بعد أن أثار توقيف القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، بلبلة في العاصمة العراقية أمس، خرجت تسجيلات جديدة تؤكد تورطه في اغنتيال أبرز ناشطي كربلاء.
فقد كشفت والدة إيهاب الوزني الذي اغتيل قبل أكثر من أسبوعين في كربلاء، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الأربعاء أن قائد الحشد في الأنبار، هدد ابنها بالقتل.
كما أوضحت أن مصلح قال لابنها "سأقتلك ولو بقي في عمري يوم واحد".
تسجيل صوتي
كذلك، نشر ناشطون عراقيون خلال الساعات الماضية تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية بين الناشط المغدور فاهم الطائي وإيهاب يوضح فيها الأول أن قاسم مصلح هدده بالقتل.. وفعلا تم اغتياله بعد أشهر من اندلاع احتجاجات تشرين.
أتى ذلك، بعد ساعات على عودة الهدوء إلى بغداد التي شهدت توترا ملحوظا، إثر اعتقال قائد عمليات الحشد في الأنبار بتهمة اغتيال الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله، بالإضافة إلى فاهم الطائي ابن كربلاء أيضاً.
يذكر أن عشرات الاغتيالات التي استهدفت ناشطين وصحافيين وحقوقيين في البلاد، منذ انطلاقة "ثورة تشرين" في العام 2019، كانت تنسب إلى فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران.
فمنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية قبل نحو عامين، تعرّض أكثر من 70 ناشطاً للاغتيال أو لمحاولة اغتيال، فيما خطف عشرات آخرون.
فقد كشفت والدة إيهاب الوزني الذي اغتيل قبل أكثر من أسبوعين في كربلاء، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الأربعاء أن قائد الحشد في الأنبار، هدد ابنها بالقتل.
كما أوضحت أن مصلح قال لابنها "سأقتلك ولو بقي في عمري يوم واحد".
تسجيل صوتي
كذلك، نشر ناشطون عراقيون خلال الساعات الماضية تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية بين الناشط المغدور فاهم الطائي وإيهاب يوضح فيها الأول أن قاسم مصلح هدده بالقتل.. وفعلا تم اغتياله بعد أشهر من اندلاع احتجاجات تشرين.
أتى ذلك، بعد ساعات على عودة الهدوء إلى بغداد التي شهدت توترا ملحوظا، إثر اعتقال قائد عمليات الحشد في الأنبار بتهمة اغتيال الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله، بالإضافة إلى فاهم الطائي ابن كربلاء أيضاً.
يذكر أن عشرات الاغتيالات التي استهدفت ناشطين وصحافيين وحقوقيين في البلاد، منذ انطلاقة "ثورة تشرين" في العام 2019، كانت تنسب إلى فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران.
فمنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية قبل نحو عامين، تعرّض أكثر من 70 ناشطاً للاغتيال أو لمحاولة اغتيال، فيما خطف عشرات آخرون.