عمون

اطمأن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، على أوضاع المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة واحتياجاته، وعلى الأشقاء الفلسطينيين المصابين في القطاع الذين يتلقون العلاج فيه.

وفي اتصال هاتفي أجراه مع رئيس بعثة التعزيز للمستشفى الميداني الأردني غزة/ 66 المقدم الطبيب هيثم اربيحات، للاطلاع على سير الخدمات المقدمة، أكد جلالة الملك أهمية توفير سبل الرعاية وأفضل العناية بالمرضى والمصابين في المستشفى، معربا عن فخره بالكوادر الطبية الأردنية المتواجدة في غزة، وتقديره لجهودهم.

وشدد على أن الأردن مستمر في توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، موجها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لنقل المصابين ممن تتطلب حالاتهم استكمال العلاج في الأردن إلى مستشفيات المملكة.

وبتوجيهات ملكية، تم في الفترة الأخيرة تعزيز المستشفى الميداني بمستشفى ميداني متحرك مجهز بجميع المعدات والكوادر الطبية لاستقبال الأعداد المتزايدة من الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، كما وجه جلالة الملك مؤخرا بتجهيز مستشفى ميداني عسكري جديد في قطاع غزة، يكون بأعلى المواصفات الطبية، لدعم ومساندة الجهود الطبية للمستشفى الميداني العسكري الأردني.

ويضم المستشفى الميداني العسكري الأردني "غزة/66" كوادر متخصصة من استشاريي الجراحة العامة، وجراحة الأعصاب والدماغ والعمود الفقري، والشرايين، والعظام، والتجميل والترميم، والأطفال، والصدر، والوجه والفكين، والقولون والمستقيم، وطب وجراحة العيون، والأنف والأذن والحنجرة، والكلى والمسالك البولية، والحروق، والتخدير، والباطنية.

كما أطلق المستشفى حملة تبرع بالدم لتوفير كميات كافية لمختلف الزمر، لسد النقص الحاد جراء التطورات الأخيرة.

واستقبل المستشفى، منذ انطلاقه عام 2009، ما يقارب 3 ملايين مريض، حيث كان الأردن أول دولة عربية تقوم بإرسال مستشفى ميداني إلى القطاع، ويتراوح عدد مراجعيه بين 1000 إلى 1200 يوميا.

ويتم ادارة المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تبدل كل 3 أشهر بطاقم جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته بشكل مجاني.