أعادت السلطات المصرية، فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة صباح اليوم الأحد كما وفرت سيارات إسعاف مصرية أمام المعبر لسرعة نقل المصابين للمستشفيات المصرية في شمال سيناء أو المحافظات الأخرى، وفقاً لما تقرره لجنة طبية تم تخصيصها لهذا الغرض.
وكشفت مصادر مصرية لـ"العربية.نت" إنه تقرر استقبال كافة الحالات القادمة من قطاع غزة سواء المسافرين أو الطلاب أو المرضى أو المصابين جراء العدوان الإسرائيلي في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد بتوقيت القاهرة.
وكانت سفارة فلسطين بالقاهرة، قد أعلنت السبت وصول عشر سيارات إسعاف مصرية لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي لعلاجهم في المستشفيات المصرية، حيث خصصت مصر ثلاثة مستشفيات مصرية لاستقبالهم وعلاجهم وهي العريش وبئر العبد والإسماعيلية، كما شكلت السفارة لجنة استقبال ومتابعة في المعبر والمستشفيات المخصصة للجرحى لمرافقتهم ومتابعة شؤونهم حتى الاستشفاء والعودة.
وكشف دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن صدور قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية المصرية بفتح المستشفيات المصرية أبوابها لتلقي الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم في مصر، مثمنا وقوف مصر بكافة مكوناتها بجانب الشعب الفلسطيني للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات للتيسير عليهم.
وقبل يومين أعلنت هيئة الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة المصرية رفع درجة الاستعداد القصوى بـ3 مستشفيات تابعة لها لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من غزة، على أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارة، فيما أعلن الدكتور أسامة عبدالحي، أمين عام نقابة الأطباء في مصر، أن 1200 طبيب سجلوا بياناتهم على موقع النقابة للعمل كمتطوعين في علاج مصابي غزة، منذ مساء الجمعة وحتى اليوم الأحد.
وقال أمين نقابة الأطباء إنه تم التواصل مع الدكتور عبد اللطيف الحاج مسؤول العلاقات الخارجية بدائرة الشؤون الصحية في غزة للاستفسار عن احتياجات المستشفيات خلال استقبالها للجرحى والمصابين الفلسطينين جراء الهجوم الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المسؤول الفلسطيني أرسل له قائمة بالاحتياجات من الأدوية والمستلزمات وجاري تجهيزها حيث سيتم تمويلها من خلال التبرعات الموجودة لدى النقابة التى تستقبل تبرعات المصريين الراغبين.
وتابع د عبد الحى: إن هناك احتياجا في غزة لبعض الأطباء من التخصصات الجراحية مثل جراحة الصدر والمخ والأعصاب والأوعية الدموية والعناية المركزة، وسيتم تجهيز قائمة بأسماء الأطباء من الذين أبدوا رغبتهم في التطوع بالسفر إلى غزة، والتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية لإنهاء الإجراءات الخاصة بسفره.
وكشفت مصادر مصرية لـ"العربية.نت" إنه تقرر استقبال كافة الحالات القادمة من قطاع غزة سواء المسافرين أو الطلاب أو المرضى أو المصابين جراء العدوان الإسرائيلي في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد بتوقيت القاهرة.
وكانت سفارة فلسطين بالقاهرة، قد أعلنت السبت وصول عشر سيارات إسعاف مصرية لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي لعلاجهم في المستشفيات المصرية، حيث خصصت مصر ثلاثة مستشفيات مصرية لاستقبالهم وعلاجهم وهي العريش وبئر العبد والإسماعيلية، كما شكلت السفارة لجنة استقبال ومتابعة في المعبر والمستشفيات المخصصة للجرحى لمرافقتهم ومتابعة شؤونهم حتى الاستشفاء والعودة.
وكشف دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن صدور قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية المصرية بفتح المستشفيات المصرية أبوابها لتلقي الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم في مصر، مثمنا وقوف مصر بكافة مكوناتها بجانب الشعب الفلسطيني للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات للتيسير عليهم.
وقبل يومين أعلنت هيئة الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة المصرية رفع درجة الاستعداد القصوى بـ3 مستشفيات تابعة لها لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من غزة، على أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارة، فيما أعلن الدكتور أسامة عبدالحي، أمين عام نقابة الأطباء في مصر، أن 1200 طبيب سجلوا بياناتهم على موقع النقابة للعمل كمتطوعين في علاج مصابي غزة، منذ مساء الجمعة وحتى اليوم الأحد.
وقال أمين نقابة الأطباء إنه تم التواصل مع الدكتور عبد اللطيف الحاج مسؤول العلاقات الخارجية بدائرة الشؤون الصحية في غزة للاستفسار عن احتياجات المستشفيات خلال استقبالها للجرحى والمصابين الفلسطينين جراء الهجوم الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المسؤول الفلسطيني أرسل له قائمة بالاحتياجات من الأدوية والمستلزمات وجاري تجهيزها حيث سيتم تمويلها من خلال التبرعات الموجودة لدى النقابة التى تستقبل تبرعات المصريين الراغبين.
وتابع د عبد الحى: إن هناك احتياجا في غزة لبعض الأطباء من التخصصات الجراحية مثل جراحة الصدر والمخ والأعصاب والأوعية الدموية والعناية المركزة، وسيتم تجهيز قائمة بأسماء الأطباء من الذين أبدوا رغبتهم في التطوع بالسفر إلى غزة، والتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية لإنهاء الإجراءات الخاصة بسفره.