انطلقت فعاليات الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الأحد، لبحث التوترات في فلسطين.
وتجرى فعاليات الاجتماع "افتراضيا" برئاسة السعودية التي دعت للاجتماع فضلا عن كونها الدولة صاحبة مقر منظمة التعاون الإسلامي.
ويبحث الاجتماع الأحداث الدامية في القدس والأراضي الفلسطينية وما شهده محيط المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات.
ويسبق اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، جلسة ثالثة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث تصاعد العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
جلسة تأتي بعد جلستين أخفق فيهما مجلس الأمن في التوصل لقرار يدين أو يوقف عمليات قصف إسرائيلية ضد الفلسطينيين أسفرت عن مقتل أطفال ودمرت مقرات وسائل إعلام دولية في قطاع غزة.
فيما يستمر بالمقابل إطلاق الصواريخ بكثافة على مدن إسرائيلية كبرى من فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وقتل ما لا يقل عن 157 شخصا، غالبيتهم من الفلسطينيين، منذ اندلاع جولة العنف الجديدة الإثنين بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقضى عشرة فلسطينيين بينهم امرأتان وثمانية أطفال من أفراد أسرتين قريبتين، فجر السبت في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.