العربية نت
مع تجدد المسيرات الاحتجاجية في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع مواجهات غير مسبوقة بين المحتجين والقوات الإسرائيلية.
كما أشار إلى أن اشتباكات وقعت أيضا في بيت لحم وغيرها من المدن، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص الحي، بعضها خطير. وأوضح أن مستوطنة بيت ايل شهدت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل 11 إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات الضفة، بينها إصابتان خطيرتان في الرقبة والبطن.
ولاحقا، أعلنت حركة فتح إصابة جندي إسرائيلي في اشتباكات مع قوات الاحتلال على مدخل البيرة الشمالي، وسط إطلاق نار كثيف تجاه المسيرة التي انطلقت من المنطقة.
وكان المراسل أكد في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار لمواجهة التظاهرات الفلسطينية.
أتى ذلك، بعد أن عم الإضراب الشامل الضفة الغربية وأراضي الـ48، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والقصف المتواصل منذ الأسبوع الماضي على غزة، مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 237 بينهم عشرات الأطفال، في حين قتل 12 من الجانب الإسرائيلي.
فقد أقفلت معظم المحال التجارية، فضلا عن المصارف والمدارس والمؤسسات التعليمية، أبوابها اليوم في الضفة.
وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في الإضراب وعدم التوجه إلى العمل. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم: "دعونا الموظفين إلى المشاركة في الإضراب كونهم جزءاً من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته".
وأضاف مراسل العربية/الحدث أن التظاهرات الفلسطينية مستمرة طالما لم يتوقف القصف الإسرائيلي.
فيما تضامنت عدة مخيمات تضم لاجئين فلسطينيين في لبنان مع الدعوة للإضراب والمسيرات.
وكانت حركة فتح دعت في بيان أمس، الشعب الفلسطيني إلى إعلان الثلاثاء، "يوم غضب شعبي شامل، تتكثف فيه المواجهة الشعبية مع الاحتلال ومستوطنيه على مختلف الساحات وفي كل نقاط الاحتكاك"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
كما حثت مجموعات شبابية عبر الإنترنت، الفلسطينيين على المشاركة في الإضراب والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة وسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
يذكر أنه خلال يومي الأحد والجمعة تكررت الاحتجاجات في الضفة والمواجهات أيضا، ما رفع عدد ضحايا الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية إلى 23 منذ الخميس الماضي.
ومنذ الأسبوع الماضي، ارتفع منسوب التوتر كذلك في المدن المختلطة بين اليهود والعرب (فلسطينيي الداخل)، حيث وقعت اعتداءات عدة من قبل إسرائيليين على سكان عرب في تلك المناطق، كما سجلت صدامات بين الطرفين أيضا.
مع تجدد المسيرات الاحتجاجية في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع مواجهات غير مسبوقة بين المحتجين والقوات الإسرائيلية.
كما أشار إلى أن اشتباكات وقعت أيضا في بيت لحم وغيرها من المدن، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص الحي، بعضها خطير. وأوضح أن مستوطنة بيت ايل شهدت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل 11 إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات الضفة، بينها إصابتان خطيرتان في الرقبة والبطن.
ولاحقا، أعلنت حركة فتح إصابة جندي إسرائيلي في اشتباكات مع قوات الاحتلال على مدخل البيرة الشمالي، وسط إطلاق نار كثيف تجاه المسيرة التي انطلقت من المنطقة.
وكان المراسل أكد في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار لمواجهة التظاهرات الفلسطينية.
أتى ذلك، بعد أن عم الإضراب الشامل الضفة الغربية وأراضي الـ48، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والقصف المتواصل منذ الأسبوع الماضي على غزة، مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 237 بينهم عشرات الأطفال، في حين قتل 12 من الجانب الإسرائيلي.
فقد أقفلت معظم المحال التجارية، فضلا عن المصارف والمدارس والمؤسسات التعليمية، أبوابها اليوم في الضفة.
وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في الإضراب وعدم التوجه إلى العمل. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم: "دعونا الموظفين إلى المشاركة في الإضراب كونهم جزءاً من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته".
وأضاف مراسل العربية/الحدث أن التظاهرات الفلسطينية مستمرة طالما لم يتوقف القصف الإسرائيلي.
فيما تضامنت عدة مخيمات تضم لاجئين فلسطينيين في لبنان مع الدعوة للإضراب والمسيرات.
وكانت حركة فتح دعت في بيان أمس، الشعب الفلسطيني إلى إعلان الثلاثاء، "يوم غضب شعبي شامل، تتكثف فيه المواجهة الشعبية مع الاحتلال ومستوطنيه على مختلف الساحات وفي كل نقاط الاحتكاك"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
كما حثت مجموعات شبابية عبر الإنترنت، الفلسطينيين على المشاركة في الإضراب والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة وسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
يذكر أنه خلال يومي الأحد والجمعة تكررت الاحتجاجات في الضفة والمواجهات أيضا، ما رفع عدد ضحايا الاشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية إلى 23 منذ الخميس الماضي.
ومنذ الأسبوع الماضي، ارتفع منسوب التوتر كذلك في المدن المختلطة بين اليهود والعرب (فلسطينيي الداخل)، حيث وقعت اعتداءات عدة من قبل إسرائيليين على سكان عرب في تلك المناطق، كما سجلت صدامات بين الطرفين أيضا.