علقت السلطات العراقية على تقارير تحدثت عن احتمال نقل سرب طائرات "إف-16" إلى خارج قاعدة بلد الجوية، على خلفية تزايد عمليات استهدافها من قبل ميليشيات موالية لإيران خلال الفترة الماضية، بحسب التقارير.
ونفت قيادة العمليات المشتركة "الأنباء التي تحدثت عن نقل طائرات إف-16 من قاعدة بلد الجوية إلى مكان آخر"، كما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي إن "طائرات أف-16 تعد العمود الفقري للقوة الجوية العراقية"، مشيرا إلى أن "هذه الطائرات موجودة في قاعدة بلد الجوية ولم يتم نقلها أو إعادة انتشارها في مكان آخر".
وأضاف الخفاجي أن "القدرات العالية التي تتمتع بها القوات الأمنية تستطيع تأمين هذه الطائرات وتجعلها مستمرة في العمل".
وكان تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية في 11 من هذا الشهر، تحدث عن إمكانية نقل عدد من طائرات "إف-16" من قاعدة بلد إلى قواعد أو مطارات في مدينتي السليلمانية وأربيل بإقليم كردستان.
وأشار التقرير إلى أنه في حال تعذر ذلك يمكن نقل الطائرات العراقية إلى دول إقليمية كالأردن ومصر من أجل استمرار عمليات الصيانة.
وغادرت شركة لوكهيد مارتن الأميركية قاعدة بلد الجوية قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة هجمات صاروخية استهدفت القاعدة مؤخرا.
وأكد مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى لفرانس برس إن "طواقم الشركة غادرت بالفعل في العاشر من مايو الجاري، ويضم الفريق 72 فنيا متخصصا من شركة لوكهيد مارتن".
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الفريق الفني المسؤول عن صيانة طائرات إف-16 غادر قاعدة بلد إلى أربيل" عاصمة إقليم كردستان التي كانت تعد أكثر أمنا من بقية المناطق العراقية.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي لوكالة فرانس برس إن "لوكهيد مارتن ستستمر في تقديم المشورة للقوات الجوية العراقية، حتى من مسافة بعيدة، لأننا ملزمون بعقد لا يمكن مخالفته".
ومنذ بداية العام، استهدفت خمس هجمات صاروخية على الأقل قاعدة بلد حيث تتمركز شركات أميركية أخرى بما في ذلك سالي بورت، أصيب إثرها ما لا يقل عن ثلاثة متعاقدين أجانب وعراقي واحد يعمل في بلد.
ونادرا ما تتحمل أي جهة المسؤولية عن تلك الهجمات، لكن تتبناها أحيانا مجموعات غير معروفة تعتبر واجهة في الواقع للفصائل المسلحة الموالية لإيران، كما يرى خبراء.
ومطلع مايو، ندد مكتب المفتش العام في البنتاغون بـ"زيادة الهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران" في الربع الأول من عام 2021.
وقد سبق أن أشار في تقريره إلى أن هذه الزيادة "تسببت في مغادرة مؤقتة للمتعاقدين الثانويين الأميركيين المنتشرين لدعم برنامج صيانة طائرات إف -16 في العراق".
وجهزت الولايات المتحدة الأميركية العراق بـ 34 طائرة "إف-16"، وجميعها متمركزة في قاعدة بلد، وقامت بتدريب طيارين، فيما تؤمن العديد من الشركات الأميركية صيانتها.
ونفت قيادة العمليات المشتركة "الأنباء التي تحدثت عن نقل طائرات إف-16 من قاعدة بلد الجوية إلى مكان آخر"، كما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي إن "طائرات أف-16 تعد العمود الفقري للقوة الجوية العراقية"، مشيرا إلى أن "هذه الطائرات موجودة في قاعدة بلد الجوية ولم يتم نقلها أو إعادة انتشارها في مكان آخر".
وأضاف الخفاجي أن "القدرات العالية التي تتمتع بها القوات الأمنية تستطيع تأمين هذه الطائرات وتجعلها مستمرة في العمل".
وكان تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأميركية في 11 من هذا الشهر، تحدث عن إمكانية نقل عدد من طائرات "إف-16" من قاعدة بلد إلى قواعد أو مطارات في مدينتي السليلمانية وأربيل بإقليم كردستان.
وأشار التقرير إلى أنه في حال تعذر ذلك يمكن نقل الطائرات العراقية إلى دول إقليمية كالأردن ومصر من أجل استمرار عمليات الصيانة.
وغادرت شركة لوكهيد مارتن الأميركية قاعدة بلد الجوية قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة هجمات صاروخية استهدفت القاعدة مؤخرا.
وأكد مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى لفرانس برس إن "طواقم الشركة غادرت بالفعل في العاشر من مايو الجاري، ويضم الفريق 72 فنيا متخصصا من شركة لوكهيد مارتن".
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الفريق الفني المسؤول عن صيانة طائرات إف-16 غادر قاعدة بلد إلى أربيل" عاصمة إقليم كردستان التي كانت تعد أكثر أمنا من بقية المناطق العراقية.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي لوكالة فرانس برس إن "لوكهيد مارتن ستستمر في تقديم المشورة للقوات الجوية العراقية، حتى من مسافة بعيدة، لأننا ملزمون بعقد لا يمكن مخالفته".
ومنذ بداية العام، استهدفت خمس هجمات صاروخية على الأقل قاعدة بلد حيث تتمركز شركات أميركية أخرى بما في ذلك سالي بورت، أصيب إثرها ما لا يقل عن ثلاثة متعاقدين أجانب وعراقي واحد يعمل في بلد.
ونادرا ما تتحمل أي جهة المسؤولية عن تلك الهجمات، لكن تتبناها أحيانا مجموعات غير معروفة تعتبر واجهة في الواقع للفصائل المسلحة الموالية لإيران، كما يرى خبراء.
ومطلع مايو، ندد مكتب المفتش العام في البنتاغون بـ"زيادة الهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران" في الربع الأول من عام 2021.
وقد سبق أن أشار في تقريره إلى أن هذه الزيادة "تسببت في مغادرة مؤقتة للمتعاقدين الثانويين الأميركيين المنتشرين لدعم برنامج صيانة طائرات إف -16 في العراق".
وجهزت الولايات المتحدة الأميركية العراق بـ 34 طائرة "إف-16"، وجميعها متمركزة في قاعدة بلد، وقامت بتدريب طيارين، فيما تؤمن العديد من الشركات الأميركية صيانتها.