قالت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، إن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي سيزور العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل، فيما كشفت مصادر مصرية مُطلعة لـ"الشرق"، أن أشكنازي سيُجري مفاوضات غير مباشرة مع ممثلي "حماس".
وقالت مصادر "الشرق" إن مصر وجّهت دعوة لكل من حركة "حماس" وإسرائيل، بهدف عقد اجتماعات غير مباشرة في القاهرة قريباً، وأوضحت أن "حماس وإسرائيل، وافقتا على دعوة المصرية".
ولفتت إلى أن الاجتماعات ستتطرق إلى "ملف الأسرى الإسرائيليين، بناء على طلب تل أبيب"، كما "ستحضر السلطة الفلسطينية لمناقشة إعادة إعمار غزة".
وأشارت "يدعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادرها، إلى أن زيارة أشكنازي إلى مصر، التي تعتبر الأولى لوزير خارجية إسرائيلي منذ سنوات عدة، تهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار المتزامن.
"دعوة مصرية"
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت عن مصادر قولها إن مصر "دعت كلاً من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، لعقد قمة في القاهرة، يتم من خلالها مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس"، وذلك بعد نجاح القاهرة في التوسط لهدنة "أنهت تصعيداً عسكرياً عنيفاً بين الطرفين".
من جانبها، ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية، أن القمة تهدف أيضاً إلى "التوصل لاتفاق حول إعادة إعمار غزة، فضلاً عن مناقشة استرجاع إسرائيل جثتي جنديين، ومدنيين معتقلين منذ سبع سنوات".
وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الجنديين هما هادار غولدين، وأورون شاؤول، قُتلا في الحرب التي اندلعت بغزة صيف العام 2014 بين "حماس" وإسرائيل، أما المدنيين، فهما أفيرا منغيستو المُعتقل الذي قالت إنه "يعاني مشكلات عقلية"، وشاب آخر يُدعى هشام السيد، دخل القطاع في 2015، وما زال محتجزاً منذ ذلك الحين.
"شرطان إسرائيليان"
ووفقاً لتقرير "كان"، فإن مسؤولاً عسكرياً مصرياً، سافر إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، لمناقشة "مبادرة القاهرة"، ولكن لم يتم تحديد موعد عقد القمة المقترحة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً بأن إسرائيل "حددت شرطين للموافقة على حضور القمة، هما عقد المحادثات مع حماس والسلطة الفلسطينية بشكل منفصل، وربط كل خطوة في عملية إعادة إعمار غزة، بإحراز تقدم على صعيد عودة الأسرى الإسرائيليين".
في مقابل ذلك، سعت "حماس" إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، سواء من أعضائها أو من فصائل أخرى، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وتم الإفراج عن بعض الأسرى بالفعل أثناء صفقة تبادل سجناء في عام 2011، لكن أعيد اعتقالهم مجدداً أثناء الحملة التي شنتها السلطات الإسرائيلية في عام 2014 ضد "حماس" بالضفة الغربية.
"جهود دبلوماسية"
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وخلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، قال إن القاهرة وواشنطن "يعملان معاً من أجل السماح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن"، مضيفاً أن "مصر شريك فعال، ونعمل لتحقيق السلام بين الطرفين" الفلسطيني والإسرائيلي.
وعقب المحادثات التي أجراها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، الثلاثاء، تعهد بلينكن بإعادة بناء العلاقات الأميركية الفلسطينية، من خلال "إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس"، وتقديم ملايين الدولارات كمساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته الحرب.
من جانبه، تعهد الزعيم السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، الأربعاء، بعدم استخدام أموال المساعدات، قائلاً إن "أيدينا لن تمتد إلى أي قرش من أموال إعادة الإعمار في غزة".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهد الأسبوع الماضي، بتقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار غزة، في حين أعلن بلينكن تقديم بلاده لأكثر من 360 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين، بما في ذلك 250 مليون دولار، تم الإعلان عنها في مارس وأبريل الماضيين.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رفع مساعداتها المقدمة للفلسطينيين، ليصبح مجموع المبالغ التي تقدمها أكثر من 360 مليون دولار.
