الحرة
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية في لبنان النائب عاصم عراجي في منشور على تويتر أن الدواء مفقود وأن أكثر من 700 صيدلية أقفلت أبوابها في البلاد.
وأضاف عراجي أن هذه الأزمة بالقطاع الطبي في لبنان تترافق مع "هجرة كبيرة" للأطباء، كما أن هناك الكثير من المستلزمات الطبية غير متوفرة.
وأشار إلى أن المرضى في المستشفيات يدفعون مبالغ مالية كبيرة مقابل علاجهم، بسبب انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار.
وأكد النائب اللبناني أن الكثير من المواد الاستهلاكية المدعومة من الحكومة تباع للناس بأسعار السوق، وأن "مؤسسات الدولة تنهار، والمحاسبة مغيبة، والجشع والفوضى أصبحا آفة المجتمع اللبناني".
(٧٠٠)صيدلية أقفلت،الدواءمفقود،هجرة كبيره للأطباء ،مستلزمات طبيةغير متوفره،مرضى المستشفيات يدفعون فروقات خيالية،محطات البنزين تذل الناس والتنكه ب(٧٠)الف ليرة،المواد الاستهلاكية المدعومة تباع باسعار السوق،مؤسسات الدولة تنهار،المحاسبة مغيبة
الجشع والفوضى اصبح آفة المجتمع اللبناني،
— Dr Assem Araji - الدكتور عاصم عراجي (@dr_assem_araji) May 16, 2021
ويعاني القطاع الطبي في لبنان من أزمة حادة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فاقمها انفجار مرفأ بيروت الكارثي في أغسطس 2020 وجائحة كورونا وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وتشير تقديرات بحثية وتحليلات اقتصادية – اجتماعية إلى أن وضع لبنان يتجه إلى مزيد من التأزم في المرحلة المقبلة، وخاصة في النصف المتبقي من العام 2021 وما بعده.
وستتأزم قطاعات محددة كالصحة والتربية لتمثل تهديدا للأمن الاجتماعي للمواطنين، في حين يتوقع ارتفاع أكبر في معدلات البطالة والفقر، المرتفعة أصلا، والتي ستؤدي حكما لارتفاع معدلات العنف والجريمة والتوتر الأمني، في بلد يشهد انقساما سياسيا وطائفيا حادا، وفقا لبحث أجراه مرصد الأزمة بالجامعة الأميركية في بيروت.