رصدت مجلة فرنسية ما قالت إنه عقارات تم شراؤها في فرنسا لصالح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومقربين منه.
وبحسب موقع مجلة "لوبوا" الفرنسية فقد اشترى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومقربون منه، عقارات في فرنسا بلغت قيمتها 35 مليون يورو.
وتحت عنوان "الكنوز المخبأة لعشيرة سلامة في فرنسا"، قالت المجلة الفرنسية إن العقارات التي اشتراها رياض سلامة وأقاربه في أوروبا ستصل إلى 150 مليون دولار على الأقل، نصفها تقريباً في المملكة المتحدة.
ولفتت إلى أنه يشتبه في أن المسؤول اللبناني و"دائرة المحيطين به استثمروا ما لا يقل عن 35 مليون يورو في فرنسا لمدة 40 عاماً، معظمها بين عامي 2007 و2014.
ورصدت الصحيفة تفاصيل المشتريات العقارية التي قام بها حاكم مصرف لبنان، وعناوين العقارات، وذلك منذ العام 1993 حينما كان يعمل في المصرف الاستثماري الأمريكي "ميريل لينش" في بيروت وباريس.
وأوضحت أنه تم استهداف سلامة قانونيا مع بعض المحيطين به منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث تم تقديم مجموعة من الشكاوى ضده في بريطانيا وفرنسا.
وتم فتح تحقيق في سويسرا ضد حاكم مصرف لبنان وشقيقه رجا سلامة ويده اليمنى في مصرف لبنان ماريان حويك، للاشتباه في ارتكابهم عمليات "تبييض أموال متصلة باختلاسات محتملة في حسابات مصرف لبنان".
حدير بالذكر أن سلامة كان قد رد على معلومات بهذا الخصوص مؤكدا لرويترز" أن "قام بشراء جميع ممتلكاته في فرنسا قبل توليه المنصب"، ولافتا إلى أنه "كشف عن مصدر ثروته وعرض وثائق في مناسبات عدة تثبت أنه كان يمتلك 23 مليون دولار في عام 1993 قبل أن يتولى منصب حاكم مصرف لبنان".
وكان الادعاء العام اللبناني قد فتح تحقيقا بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، بعد طلب قانوني سويسري زعم اختلاس أكثر من 300 مليون دولار من البنك عبر شركة مملوكة لشقيق سلامة.
وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصدر قضائي كبير، بأن مكاتب رجا الأخ الأصغر لرياض سلامة تم إغلاقها بالشمع الأحمر ومصادرة ما فيها من أجهزة كمبيوتر وملفات في إطار التحقيق.
وبحسب موقع مجلة "لوبوا" الفرنسية فقد اشترى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومقربون منه، عقارات في فرنسا بلغت قيمتها 35 مليون يورو.
وتحت عنوان "الكنوز المخبأة لعشيرة سلامة في فرنسا"، قالت المجلة الفرنسية إن العقارات التي اشتراها رياض سلامة وأقاربه في أوروبا ستصل إلى 150 مليون دولار على الأقل، نصفها تقريباً في المملكة المتحدة.
ولفتت إلى أنه يشتبه في أن المسؤول اللبناني و"دائرة المحيطين به استثمروا ما لا يقل عن 35 مليون يورو في فرنسا لمدة 40 عاماً، معظمها بين عامي 2007 و2014.
ورصدت الصحيفة تفاصيل المشتريات العقارية التي قام بها حاكم مصرف لبنان، وعناوين العقارات، وذلك منذ العام 1993 حينما كان يعمل في المصرف الاستثماري الأمريكي "ميريل لينش" في بيروت وباريس.
وأوضحت أنه تم استهداف سلامة قانونيا مع بعض المحيطين به منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث تم تقديم مجموعة من الشكاوى ضده في بريطانيا وفرنسا.
وتم فتح تحقيق في سويسرا ضد حاكم مصرف لبنان وشقيقه رجا سلامة ويده اليمنى في مصرف لبنان ماريان حويك، للاشتباه في ارتكابهم عمليات "تبييض أموال متصلة باختلاسات محتملة في حسابات مصرف لبنان".
حدير بالذكر أن سلامة كان قد رد على معلومات بهذا الخصوص مؤكدا لرويترز" أن "قام بشراء جميع ممتلكاته في فرنسا قبل توليه المنصب"، ولافتا إلى أنه "كشف عن مصدر ثروته وعرض وثائق في مناسبات عدة تثبت أنه كان يمتلك 23 مليون دولار في عام 1993 قبل أن يتولى منصب حاكم مصرف لبنان".
وكان الادعاء العام اللبناني قد فتح تحقيقا بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، بعد طلب قانوني سويسري زعم اختلاس أكثر من 300 مليون دولار من البنك عبر شركة مملوكة لشقيق سلامة.
وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصدر قضائي كبير، بأن مكاتب رجا الأخ الأصغر لرياض سلامة تم إغلاقها بالشمع الأحمر ومصادرة ما فيها من أجهزة كمبيوتر وملفات في إطار التحقيق.