{{ article.visit_count }}
وقالت مصادر "الشرق" إن مصر وجّهت دعوة لكل من حركة "حماس" وإسرائيل، بهدف عقد اجتماعات غير مباشرة في القاهرة قريباً، وأوضحت أن "حماس وإسرائيل، وافقتا على دعوة المصرية".
ولفتت إلى أن الاجتماعات ستتطرق إلى "ملف الأسرى الإسرائيليين، بناء على طلب تل أبيب"، كما "ستحضر السلطة الفلسطينية لمناقشة إعادة إعمار غزة".
وأشارت "يدعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادرها، إلى أن زيارة أشكنازي إلى مصر، التي تعتبر الأولى لوزير خارجية إسرائيلي منذ سنوات عدة، تهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار المتزامن.
"دعوة مصرية"
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت عن مصادر قولها إن مصر "دعت كلاً من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، لعقد قمة في القاهرة، يتم من خلالها مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس"، وذلك بعد نجاح القاهرة في التوسط لهدنة "أنهت تصعيداً عسكرياً عنيفاً بين الطرفين".
من جانبها، ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية، أن القمة تهدف أيضاً إلى "التوصل لاتفاق حول إعادة إعمار غزة، فضلاً عن مناقشة استرجاع إسرائيل جثتي جنديين، ومدنيين معتقلين منذ سبع سنوات".
وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الجنديين هما هادار غولدين، وأورون شاؤول، قُتلا في الحرب التي اندلعت بغزة صيف العام 2014 بين "حماس" وإسرائيل، أما المدنيين، فهما أفيرا منغيستو المُعتقل الذي قالت إنه "يعاني مشكلات عقلية"، وشاب آخر يُدعى هشام السيد، دخل القطاع في 2015، وما زال محتجزاً منذ ذلك الحين.
"شرطان إسرائيليان"
ووفقاً لتقرير "كان"، فإن مسؤولاً عسكرياً مصرياً، سافر إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، لمناقشة "مبادرة القاهرة"، ولكن لم يتم تحديد موعد عقد القمة المقترحة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً بأن إسرائيل "حددت شرطين للموافقة على حضور القمة، هما عقد المحادثات مع حماس والسلطة الفلسطينية بشكل منفصل، وربط كل خطوة في عملية إعادة إعمار غزة، بإحراز تقدم على صعيد عودة الأسرى الإسرائيليين".
في مقابل ذلك، سعت "حماس" إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، سواء من أعضائها أو من فصائل أخرى، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وتم الإفراج عن بعض الأسرى بالفعل أثناء صفقة تبادل سجناء في عام 2011، لكن أعيد اعتقالهم مجدداً أثناء الحملة التي شنتها السلطات الإسرائيلية في عام 2014 ضد "حماس" بالضفة الغربية.
"جهود دبلوماسية"
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وخلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، قال إن القاهرة وواشنطن "يعملان معاً من أجل السماح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن"، مضيفاً أن "مصر شريك فعال، ونعمل لتحقيق السلام بين الطرفين" الفلسطيني والإسرائيلي.
وعقب المحادثات التي أجراها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، الثلاثاء، تعهد بلينكن بإعادة بناء العلاقات الأميركية الفلسطينية، من خلال "إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس"، وتقديم ملايين الدولارات كمساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته الحرب.
من جانبه، تعهد الزعيم السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، الأربعاء، بعدم استخدام أموال المساعدات، قائلاً إن "أيدينا لن تمتد إلى أي قرش من أموال إعادة الإعمار في غزة".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهد الأسبوع الماضي، بتقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار غزة، في حين أعلن بلينكن تقديم بلاده لأكثر من 360 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين، بما في ذلك 250 مليون دولار، تم الإعلان عنها في مارس وأبريل الماضيين.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رفع مساعداتها المقدمة للفلسطينيين، ليصبح مجموع المبالغ التي تقدمها أكثر من 360 مليون دولار.