أعلن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، الأربعاء، أن 80 مقاتلاً من الفصائل الفلسطينية قضوا خلال الهجمات الإسرائيلية على القطاع، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة "ستشهد صفقة تبادل أسرى"، وأن هناك فرصة لتهدئة طويلة الأمد تمتد لـ"5 سنوات إذا التزم الاحتلال بالقرارات الدولية".
وقال السنوار في مؤتمر صحافي بقطاع غزة، إن 80 مقاتلاً من الفصائل الفلسطينية قضوا خلال الغارات الإسرائيلية بينهم 57 ينتمون لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، و22 ينتمون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومقاتل واحد من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
وعدّد رئيس حماس في غزة، شروط الحركة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل، قال إنها ربما تمتد إلى 4 أو 5 سنوات، وهي "الضغط الدولي على الاحتلال للانسحاب من الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات بها، والانسحاب من القدس الشرقية، وإطلاق سراح الأسرى، وفك الحصار عن قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية على جزء من أرضها".
وحول صفقات تبادل الأسرى، قال: "كانت هناك اتصالات لتحقيق صفقة تبادل أسرى توسطت فيها قطر ومصر وألمانيا ودول أوروبية، لكن التطورات الداخلية الإسرائيلية حالت دون ذلك"، إلّا أنه أكد أن الفترة المقبلة ستشهد "صفقة تبادل قريبة بين الطرفين".
وأكد السنوار أنه "لم يكن هناك اتفاق، بل وقف إطلاق نار متزامن غير مشروط وانتهى الأمر".
فشل الخداع
وحول تفاصيل المواجهة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، قال السنوار: "استخباراتنا كانت مطلعة على خطة الاحتلال وكنّا نعلم خداعهم وأنه لا يوجد توغل بري".
وأضاف: "الاحتلال فشل في استدراج مقاتلي النخبة في حماس والفصائل الأخرى إلى كمائن في المواقع المتقدمة، لتخرج 160 طائرة إف-16 (إسرائيلية) وتقصف المنطقة الحدودية ظناً منهم القضاء على 500 مقاتل وهو ما لم يحدث مطلقاً".
وعن الأضرار التي أصابت "الأنفاق في قطاع غزة"، أوضح السنوار: "الأنفاق تزيد على 500 كم والضرر لا يزيد عن 5% فقط". مشيراً إلى حماس كان لديها خطة لـ"إنهاء هذه الجولة بإطلاق 350 صاروخاً دفعة واحدة وأوقفناه بعد تدخل الوساطات".
إعمار غزة
وتعهد السنوار: "لن ينقضي هذه العام إلا وتحققت انفراجة كبيرة في قطاع غزة"، مهدداً: "سنحرق الأخضر واليابس إن لم تحل مشاكل القطاع".
وقدم الشكر إلى "إيران على الدعم بالمال والسلاح"، ورحب بالدعم المصري والقطري والكويتي والتركي للفلسطينيين في غزة.
وحول عمليات إعادة إعمار غزة، قال السنوار: "نحن جاهزون لتسهيل إعادة الإعمار بكل ما أوتينا من قوة"، مضيفاً: "سنفسح المجال لمن يريد العمل على انتعاشة اقتصادية في غزة".
وقال السنوار في مؤتمر صحافي بقطاع غزة، إن 80 مقاتلاً من الفصائل الفلسطينية قضوا خلال الغارات الإسرائيلية بينهم 57 ينتمون لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، و22 ينتمون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومقاتل واحد من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
وعدّد رئيس حماس في غزة، شروط الحركة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل، قال إنها ربما تمتد إلى 4 أو 5 سنوات، وهي "الضغط الدولي على الاحتلال للانسحاب من الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات بها، والانسحاب من القدس الشرقية، وإطلاق سراح الأسرى، وفك الحصار عن قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات في القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية على جزء من أرضها".
وحول صفقات تبادل الأسرى، قال: "كانت هناك اتصالات لتحقيق صفقة تبادل أسرى توسطت فيها قطر ومصر وألمانيا ودول أوروبية، لكن التطورات الداخلية الإسرائيلية حالت دون ذلك"، إلّا أنه أكد أن الفترة المقبلة ستشهد "صفقة تبادل قريبة بين الطرفين".
وأكد السنوار أنه "لم يكن هناك اتفاق، بل وقف إطلاق نار متزامن غير مشروط وانتهى الأمر".
فشل الخداع
وحول تفاصيل المواجهة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، قال السنوار: "استخباراتنا كانت مطلعة على خطة الاحتلال وكنّا نعلم خداعهم وأنه لا يوجد توغل بري".
وأضاف: "الاحتلال فشل في استدراج مقاتلي النخبة في حماس والفصائل الأخرى إلى كمائن في المواقع المتقدمة، لتخرج 160 طائرة إف-16 (إسرائيلية) وتقصف المنطقة الحدودية ظناً منهم القضاء على 500 مقاتل وهو ما لم يحدث مطلقاً".
وعن الأضرار التي أصابت "الأنفاق في قطاع غزة"، أوضح السنوار: "الأنفاق تزيد على 500 كم والضرر لا يزيد عن 5% فقط". مشيراً إلى حماس كان لديها خطة لـ"إنهاء هذه الجولة بإطلاق 350 صاروخاً دفعة واحدة وأوقفناه بعد تدخل الوساطات".
إعمار غزة
وتعهد السنوار: "لن ينقضي هذه العام إلا وتحققت انفراجة كبيرة في قطاع غزة"، مهدداً: "سنحرق الأخضر واليابس إن لم تحل مشاكل القطاع".
وقدم الشكر إلى "إيران على الدعم بالمال والسلاح"، ورحب بالدعم المصري والقطري والكويتي والتركي للفلسطينيين في غزة.
وحول عمليات إعادة إعمار غزة، قال السنوار: "نحن جاهزون لتسهيل إعادة الإعمار بكل ما أوتينا من قوة"، مضيفاً: "سنفسح المجال لمن يريد العمل على انتعاشة اقتصادية في غزة".