وفا
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 80 فلسطينياً بالرصاص المطاطي، ليلة السبت، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية في محيط القدس، وسط تقارير عن اعتقال الشرطة الإسرائيلية عدداً من المتظاهرين الفلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر في بيان على فيسبوك: "حتى اللحظة تعاملت طواقمنا مع 80 إصابة خلال مواجهات عنيفة في محيط القدس، تم نقل 14 إصابة للمستشفى الميداني التابع للجمعية. ومعظم الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر والاعتداء بالضرب. وهناك عدة إصابات لأطفال تحت سن 18 عاماً، بينهم طفلة تبلغ عاماً واحداً وإصابة مسعف".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها عززت قواتها الأمنية في القدس السبت تحسباً لوقوع مواجهات أخرى مع المتظاهرين الفلسطينيين، وذلك بعد يوم من وقوع اشتباكات عنيفة في المسجد الأقصى ليلة الجمعة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق، إن طواقمه أسعفت 53 مصاباً "بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في محيط القدس"، مشيراً إلى نقل 8 منهم إلى المستشفى.
وأضاف الهلال الأحمر أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقمنا من الوصول للعديد من المصابين في محيط باب العامود لتقديم العلاج لهم".
وقال الهلال الأحمر في بيان له إن "شرطه الاحتلال تمنع سيارات إسعاف الهلال من الوصول إلى الإصابات في منطقه باب العامود بعد وجود بلاغ عن إصابات في المكان".
واندلعت مواجهات جديدة ليلة السبت بين المتظاهرين الفلسطنيين والقوات الإسرائيلية قرب باب العامود بالقدس المحتلة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، التي قالت إن الشرطة الإسرائيلية "أفرغت المكان من المواطنين بالقوة بعد الاعتداء عليهم واعتقلت 3 منهم".
وأشارت "وفا" إلى أن المواجهات امتدت إلى شارع السلطان سليمان، حيث لاحقت قوات الخيالة الإسرائيلية المتظاهرين في شارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.
وتجددت مواجهات الفلسطينيين ليلة السبت أيضاً، في بالقرب من حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، في الضفة الغربية، وفقاً لـ"وفا".
احتجاجات موازية
ونظم متظاهرون فلسطينيون، ليلة السبت، احتجاجات موازية في في محيط الشيخ جراح بالقدس، وفقاً لوكالة "وفا"، التي أشارت إلى أنهم تعرضوا للقمع على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية.
وقالت "وفا" إن "شرطة الاحتلال قامت باستخدام الخيالة بالاعتداء بالضرب المبرح على المواطنين في حي الشيخ جراح، خصوصاً النساء والشيوخ وبدفع المواطنين والاعتداء عليهم واعتقلت عدداً من المواطنين بشكل وحشي دون حدوث أي مواجهات قبل ذلك".
ولفتت الوكالة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 متظاهرين فلسطينيين في حي الشيخ جراح، وأنها أفرغت الحي بالقوة من المتظاهرين.
وأضافت "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، السبت، جراء إطلاق قوات إسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع في مخيم العروب وقرية التوانة بمسافر يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم في مخيم العروب وقرية التوانة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً".
وأضافت "وفا": "حاولت مجموعة من مستوطني ما تسمى مستوطنة (بيت هداسا) و(رمات يشاي) المقامتين على أراضي المواطنين وممتلكاتهم وسط مدينة الخليل، الاعتداء على المواطنين، إلا أن تصدي المواطنين دفع المستوطنين للهروب من المكان".
رفع وتيرة المواجهات
وبالتزامن مع تجدد المواجهات في محيط القدس، دعت حركة "فتح" الفلسطينية في بيان ليلة السبت، الفلسطينيين إلى "مواصلة المواجهات مع الاحتلال".
وجاء في البيان: "ندعو حركة فتح الجميع في الأيام والساعات القادمة إلى رفع وتيرة المواجهة في الأراضي الفلسطينية ونقاط الاحتلكاك وطرقات المستوطنين".
كما وجهت الحركة الدعوة إلى الشعب الفلسطيني في المخيمات والشتات إلى الاعتصام الاثنين القادم أمام مقرات البعثات والسفارات الأجنبية.
وتصاعدت حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة طوال شهر رمضان، بسبب نزاع عن ملكية أراضٍ بنيت عليها منازل عدة في حي الشيخ جراح، وتعيش فيها 4 عائلات فلسطينية مهددة بالإجلاء لمصلحة مستوطنين إسرائيليين.
