كشف مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق"، الاثنين، أن الرئيس محمود عباس، أبلغ المبعوث الأميركي هادي عمرو، ضرورة وقف الحرب على غزة، ووقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، كمقدمة لإعادة إحياء العملية السياسية.
وعقد المبعوث الأميركي، الاثنين، سلسلة لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله، من بينها لقاء مع الرئيس محمود عباس، ولقاء آخر منفصل مع رئيس الوزراء محمد اشتية، ولقاء مع ثلاثة من مساعدي الرئيس.
وكشف مسؤول فلسطيني، أن عمرو أبلغ الرئيس عباس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعطي أولوية لـ"تحقيق التهدئة، ووقف التصعيد" في هذه المرحلة، وأنها تستعد لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، بعد تحقيق هذا الهدف".
وتابع: "كما ترى أن العملية السياسية، يجب أن تقوم على حل الدولتين، واعتبار القدس جزءاً من مفاوضات الحل النهائي، وضرورة وقف الإجراءات أحادية الجانب، أي الاستيطان".
وقال المسؤول الفلسطيني، إن الرئيس عباس أبلغ عمرو، أن لا معنى لأية عملية سياسية لا تتضمن وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ووقف الحصار على غزة، مطالباً بضغط أميركي جدي على إسرائيل لهذا الغرض.
"جهود أميركية للتهدئة"
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، أن المبعوث الأميركي أبلغ الرئيس محمود عباس، أن إدارة بايدن تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية، من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد.
وبحسب البيان، جدد المسؤول الأميركي "التأكيد على مواقف الإدارة الأميركية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين، للعيش بكرامة وأمن وازدهار"، مؤكداً على "أهمية العمل من أجل حل الدولتين".
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، لـ"الشرق"، إن "اللقاءات مع المبعوث الأميركي تركزت على وقف الحرب على غزة وخلق مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها وقف الاستيطان".
"ضرورة تدخل الإدارة الأميركية"
وأكد بيان الرئاسة، أن الرئيس عباس أطلع المبعوث الأميركي، على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون الإرهاب ويدعون لقتل العرب، واعتداءات قوات الاحتلال على أبناء شعبنا والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأضاف البيان، أن الرئيس "أكد ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، ووقف التصعيد الإسرائيلي، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، لأن الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار عباس، إلى أن "الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وفق ما أقره القانون الدولي".
وقدم عباس الشكر للرئيس الأميركي جو بايدن على "قرارات إدارته باستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، وعن طريق الأونروا".
{{ article.visit_count }}
وعقد المبعوث الأميركي، الاثنين، سلسلة لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله، من بينها لقاء مع الرئيس محمود عباس، ولقاء آخر منفصل مع رئيس الوزراء محمد اشتية، ولقاء مع ثلاثة من مساعدي الرئيس.
وكشف مسؤول فلسطيني، أن عمرو أبلغ الرئيس عباس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعطي أولوية لـ"تحقيق التهدئة، ووقف التصعيد" في هذه المرحلة، وأنها تستعد لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، بعد تحقيق هذا الهدف".
وتابع: "كما ترى أن العملية السياسية، يجب أن تقوم على حل الدولتين، واعتبار القدس جزءاً من مفاوضات الحل النهائي، وضرورة وقف الإجراءات أحادية الجانب، أي الاستيطان".
وقال المسؤول الفلسطيني، إن الرئيس عباس أبلغ عمرو، أن لا معنى لأية عملية سياسية لا تتضمن وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ووقف الحصار على غزة، مطالباً بضغط أميركي جدي على إسرائيل لهذا الغرض.
"جهود أميركية للتهدئة"
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، أن المبعوث الأميركي أبلغ الرئيس محمود عباس، أن إدارة بايدن تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية، من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد.
وبحسب البيان، جدد المسؤول الأميركي "التأكيد على مواقف الإدارة الأميركية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين، للعيش بكرامة وأمن وازدهار"، مؤكداً على "أهمية العمل من أجل حل الدولتين".
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، لـ"الشرق"، إن "اللقاءات مع المبعوث الأميركي تركزت على وقف الحرب على غزة وخلق مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها وقف الاستيطان".
"ضرورة تدخل الإدارة الأميركية"
وأكد بيان الرئاسة، أن الرئيس عباس أطلع المبعوث الأميركي، على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون الإرهاب ويدعون لقتل العرب، واعتداءات قوات الاحتلال على أبناء شعبنا والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأضاف البيان، أن الرئيس "أكد ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، ووقف التصعيد الإسرائيلي، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، لأن الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار عباس، إلى أن "الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وفق ما أقره القانون الدولي".
وقدم عباس الشكر للرئيس الأميركي جو بايدن على "قرارات إدارته باستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، وعن طريق الأونروا".