بعد أيام من الاشتباكات، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، التزامها بالوصول إلى تهدئة في القدس، مشيرة إلى أن الوضع في إسرائيل متقلب للغاية.
كما كشفت الوزارة عن أولوية أميركية على المدى البعيد للعب دور وساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما اعتبرت في بيان، أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل من غزة تصعيد غير مقبول، في إشارة منه إلى ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي اليوم حول سقوط 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على في القدس وحولها.
وشددت على قلقها من احتمالية اتساع دائرة العنف في إسرائيل، معلناً دعم إسرائيل للتصدي إلى الصواريخ القادمة من غزة.
وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها من الأحداث في القدس الشرقية، التي شهدت خلال الأيام الماضية توترات واشتباكات على خلفية اقتحام باحات الأقصى، ومحاولة منع المصلين من أداء صلواتهم، فضلا عن قضية "حي الشيخ جراح".
وأكد البيت الأبيض في بيان أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تحدث مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، عبر الهاتف مساء الأحد، للتعبير عن مخاوف الولايات المتحدة الجدية بشأن الوضع في القدس، بما في ذلك المواجهات العنيفة الأقصى خلال الأيام الأخيرة.
كما أعرب المسؤول الأميركي عن مخاوف بلاده الجدية حول عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح.
وحث الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الهدوء، مشددا على دعم واشنطن للسلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
اشتباكات مستمرة
وبعد سقوط الصواريخ من غزة، شنت إسرائيل غارات وقصفا مدفعيا على أهداف في القطاع وأوقعت 9 قتلى، بحسب ما أعلنه مسؤولو الصحة.
كما أعلن إخلاء الكنيست الإسرائيلي، وتعليق مناورات عسكرية مجدولة.
يذكر أن فلسطينين يرشقون الحجارة كانوا اشتبكوا مع أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين استخدموا قنابل الصوت والرصاص المطاطي خارج المسجد الأقصى في القدس اليوم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن أكثر من 305 فلسطينيين أصيبوا في أعمال العنف، نُقل 228 منهم على الأقل إلى المستشفيات وحالة بعضهم حرجة، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية، إن 21 شرطيا أصيبوا.
"حيّ الشيخ جرّاح"
يذكر أن القدس الشرقية شهدت منذ أسابيع اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراض في حيّ الشيخ جرّاح بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها.
أتت تلك الاضطرابات بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحيّ الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك.
لكنّ المحكمة العليا ألغت أمس الجلسة التي كان مقرراً عقدها اليوم الإثنين، على وقع الاضطرابات الحاصلة.
وكان المسجد الأقصى محورا رئيسيا لأعمال العنف التي شهدتها القدس خلال شهر رمضان، كما أثارت الاشتباكات قلقا دوليا.
كما كشفت الوزارة عن أولوية أميركية على المدى البعيد للعب دور وساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما اعتبرت في بيان، أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل من غزة تصعيد غير مقبول، في إشارة منه إلى ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي اليوم حول سقوط 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على في القدس وحولها.
وشددت على قلقها من احتمالية اتساع دائرة العنف في إسرائيل، معلناً دعم إسرائيل للتصدي إلى الصواريخ القادمة من غزة.
وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها من الأحداث في القدس الشرقية، التي شهدت خلال الأيام الماضية توترات واشتباكات على خلفية اقتحام باحات الأقصى، ومحاولة منع المصلين من أداء صلواتهم، فضلا عن قضية "حي الشيخ جراح".
وأكد البيت الأبيض في بيان أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تحدث مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، عبر الهاتف مساء الأحد، للتعبير عن مخاوف الولايات المتحدة الجدية بشأن الوضع في القدس، بما في ذلك المواجهات العنيفة الأقصى خلال الأيام الأخيرة.
كما أعرب المسؤول الأميركي عن مخاوف بلاده الجدية حول عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح.
وحث الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الهدوء، مشددا على دعم واشنطن للسلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
اشتباكات مستمرة
وبعد سقوط الصواريخ من غزة، شنت إسرائيل غارات وقصفا مدفعيا على أهداف في القطاع وأوقعت 9 قتلى، بحسب ما أعلنه مسؤولو الصحة.
كما أعلن إخلاء الكنيست الإسرائيلي، وتعليق مناورات عسكرية مجدولة.
يذكر أن فلسطينين يرشقون الحجارة كانوا اشتبكوا مع أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين استخدموا قنابل الصوت والرصاص المطاطي خارج المسجد الأقصى في القدس اليوم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن أكثر من 305 فلسطينيين أصيبوا في أعمال العنف، نُقل 228 منهم على الأقل إلى المستشفيات وحالة بعضهم حرجة، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية، إن 21 شرطيا أصيبوا.
"حيّ الشيخ جرّاح"
يذكر أن القدس الشرقية شهدت منذ أسابيع اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراض في حيّ الشيخ جرّاح بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها.
أتت تلك الاضطرابات بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحيّ الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك.
لكنّ المحكمة العليا ألغت أمس الجلسة التي كان مقرراً عقدها اليوم الإثنين، على وقع الاضطرابات الحاصلة.
وكان المسجد الأقصى محورا رئيسيا لأعمال العنف التي شهدتها القدس خلال شهر رمضان، كما أثارت الاشتباكات قلقا دوليا.