وشهدت باحات المسجد الأقصى في القدس، ليلة الجمعة، مواجهات واسعة وعنيفة بين المصلين وقوات إسرائيلية، أصيب على إثرها أكثر من 200 فلسطيني و6 عسكريين إسرائيليين بجروح.
تأهب إسرائيلي
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق السبت"حالة التأهب القصوى في القدس"، تحسباً لتجدد المواجهات ليلة السبت، والتي توافق ليلة القدر في شهر رمضان.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعكوف شبتاي، في بيان السبت، إنه سيتم الدفع بعدد أكبر من أفراد الشرطة للقدس "ليلة السبت في تعزيزات استعداداً لاحتفال المسلمين بليلة القدر".
وتابع: "سيتم الحفاظ على الحق في الاحتجاج ولكن سيتم الرد على أعمال الشغب بحزم وبلا تسامح. أدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس".
واعتقلت القوات الإسرائيلية 13 فلسطينياً في باحة الأقصى بالقدس، السبت، وداهمت عدداً من المنازل بالبلدة القديمة، في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير، وسط الاستعدادات لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اجتماع أردني فلسطيني "طارئ"
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، اتفقا السبت على أن تتقدم كل من دولة فلسطين والمملكة الأردنية بطلب للأمانة العامة لجامعة الدول العربية للدعوة لاجتماع وزاري استثنائي وطارئ الثلاثاء المقبل، للخروج برؤية عربية موحدة عن أفضل السبل لمواجهة تلك الإجراءات الإسرائيلية دولياً.
وحمل المالكي والصفدي خلال محادثات أجرياها مساء السبت، في إطار عملية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية لمواجهة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية، سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس.
وشددا على أن "القدس ومقدساتها خط أحمر، وأن الانتهاكات الإسرائيلية هي خرق فاضح للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم وجريمة ستؤجج الصراع وستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتأزيم".
تحركات دولية
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الممارسات الإسرائيلية في القدس، وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال عباس في كلمة وجهها لأهل القدس، عبر "تلفزيون فلسطين"، إنه يُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس.
كما أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عقد دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين المقبل، حضورياً، بمقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، بناءً على طلب دولة فلسطين، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة، السفير حسام زكى، في بيان، إنه من المقرر بحث الجرائم الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خصوصاً في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
{{ article.visit_count }}
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 80 فلسطينياً بالرصاص المطاطي، ليلة السبت، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية في محيط القدس، وسط تقارير عن اعتقال الشرطة الإسرائيلية عدداً من المتظاهرين الفلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر في بيان على فيسبوك: "حتى اللحظة تعاملت طواقمنا مع 80 إصابة خلال مواجهات عنيفة في محيط القدس، تم نقل 14 إصابة للمستشفى الميداني التابع للجمعية. ومعظم الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر والاعتداء بالضرب. وهناك عدة إصابات لأطفال تحت سن 18 عاماً، بينهم طفلة تبلغ عاماً واحداً وإصابة مسعف".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها عززت قواتها الأمنية في القدس السبت تحسباً لوقوع مواجهات أخرى مع المتظاهرين الفلسطينيين، وذلك بعد يوم من وقوع اشتباكات عنيفة في المسجد الأقصى ليلة الجمعة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق، إن طواقمه أسعفت 53 مصاباً "بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في محيط القدس"، مشيراً إلى نقل 8 منهم إلى المستشفى.
وأضاف الهلال الأحمر أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقمنا من الوصول للعديد من المصابين في محيط باب العامود لتقديم العلاج لهم".
وقال الهلال الأحمر في بيان له إن "شرطه الاحتلال تمنع سيارات إسعاف الهلال من الوصول إلى الإصابات في منطقه باب العامود بعد وجود بلاغ عن إصابات في المكان".
واندلعت مواجهات جديدة ليلة السبت بين المتظاهرين الفلسطنيين والقوات الإسرائيلية قرب باب العامود بالقدس المحتلة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، التي قالت إن الشرطة الإسرائيلية "أفرغت المكان من المواطنين بالقوة بعد الاعتداء عليهم واعتقلت 3 منهم".
وأشارت "وفا" إلى أن المواجهات امتدت إلى شارع السلطان سليمان، حيث لاحقت قوات الخيالة الإسرائيلية المتظاهرين في شارع السلطان سليمان وقرب باب الساهرة.
وتجددت مواجهات الفلسطينيين ليلة السبت أيضاً، في بالقرب من حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، في الضفة الغربية، وفقاً لـ"وفا".
