على مدار أسبوعين تواصل السلطات المصرية البحث عن أسباب تسرب بترولي بالزيت الخام بمنطقة خليج جمشة بالبحر الأحمر، بالقرب من إحدى آبار البترول بالمنطقة.
وتنفذ الشركة العامة للبترول عمليات شفط ومكافحة التسرب البترولي بالزيت الخام، إلى جانب استدعاء وزارة البيئة المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لرصد أسباب المشكلة، والتوصل لحلول تساعد على إنهاء التسرب.
من جهته، قال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، جاد القاضي، إن مهمة فريق المعهد بدأت السبت، بناء على طلب من الشركة العامة للبترول، ومن المتوقع الانتهاء منها في غضون أسبوعين.
وأضاف القاضي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك اجتماعا عقد الاثنين، بين معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، وجهاز شؤون البيئة، والشركة العامة للبترول، وتم الاتفاق على مجموعة أمور على رأسها، مراقبة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة.
السبب المتوقع
وتابع: "هناك اعتقاد أن نتيجة النشاط الزلزالي تحدث تحركات في القشرة الأرضية، والتشققات التي ربما ينتج عنها التسربات البترولية في المنطقة، وهو ما يحاول الخبراء رصده حاليًا".
وأردف: "طبيعة عمل البحث لا تتوقف فقط عند مراقبة النشاط الزلزالي، لكن أيضًا طبيعة التراكيب الجيولوجية الموجودة في هذه المنطقة باستخدام الأدوات الجيوفيزيقية المختلفة".
وشدد على أن أسباب التسرب البترولي تختلف من منطقة إلى أخرى؛ فهناك احتمال أن ترتبط بنشاط زلزالي، وربما ترتبط بسبب آخر مثل حفر خاطئ حدث هناك، لافتًا إلى أن السبب سيتضح في أعقاب انتهاء مهمة الخبراء الذي يعملون بدأب في الوقت الحالي.
تداعيات التسرب البترولي
ويصاحب التسرب البترولي بالزيت الخام انبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة المصاحبة، مما دفع السلطات المحلية إلى إقامة سياج وحواجز مطاطية لمنع امتداد التسرب لمياه البحر المفتوح.
من جانبها، تخشى وزارة البيئة المصرية من امتداد التسرب إلى المحميات الطبيعية القريبة مثل: محمية الجزر الشمالية؛ إذ تقوم الوزارة بإجراء مسح بري وبحري لشواطئ الجزر ومناطق الغوص والشعاب المرجانية بشكل يومى، للتأكد من خلو المحمية من أى تلوث بترولي.
وتقع منطقة خليج جمشة غربي خليج السويس على بعد 90 كيلومتر ناحية الجنوب من مدينة رأس غارب وعلى بعد 60 كيلومتر عن مدينة الغردقة وهي تلك المنطقة التي ارتبط باسمها أول كشف بترولي في منطقة الشرق الأوسط.
وتنفذ الشركة العامة للبترول عمليات شفط ومكافحة التسرب البترولي بالزيت الخام، إلى جانب استدعاء وزارة البيئة المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لرصد أسباب المشكلة، والتوصل لحلول تساعد على إنهاء التسرب.
من جهته، قال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، جاد القاضي، إن مهمة فريق المعهد بدأت السبت، بناء على طلب من الشركة العامة للبترول، ومن المتوقع الانتهاء منها في غضون أسبوعين.
وأضاف القاضي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك اجتماعا عقد الاثنين، بين معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، وجهاز شؤون البيئة، والشركة العامة للبترول، وتم الاتفاق على مجموعة أمور على رأسها، مراقبة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة.
السبب المتوقع
وتابع: "هناك اعتقاد أن نتيجة النشاط الزلزالي تحدث تحركات في القشرة الأرضية، والتشققات التي ربما ينتج عنها التسربات البترولية في المنطقة، وهو ما يحاول الخبراء رصده حاليًا".
وأردف: "طبيعة عمل البحث لا تتوقف فقط عند مراقبة النشاط الزلزالي، لكن أيضًا طبيعة التراكيب الجيولوجية الموجودة في هذه المنطقة باستخدام الأدوات الجيوفيزيقية المختلفة".
وشدد على أن أسباب التسرب البترولي تختلف من منطقة إلى أخرى؛ فهناك احتمال أن ترتبط بنشاط زلزالي، وربما ترتبط بسبب آخر مثل حفر خاطئ حدث هناك، لافتًا إلى أن السبب سيتضح في أعقاب انتهاء مهمة الخبراء الذي يعملون بدأب في الوقت الحالي.
تداعيات التسرب البترولي
ويصاحب التسرب البترولي بالزيت الخام انبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة المصاحبة، مما دفع السلطات المحلية إلى إقامة سياج وحواجز مطاطية لمنع امتداد التسرب لمياه البحر المفتوح.
من جانبها، تخشى وزارة البيئة المصرية من امتداد التسرب إلى المحميات الطبيعية القريبة مثل: محمية الجزر الشمالية؛ إذ تقوم الوزارة بإجراء مسح بري وبحري لشواطئ الجزر ومناطق الغوص والشعاب المرجانية بشكل يومى، للتأكد من خلو المحمية من أى تلوث بترولي.
وتقع منطقة خليج جمشة غربي خليج السويس على بعد 90 كيلومتر ناحية الجنوب من مدينة رأس غارب وعلى بعد 60 كيلومتر عن مدينة الغردقة وهي تلك المنطقة التي ارتبط باسمها أول كشف بترولي في منطقة الشرق الأوسط.