وفا
اعتقلت القوات الإسرائيلية 13 فلسطينياً في باحة الأقصى بالقدس، السبت، وداهمت عدداً من المنازل بالبلدة القديمة، في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير، ووسط الاستعدادات لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووجّه رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، السبت، بإرسال تعزيزات إضافية لقوات الاحتلال في القدس، والاستعداد للتصعيد، وذلك غداة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى، وفي حي الشيخ جراح، وساحة باب العامود.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر: "ترأس الجنرال أفيف كوخافي، رئيس الأركان، اجتماعاً لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش، ومندوبين عن الشرطة والشاباك".
وتابع: "أوعز رئيس الأركان على تعزيزات إضافية للقوات والوسائل، بالإضافة إلى الاستعداد للتصعيد وسلسلة خطوات أخرى" (لم يعلن عنها).
ونقلت "وفا" عن شهود قولهم إن "قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في البلدة القديمة، وفي أحياء الصوانة، والعيسوية، وراس العامود، وسلوان".
وكانت الوكالة ذكرت الجمعة، أن قوات إسرائيلية اقتحمت باحات المسجد الأقصى، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، إضافة إلى الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما تسبب في وقوع 205 جرحى وسط الفلسطينيين.
"استفزاز المصلين"
وأِشارت الوكالة إلى أن مواجهات اندلعت قرب "باب السلسلة" داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعدما تعمدت القوات الإسرائيلية استفزاز المصلين، بإغلاق بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
وكشف شهود أن قوة إسرائيلية موجودة قرب باب الأسباط، منعت دخول سيارات الإسعاف إلى داخل المسجد، وأعاقت وصول الطواقم الطبية لإخراج المصابين، وفقاً لوكالة "وفا".
وسُمع دوي عشرات الطلقات في باحة المسجد الأقصى، حيث تجمع حشد من المصلين في آخر يوم جمعة من شهر رمضان، فيما أكدت مراسلة وكالة "فرانس برس"، أنّ "دخاناً تصاعد من المكان في البلدة القديمة بالقدس".
ونشر مراسل هيئة البث الإسرائيلي "كان" مقاطع مصورة، تظهر إطلاق قنبلة صوتية داخل المسجد، خلال تواجد المصلين.
وأفادت "وفا" بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الممارسات الإسرائيلية في القدس، وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال عبّاس في كلمة وجهها لأهل القدس عبر "تلفزيون فلسطين"، إنه يُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس.
من جانبها، قالت القوات الإسرائيلية التي تحرس مداخل باحة المسجد: "ألقى مئات من مثيري الشغب حجارة وزجاجات وأشياء أخرى في اتجاه عناصر الشرطة الذين ردوا عليهم"، مشيرةً إلى وقوع "اشتباكات عنيفة".
اعتقلت القوات الإسرائيلية 13 فلسطينياً في باحة الأقصى بالقدس، السبت، وداهمت عدداً من المنازل بالبلدة القديمة، في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير، ووسط الاستعدادات لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووجّه رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، السبت، بإرسال تعزيزات إضافية لقوات الاحتلال في القدس، والاستعداد للتصعيد، وذلك غداة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى، وفي حي الشيخ جراح، وساحة باب العامود.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر: "ترأس الجنرال أفيف كوخافي، رئيس الأركان، اجتماعاً لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش، ومندوبين عن الشرطة والشاباك".
وتابع: "أوعز رئيس الأركان على تعزيزات إضافية للقوات والوسائل، بالإضافة إلى الاستعداد للتصعيد وسلسلة خطوات أخرى" (لم يعلن عنها).
ونقلت "وفا" عن شهود قولهم إن "قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في البلدة القديمة، وفي أحياء الصوانة، والعيسوية، وراس العامود، وسلوان".
وكانت الوكالة ذكرت الجمعة، أن قوات إسرائيلية اقتحمت باحات المسجد الأقصى، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، إضافة إلى الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما تسبب في وقوع 205 جرحى وسط الفلسطينيين.
"استفزاز المصلين"
وأِشارت الوكالة إلى أن مواجهات اندلعت قرب "باب السلسلة" داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعدما تعمدت القوات الإسرائيلية استفزاز المصلين، بإغلاق بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
وكشف شهود أن قوة إسرائيلية موجودة قرب باب الأسباط، منعت دخول سيارات الإسعاف إلى داخل المسجد، وأعاقت وصول الطواقم الطبية لإخراج المصابين، وفقاً لوكالة "وفا".
وسُمع دوي عشرات الطلقات في باحة المسجد الأقصى، حيث تجمع حشد من المصلين في آخر يوم جمعة من شهر رمضان، فيما أكدت مراسلة وكالة "فرانس برس"، أنّ "دخاناً تصاعد من المكان في البلدة القديمة بالقدس".
ونشر مراسل هيئة البث الإسرائيلي "كان" مقاطع مصورة، تظهر إطلاق قنبلة صوتية داخل المسجد، خلال تواجد المصلين.
وأفادت "وفا" بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الممارسات الإسرائيلية في القدس، وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال عبّاس في كلمة وجهها لأهل القدس عبر "تلفزيون فلسطين"، إنه يُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس.
من جانبها، قالت القوات الإسرائيلية التي تحرس مداخل باحة المسجد: "ألقى مئات من مثيري الشغب حجارة وزجاجات وأشياء أخرى في اتجاه عناصر الشرطة الذين ردوا عليهم"، مشيرةً إلى وقوع "اشتباكات عنيفة".