احتجاجات موازية
ونظم متظاهرون فلسطينيون، ليلة السبت، احتجاجات موازية في في محيط الشيخ جراح بالقدس، وفقاً لوكالة "وفا"، التي أشارت إلى أنهم تعرضوا للقمع على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية.
وقالت "وفا" إن "شرطة الاحتلال قامت باستخدام الخيالة بالاعتداء بالضرب المبرح على المواطنين في حي الشيخ جراح، خصوصاً النساء والشيوخ وبدفع المواطنين والاعتداء عليهم واعتقلت عدداً من المواطنين بشكل وحشي دون حدوث أي مواجهات قبل ذلك".
ولفتت الوكالة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 متظاهرين فلسطينيين في حي الشيخ جراح، وأنها أفرغت الحي بالقوة من المتظاهرين.
وأضافت "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، السبت، جراء إطلاق قوات إسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع في مخيم العروب وقرية التوانة بمسافر يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم في مخيم العروب وقرية التوانة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً".
وأضافت "وفا": "حاولت مجموعة من مستوطني ما تسمى مستوطنة (بيت هداسا) و(رمات يشاي) المقامتين على أراضي المواطنين وممتلكاتهم وسط مدينة الخليل، الاعتداء على المواطنين، إلا أن تصدي المواطنين دفع المستوطنين للهروب من المكان".
رفع وتيرة المواجهات
وبالتزامن مع تجدد المواجهات في محيط القدس، دعت حركة "فتح" الفلسطينية في بيان ليلة السبت، الفلسطينيين إلى "مواصلة المواجهات مع الاحتلال".
وجاء في البيان: "ندعو حركة فتح الجميع في الأيام والساعات القادمة إلى رفع وتيرة المواجهة في الأراضي الفلسطينية ونقاط الاحتلكاك وطرقات المستوطنين".
كما وجهت الحركة الدعوة إلى الشعب الفلسطيني في المخيمات والشتات إلى الاعتصام الاثنين القادم أمام مقرات البعثات والسفارات الأجنبية.
وتصاعدت حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة طوال شهر رمضان، بسبب نزاع عن ملكية أراضٍ بنيت عليها منازل عدة في حي الشيخ جراح، وتعيش فيها 4 عائلات فلسطينية مهددة بالإجلاء لمصلحة مستوطنين إسرائيليين.
وشهدت باحات المسجد الأقصى في القدس، ليلة الجمعة، مواجهات واسعة وعنيفة بين المصلين وقوات إسرائيلية، أصيب على إثرها أكثر من 200 فلسطيني و6 عسكريين إسرائيليين بجروح.
تأهب إسرائيلي
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق السبت"حالة التأهب القصوى في القدس"، تحسباً لتجدد المواجهات ليلة السبت، والتي توافق ليلة القدر في شهر رمضان.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعكوف شبتاي، في بيان السبت، إنه سيتم الدفع بعدد أكبر من أفراد الشرطة للقدس "ليلة السبت في تعزيزات استعداداً لاحتفال المسلمين بليلة القدر".
وتابع: "سيتم الحفاظ على الحق في الاحتجاج ولكن سيتم الرد على أعمال الشغب بحزم وبلا تسامح. أدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس".
واعتقلت القوات الإسرائيلية 13 فلسطينياً في باحة الأقصى بالقدس، السبت، وداهمت عدداً من المنازل بالبلدة القديمة، في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير، وسط الاستعدادات لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اجتماع أردني فلسطيني "طارئ"
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، اتفقا السبت على أن تتقدم كل من دولة فلسطين والمملكة الأردنية بطلب للأمانة العامة لجامعة الدول العربية للدعوة لاجتماع وزاري استثنائي وطارئ الثلاثاء المقبل، للخروج برؤية عربية موحدة عن أفضل السبل لمواجهة تلك الإجراءات الإسرائيلية دولياً.
وحمل المالكي والصفدي خلال محادثات أجرياها مساء السبت، في إطار عملية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية لمواجهة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية، سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس.
وشددا على أن "القدس ومقدساتها خط أحمر، وأن الانتهاكات الإسرائيلية هي خرق فاضح للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم وجريمة ستؤجج الصراع وستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتأزيم".
تحركات دولية
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الممارسات الإسرائيلية في القدس، وتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال عباس في كلمة وجهها لأهل القدس، عبر "تلفزيون فلسطين"، إنه يُحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس.
كما أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عقد دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين المقبل، حضورياً، بمقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، بناءً على طلب دولة فلسطين، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة، السفير حسام زكى، في بيان، إنه من المقرر بحث الجرائم الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خصوصاً المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خصوصاً في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.