علمت "العين الإخبارية" أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيتوجه مساء اليوم الأحد، إلى الأردن، لبحث تثبيت الهدنة في غزة.
تأتي زيارة وزير الخارجية المصري في إطار التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية.
واليوم، وصل وفد أمني مصري، إلى غزة، في زيارة هي الثانية للقطاع خلال 48 ساعة لبحث جهود التهدئة.
وقال مصدر فلسطيني في معبر بيت حانون/إيرز، إن الوفد الأمني المصري وصل إلى قطاع غزة لبحث جهود تثبيت التهدئة.
وذكر المصدر أن الوفد سيلتقي قيادة حركة حماس والفصائل في غزة لمناقشة ملف التهدئة مع إسرائيل، والتطورات الجارية في مدينة القدس.
وهذه هي الزيارة الثانية التي يجريها الوفد المصري إلى غزة في أقل من 48 ساعة؛ إذ وصل بعد ظهر الجمعة، والتقى خلالها وفدًا قياديًّا من حركة حماس.
وعقد الوفد المصري، أمس السبت، مشاورات مع القيادة الفلسطينية في رام الله في إطار جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وعقب دخول هدنة غزة حيز التنفيذ، واصلت القاهرة جهودها الحثيثة بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدة أهمية استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع.
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا، أهمية إعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائليين في أقرب فرصة.
وقال شكري إن إعادة المفاوضات يتطلب تكثيف الجهود الدولية في هذا الشأن، حيث أن غياب أي أفق حقيقي لعملية السلام قد يؤدي لاستمرار تجدد الصراع بين الطرفين.
وقادت مصر جهودا مكثفة عبر عواصم العالم، حتى نجحت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل فجر الجمعة بعد 11 يوما من التصعيد، بما جنب غزة والمنطقة الانزلاق أكثر إلى مربع العنف.