أخبار اليوم
أكد مفتي الجمهورية المصرية، شوقي علام، أن أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا عند توفره، هو "واجب شرعي".
وفي هذا الإطار، أوضح شوقي علام قائلا: "إن من أهم مقومات حياة الإنسان ومعيشته: صحته التي يستطيع بها تحقيق مراد الله تعالى منه، ورعايتها، وحسن تعاهدها، والمحافظة عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة..إذ الأمراض والأسقام هي أشد ما يعرض النفوس للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها، وحفظ النفوس مقصد شرعي جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل الشرائع السماوية".
وأضاف مفتي مصر: "إن أهم أساليب الوقاية من الأمراض في العصر الحديث اللقاحات الطبية، وما يعيشه العالم في هذه الآونة من انتشار فيروس كورونا وما تسبب فيه من الوفيات الهائلة يجعل الأخذ بأساليب الوقاية وإجراءات الاحتراز من الوباء مطلوبا مرعيا، كما يجعل أخذ دوائه الآمن من الخطر عند توفره واجبا شرعيا".
وأكمل: "فإذا تمكنت الجهات الطبية المختصة من إيجاد لقاح طبي يقي من الإصابة بالعدوي أو يقلل من احتماليتها، ولم يكن من ورائه مضاعفات أو أخطار، فتشرع المبادرة حينئذ لأخذ هذا اللقاح، لما في ذلك من حفظ النفس ووقايتها من الوباء".
أكد مفتي الجمهورية المصرية، شوقي علام، أن أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا عند توفره، هو "واجب شرعي".
وفي هذا الإطار، أوضح شوقي علام قائلا: "إن من أهم مقومات حياة الإنسان ومعيشته: صحته التي يستطيع بها تحقيق مراد الله تعالى منه، ورعايتها، وحسن تعاهدها، والمحافظة عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة..إذ الأمراض والأسقام هي أشد ما يعرض النفوس للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها، وحفظ النفوس مقصد شرعي جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل الشرائع السماوية".
وأضاف مفتي مصر: "إن أهم أساليب الوقاية من الأمراض في العصر الحديث اللقاحات الطبية، وما يعيشه العالم في هذه الآونة من انتشار فيروس كورونا وما تسبب فيه من الوفيات الهائلة يجعل الأخذ بأساليب الوقاية وإجراءات الاحتراز من الوباء مطلوبا مرعيا، كما يجعل أخذ دوائه الآمن من الخطر عند توفره واجبا شرعيا".
وأكمل: "فإذا تمكنت الجهات الطبية المختصة من إيجاد لقاح طبي يقي من الإصابة بالعدوي أو يقلل من احتماليتها، ولم يكن من ورائه مضاعفات أو أخطار، فتشرع المبادرة حينئذ لأخذ هذا اللقاح، لما في ذلك من حفظ النفس ووقايتها من الوباء".