قناة العربية
يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا افتراضيا غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية لبحث التطورات في القدس.
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد الاجتماع لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة بما يشمل الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات الاستيلاء على منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح وتهجيرهم من بيوتهم.
يأتي ذلك فيما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان موحد يدعو إلى وقف التصعيد في القدس الشرقية. وأفاد دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة اعتبرت أنّه من "غير المناسب" في الوقت الحالي توجيه رسالة علنيّة بهذا الشأن.
وقالت واشنطن إنّها "تعمل خلف الكواليس" لتهدئة الوضع و"إنّها غير متأكّدة من أنّ إصدار بيانٍ في هذه المرحلة سيُساعد في تخفيف التوتر".
ودعا مشروع القرار الذي قدمته تونس والنرويج والصين، دعا إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد" للفلسطينيّين "بما في ذلك في القدس الشرقيّة".
وميدانيا، أصيب عشرات المتظاهرين الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحواجز ونقاط التماس في الضفة الغربية.
مصادر محلية أوضحت أن القوات الإسرائيلية استخدمت القنابل الغازية والرصاص المطاطي ضد آلاف المتظاهرين الغاضبين من التصعيد الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة.
وأفاد مراسل "العربية" بأن قصفا مكثفا للفصائل الفلسطينية طال مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف قطاع غزة نجم عنه إصابة 6 إسرائيليين بجروح بين متوسطة وخفيفة، إضافة الى تضرر منزلين جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر على عسقلان، وفق ما أعلنت مصادر طبية إسرائيلية.
من جهته أعلن الجيش الاسرائيلي انه قصف ١٣٠ هدفاً في قطاع غزة وقتل ١٥ ناشطا عسكرياً من الفصائل الفلسطينية في أعقاب إطلاق أكثر من 250 صاروخا من القطاع تجاه جنوب إسرائيل منذ بدء المواجهة.
أميركا: ملتزمون بتهدئة في القدس
يأتي هذا في أعقاب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 24 فلسطينيا بينهم 9 أطفال وقياديان من حماس، وإصابة آخرين بجروح بغارات جوية إسرائيلية شمال القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة أعلنت أنها أعطت الضوء الأخضر لشن سلسلةٍ من الغارات المتواصلة على قطاع غزة، إلا أنها استبعدت العمل العسكري البري.
يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا افتراضيا غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية لبحث التطورات في القدس.
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد الاجتماع لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة بما يشمل الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات الاستيلاء على منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح وتهجيرهم من بيوتهم.
يأتي ذلك فيما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان موحد يدعو إلى وقف التصعيد في القدس الشرقية. وأفاد دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة اعتبرت أنّه من "غير المناسب" في الوقت الحالي توجيه رسالة علنيّة بهذا الشأن.
وقالت واشنطن إنّها "تعمل خلف الكواليس" لتهدئة الوضع و"إنّها غير متأكّدة من أنّ إصدار بيانٍ في هذه المرحلة سيُساعد في تخفيف التوتر".
ودعا مشروع القرار الذي قدمته تونس والنرويج والصين، دعا إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد" للفلسطينيّين "بما في ذلك في القدس الشرقيّة".
وميدانيا، أصيب عشرات المتظاهرين الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحواجز ونقاط التماس في الضفة الغربية.
مصادر محلية أوضحت أن القوات الإسرائيلية استخدمت القنابل الغازية والرصاص المطاطي ضد آلاف المتظاهرين الغاضبين من التصعيد الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة.
وأفاد مراسل "العربية" بأن قصفا مكثفا للفصائل الفلسطينية طال مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف قطاع غزة نجم عنه إصابة 6 إسرائيليين بجروح بين متوسطة وخفيفة، إضافة الى تضرر منزلين جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر على عسقلان، وفق ما أعلنت مصادر طبية إسرائيلية.
من جهته أعلن الجيش الاسرائيلي انه قصف ١٣٠ هدفاً في قطاع غزة وقتل ١٥ ناشطا عسكرياً من الفصائل الفلسطينية في أعقاب إطلاق أكثر من 250 صاروخا من القطاع تجاه جنوب إسرائيل منذ بدء المواجهة.
أميركا: ملتزمون بتهدئة في القدس
يأتي هذا في أعقاب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 24 فلسطينيا بينهم 9 أطفال وقياديان من حماس، وإصابة آخرين بجروح بغارات جوية إسرائيلية شمال القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة أعلنت أنها أعطت الضوء الأخضر لشن سلسلةٍ من الغارات المتواصلة على قطاع غزة، إلا أنها استبعدت العمل العسكري البري.