دعت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي إلى زيادة الدعم المالي للدفاع الجوي العراقي، فيما أكدت سعي الحكومة إلى التزوّد بمنظومة دفاع جوي حديثة.
وقال نايف الشمري، نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية في تصريح لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "الموازنة المالية لعام 2021، تضمنت تخصيصات لتزويد القوات المسلحة العراقية بأجهزة حديثة، لمواكبة التطور الحاصل في جيوش العالم".
وأضاف أن "اللجنة أجرت لقاءات عدة مع وزير الدفاع وقائد الدفاع الجوي بهذا الخصوص"، مؤكداً "حرص وزير الدفاع على بناء منظومة دفاع جوي متكاملة".
وأشار الشمري إلى أن الحكومة "ستتعاقد خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع شركات مهمة لتزويد العراق بمنظومة حديثة للدفاع الجوي المتكامل"، مبيناً أن "التعاقد من اختصاص وزارة الدفاع، ومن خلال دائرة التجهيز والتسليح في الوزارة"، وأن "اللجنة ستراقب العقود كافة التي تبرمها وزارة الدفاع".
هجمات متكررة
ويأتي ذلك، في وقت تتعرض فيه بعض المنشآت الحيوية في العراق، وبعثات الدبلوماسية، على غرار السفارة الأميركية، إلى هجمات متكررة، تُستخدم فيها طائرات مُسيرة وقذائف وصواريخ.
ومطلع الشهر الجاري، قالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العراقية في بيان مقتضب، إن صاروخين من طراز كاتيوشا، سقطا في ساحة فارغة بقاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار، من دون خسائر بشرية أو مادية. وشهدت القاعدة خلال الأشهر الماضية، هجمات صاروخية عدة.
وقاعدة عين الأسد هي إحدى أكبر القواعد العسكرية العراقية، وتوجد فيها قوات التحالف الدولي، بينها 1500 جندي أميركي، هم الجزء الأكبر، إلى جانب آلاف الجنود العراقيين. وتتمتع بأهمية استرايجية كبيرة بسبب موقعها، حيث تتموضع في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر في البلاد.
وقال نايف الشمري، نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية في تصريح لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "الموازنة المالية لعام 2021، تضمنت تخصيصات لتزويد القوات المسلحة العراقية بأجهزة حديثة، لمواكبة التطور الحاصل في جيوش العالم".
وأضاف أن "اللجنة أجرت لقاءات عدة مع وزير الدفاع وقائد الدفاع الجوي بهذا الخصوص"، مؤكداً "حرص وزير الدفاع على بناء منظومة دفاع جوي متكاملة".
وأشار الشمري إلى أن الحكومة "ستتعاقد خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع شركات مهمة لتزويد العراق بمنظومة حديثة للدفاع الجوي المتكامل"، مبيناً أن "التعاقد من اختصاص وزارة الدفاع، ومن خلال دائرة التجهيز والتسليح في الوزارة"، وأن "اللجنة ستراقب العقود كافة التي تبرمها وزارة الدفاع".
هجمات متكررة
ويأتي ذلك، في وقت تتعرض فيه بعض المنشآت الحيوية في العراق، وبعثات الدبلوماسية، على غرار السفارة الأميركية، إلى هجمات متكررة، تُستخدم فيها طائرات مُسيرة وقذائف وصواريخ.
ومطلع الشهر الجاري، قالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العراقية في بيان مقتضب، إن صاروخين من طراز كاتيوشا، سقطا في ساحة فارغة بقاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار، من دون خسائر بشرية أو مادية. وشهدت القاعدة خلال الأشهر الماضية، هجمات صاروخية عدة.
وقاعدة عين الأسد هي إحدى أكبر القواعد العسكرية العراقية، وتوجد فيها قوات التحالف الدولي، بينها 1500 جندي أميركي، هم الجزء الأكبر، إلى جانب آلاف الجنود العراقيين. وتتمتع بأهمية استرايجية كبيرة بسبب موقعها، حيث تتموضع في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر في البلاد.