هزّت جريمة نكراء وجدان اليمنيين، عقب إقدام قيادي حوثي على قتل إمام مسجد مسن ضربا حتى الموت وهو في محرابه يؤوم المصلين.
وداهمت مليشيا الحوثي مسجد قرية "الرواد" في مديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت (تبعد 111 كيلومترا شمال غرب العاصمة صنعاء) وذلك لفض جموع المصلين أثناء أداء صلاة الترويح ليلة الأحد-الإثنين.
وبحسب مصادر حقوقية لـ"العين الإخبارية" فإن أحد قادة مليشيا الحوثي ويدعى "أحمد العزي" اعتدى بالضرب بأعقاب البنادق على إمام المسجد في محرابه وهو شيخ طاعن في السن حتى فقد الوعي.
ووفقاً للمصادر، فإن الإمام الكهل "محمد ناصر زايد" ويناهز عمره الثمانين عاماً لفظ أنفاسه الأخيرة بعيد ساعات من وصوله إلى أحد المستشفيات في العاصمة المختطفة صنعاء وعليه آثار ضرب مبرح.
ولاقت الجريمة سخطا حقوقيا وشعبيا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن أئمة المساجد ومصلي التراويح نالوا النصيب الأوفر من الاعتداءات الحوثية خلال شهر رمضان.
وتفرض مليشيا الحوثي قيودًا وتضييقًا على أداء صلاة التراويح تستهدف منع إقامتها في الأرياف، وحظر جزئي في المدن مدفوعة بأفكار ومناهج متطرفة تدعي أنها "صلاة بدعة".
ومنذ مطلع شهر رمضان، تصاعد التحريض الممنهج لكبار قاد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً ضد من يؤدي صلاة التراويح بما فيهم أئمة المساجد.
ومع حلول شهر الصوم، زودت مليشيا الحوثي عدداً من المساجد بأجهزة نقل إذاعي وتلفزيوني مباشر ضمن حملة واسعة النطاق لبث خطابات زعيمها الإرهابي عبدالملك الحوثي لتأجيج نار الطائفية.
وتقول وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إن المليشيا الحوثية تمعن في عدوانها على دور العبادة، وحولت معظم المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال شهر رمضان إلى أماكن للسمر وجلسات مضغ القات.
كما طالت حملة حوثية تسريح واختطاف أئمة المساجد واستبدالهم بآخرين موالين لها، فيما تعرض عدد من المساجد للاقتحام والنهب واتخذ العديد منها مخازن سلاح وأوكار عسكرية، وفقا للحكومة اليمنية.
وداهمت مليشيا الحوثي مسجد قرية "الرواد" في مديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت (تبعد 111 كيلومترا شمال غرب العاصمة صنعاء) وذلك لفض جموع المصلين أثناء أداء صلاة الترويح ليلة الأحد-الإثنين.
وبحسب مصادر حقوقية لـ"العين الإخبارية" فإن أحد قادة مليشيا الحوثي ويدعى "أحمد العزي" اعتدى بالضرب بأعقاب البنادق على إمام المسجد في محرابه وهو شيخ طاعن في السن حتى فقد الوعي.
ووفقاً للمصادر، فإن الإمام الكهل "محمد ناصر زايد" ويناهز عمره الثمانين عاماً لفظ أنفاسه الأخيرة بعيد ساعات من وصوله إلى أحد المستشفيات في العاصمة المختطفة صنعاء وعليه آثار ضرب مبرح.
ولاقت الجريمة سخطا حقوقيا وشعبيا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن أئمة المساجد ومصلي التراويح نالوا النصيب الأوفر من الاعتداءات الحوثية خلال شهر رمضان.
وتفرض مليشيا الحوثي قيودًا وتضييقًا على أداء صلاة التراويح تستهدف منع إقامتها في الأرياف، وحظر جزئي في المدن مدفوعة بأفكار ومناهج متطرفة تدعي أنها "صلاة بدعة".
ومنذ مطلع شهر رمضان، تصاعد التحريض الممنهج لكبار قاد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً ضد من يؤدي صلاة التراويح بما فيهم أئمة المساجد.
ومع حلول شهر الصوم، زودت مليشيا الحوثي عدداً من المساجد بأجهزة نقل إذاعي وتلفزيوني مباشر ضمن حملة واسعة النطاق لبث خطابات زعيمها الإرهابي عبدالملك الحوثي لتأجيج نار الطائفية.
وتقول وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إن المليشيا الحوثية تمعن في عدوانها على دور العبادة، وحولت معظم المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال شهر رمضان إلى أماكن للسمر وجلسات مضغ القات.
كما طالت حملة حوثية تسريح واختطاف أئمة المساجد واستبدالهم بآخرين موالين لها، فيما تعرض عدد من المساجد للاقتحام والنهب واتخذ العديد منها مخازن سلاح وأوكار عسكرية، وفقا للحكومة اليمنية.