عملية نوعية جديدة لأمن العراق تطيح بورشة تفخيخ لتنظيم داعش الإرهابي، تكشف "ترسانة الموت" المندس في أرجاء العاصمة بغداد.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، الأربعاء، أن قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية وأخرى من قيادة عمليات بغداد، قامتا بمداهمة ورشة تفخيخ جنوب غربي العاصمة، تابعة لما يسمى "ولاية الجنوب".

وقالت الخلية، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "في عملية استخبارية نوعية مؤطرة بمعلومات دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، أشارت لمكان تواجد إحدى الورش الخاصة بالتفخيخ والتابعة لما يسمى بـ'ولاية الجنوب'، تم على إثرها التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات بغداد، وشروع مفارز من شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 17 واستخبارات الفوج الثاني لواء المشاة 27 وقوة من السرية الرابعة للفوج ذاته، بالتوجه نحو الهدف".

وأضاف البيان أن القوة "داهمت الورشة الواقعة في قرية الرحمة بمنطقة العناز بالرضوانية جنوب غربي بغداد، في أحد الدور العائدة لإرهابي تم قتله عام 2011، ضُبط بداخلها 1150 قداحة تفجير، و20 صاعق تفجير، و2000 إطلاقة "bkc". و40 قنبرة هاون 60 ملم، و14 صاروخ قاذفة RBG7، وشاشتين bkc وبندقيتين كلاشنكوف و3 أشرطة عتاد أحادية و14 بدلة أفغانية و4 كسارات و9 دروع وجعب وغيرها.

ولفت إلى أن "مفارز هندسة الفرقة تكفلت برفع المواد والتعامل معها وفق السياقات المعمول بها".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل عنصر من قوات "الصحوة" في هجوم لتنظيم داعش استهدف ناحية في محافظة ديالى شرق بغداد.

وقوات "الصحوة" هي قطعات مساندة للقوات الأمنية، تشكلت من تجمعات عشائرية لمواجهة تنظيم القاعدة بالبلاد.

وذكر المصدر في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "عناصر داعش هاجمت نقطة أمنية تابعة للصحوة في قرية البو فياض التابعة بناحية بهرز، ما أسفر عن مقتل عنصر من الصحوة"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وناحية بهرز الواقعة جنوبي بعقوبة تعد من المناطق الساخنة أمنيا، وتشهد حوادث وهجمات مستمرة منذ سنوات عدة، وكانت أكبر معاقل تنظيمي القاعدة سابقاً وداعش خلال الأعوام الأخيرة.