قال الرئيس الأميركي جو بايدن، فجر السبت، إنه لا تغيير في التزامه تجاه إسرائيل وإن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما أشاد بايدن بجهود مصر لإقناع الفصائل الفلسطينية بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن دورها جدير بالثناء.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي في واشنطن، أعلن أنه سيسعى لطرح حزمة لإعادة إعمار غزة، داعيا المجتمع الدولي للمشاركة في هذه العملية.
وقف إطلاق النار تم تنفيذه بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بين الطرفين منذ 2014، حيث أوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون، ودمّر البنية التحتية لقطاع غزة والتي ستحتاج لمئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار.
وهذا الاتفاق الذي سارع إلى الترحيب به الرئيس الأميركي بايدن أتى ثمرة جهود دبلوماسية حثيثة قامت بها مصر على وجه الخصوص.
وأمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، بإرسال وفدين أمنيين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للعمل من أجل دعم وقف إطلاق النار.
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالدور الذي أدّته القاهرة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر. كما أشاد بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يوم الخميس برعاية القاهرة، معتبراً أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم" بعد 11 يوماً من القصف المتبادل بين الجانبين.
وقال إن الولايات المتحدة ستقدم معونة إنسانية لقطاع غزة.
وفي المقابل، عبّر الرئيس السيسي في تغريدة على "تويتر"، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة ،عن تقديره للرئيس الأميركي بايدن "لدوره في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة" في غزة.
وكشفت مصادر لـ "العربية" أن مصر تجري اتصالات لعقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة بمشاركة دولية في القاهرة، لافتة إلى أن مسؤولين أمنيين مصريين يراقبون وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت المصادر أن القاهرة تسعى لاستضافة مؤتمر للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أشارت المصادر إلى أن وفدا أمنيا إسرائيليا سيزور القاهرة لمباحثات تتعلق بغزة.
وذكرت المصادر أن القاهرة تسعى لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكان البيت الأبيض، قد أشار إلى أن جهود الولايات المتحدة قلّصت فترة التصعيد في غزة لأحد عشر يوما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن لدى الإدارة الأميركية ضمانات قوية للحفاظ على وقف النار في غزة، مؤكدة أن واشنطن تتحدث مع الجميع في المنطقة، للبناء على وقف إطلاق النار في القطاع.
وأضافت مصادر "العربية" أن مصر ستعمل على تهدئة طويلة لـمدة عام دون شروط.
وأضافت ساكي أن الولايات المتحدة ستموّل عملية إعادة إعمار غزة تحت مظلة الأمم المتحدة.
اتصالات مكثفة أجراها البيت الأبيض وعلى أعلى مستوى لمدة 10 أيام من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، البعض رآها نجاحا للدبلوماسية الأمريكية والبعض اعتقد أنها جاءت متأخرة. لكن من المؤكد أن الرئيس بايدن مارس ضغوطا في الخفاء على رئيس الوزراء الإسرائيلي للقبول بالهدنة، هذه الضغوط وصفها البيت الأبيض بالدبلوماسية الهادئة.
جهود الإدارة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كانت محور أسئلة يومية للمتحدثة باسم البيت الأبيض في إشارة ملفتة الي تغيير ملحوظ في اهتمام الرأي العام الأميركي بضرورة وقف الحرب على غزة.
أجوبةُ ساكي تمركزت حول ما أسمته بالدبلوماسية الهادئة والعمل من خلف الكواليس لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي على القبول بالهدنة الي جانب اتصالات مكوكية مع الدول المعنية وعلي رأسها مصر لإجبار حماس على قبول وقف إطلاق النار.
هذه اللحظةُ لم تفت على البيت الأبيض حيث أدلى الرئيس بايدن بكلمة توجت تلك الجهود حيث أغدق فيها الرئيس الأميركي الثناء على مصر في انجاز الهدنة و تعهد بإعادة إعمار غزة مع الأمم المتحدة.
{{ article.visit_count }}
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي في واشنطن، أعلن أنه سيسعى لطرح حزمة لإعادة إعمار غزة، داعيا المجتمع الدولي للمشاركة في هذه العملية.
وقف إطلاق النار تم تنفيذه بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بين الطرفين منذ 2014، حيث أوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون، ودمّر البنية التحتية لقطاع غزة والتي ستحتاج لمئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار.
وهذا الاتفاق الذي سارع إلى الترحيب به الرئيس الأميركي بايدن أتى ثمرة جهود دبلوماسية حثيثة قامت بها مصر على وجه الخصوص.
وأمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، بإرسال وفدين أمنيين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للعمل من أجل دعم وقف إطلاق النار.
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالدور الذي أدّته القاهرة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر. كما أشاد بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يوم الخميس برعاية القاهرة، معتبراً أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم" بعد 11 يوماً من القصف المتبادل بين الجانبين.
وقال إن الولايات المتحدة ستقدم معونة إنسانية لقطاع غزة.
وفي المقابل، عبّر الرئيس السيسي في تغريدة على "تويتر"، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة ،عن تقديره للرئيس الأميركي بايدن "لدوره في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة" في غزة.
وكشفت مصادر لـ "العربية" أن مصر تجري اتصالات لعقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة بمشاركة دولية في القاهرة، لافتة إلى أن مسؤولين أمنيين مصريين يراقبون وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت المصادر أن القاهرة تسعى لاستضافة مؤتمر للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أشارت المصادر إلى أن وفدا أمنيا إسرائيليا سيزور القاهرة لمباحثات تتعلق بغزة.
وذكرت المصادر أن القاهرة تسعى لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكان البيت الأبيض، قد أشار إلى أن جهود الولايات المتحدة قلّصت فترة التصعيد في غزة لأحد عشر يوما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن لدى الإدارة الأميركية ضمانات قوية للحفاظ على وقف النار في غزة، مؤكدة أن واشنطن تتحدث مع الجميع في المنطقة، للبناء على وقف إطلاق النار في القطاع.
وأضافت مصادر "العربية" أن مصر ستعمل على تهدئة طويلة لـمدة عام دون شروط.
وأضافت ساكي أن الولايات المتحدة ستموّل عملية إعادة إعمار غزة تحت مظلة الأمم المتحدة.
اتصالات مكثفة أجراها البيت الأبيض وعلى أعلى مستوى لمدة 10 أيام من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، البعض رآها نجاحا للدبلوماسية الأمريكية والبعض اعتقد أنها جاءت متأخرة. لكن من المؤكد أن الرئيس بايدن مارس ضغوطا في الخفاء على رئيس الوزراء الإسرائيلي للقبول بالهدنة، هذه الضغوط وصفها البيت الأبيض بالدبلوماسية الهادئة.
جهود الإدارة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كانت محور أسئلة يومية للمتحدثة باسم البيت الأبيض في إشارة ملفتة الي تغيير ملحوظ في اهتمام الرأي العام الأميركي بضرورة وقف الحرب على غزة.
أجوبةُ ساكي تمركزت حول ما أسمته بالدبلوماسية الهادئة والعمل من خلف الكواليس لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي على القبول بالهدنة الي جانب اتصالات مكوكية مع الدول المعنية وعلي رأسها مصر لإجبار حماس على قبول وقف إطلاق النار.
هذه اللحظةُ لم تفت على البيت الأبيض حيث أدلى الرئيس بايدن بكلمة توجت تلك الجهود حيث أغدق فيها الرئيس الأميركي الثناء على مصر في انجاز الهدنة و تعهد بإعادة إعمار غزة مع الأمم المتحدة.