في منطقة "الحجيرات".
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية باسندة بولاية القضارف، مأمون الضو عبد الرحيم، اتجاه المحلية والجيش السوداني لإنشاء معابر وطرق ترابية.
وأشار إلى أن هذه الطرق والمعابر مهمتها ربط القوات المسلحة السودانية المنتشرة في المناطق المشتركة مع الفرقة الحادية عشر سنجة بولاية سنار واللواء السادس مشاة بباسندة في ولاية القضارف لتأمين الموسم الزراعي وحماية المزارعين.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، أنه لن يسمح للإثيوبيين بزراعة الأراضي التي استعادها مؤخرا في مناطق الفشقة الكبرى والصغرى الحدودية، جاء هذا في توضيح من رئيس أركان القوات البرية، الفريق الركن عصام الدين كرار.
وقال كرار إن الجيش السوداني لن يسمح بدخول الأراضي وزراعتها كما كان يحدث في السابق، مؤكدا أنه "لن تطأ أقدام أي عدو أراضينا".
وشدد المسؤول العسكري على تمسك بلاده بحدود عام 1902، موضحا أن من يرغب في الحصول على الأراضي السودانية يمكنه ذلك من خلال قوانين الاستثمار.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية تسيطر على كافة المناطق التي حررتها، وأن هذه القوات منتشرة لاسترداد بقية "الأراضي المحتلة".
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية، توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 95% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.