دفع تسرب غازات سامة من مستودع زراعي قصفته الطائرات الإسرائيلية، إلى إخلاء منطقة بالكامل شمال قطاع غزة.
وحذرت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الخميس، من كارثة بيئية حقيقية بغزة مع استمرار تسرب غازات سامة من مستودع زراعي تعرض للقصف.
وقال وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية الدكتور إبراهيم القدرة في مؤتمر صحفي إن الاستهداف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي، لمخازن شركات خضير للمستلزمات الزراعية بجميع أنواعها، وخاصة ما تحوي من الأسمدة والمبيدات والبلاستيك، ينذر بكارثة حقيقية.
وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال للقذائف المدفعية خلال عملية "حارس الأسوار" على غزة، أدى إلى نشوب حرائق كبيرة في مستودعات شركات خضير شمال القطاع، مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كامل فيها ولعدة أيام، الأمر الذي تسبب في تسرب كميات كبيرة من الغازات والمواد الكيميائية السامة.
وبين القدرة، أن التسرب الخطير لهذه المواد السامة والخطيرة، أدى إلى تلوث البيئة والإضرار بالصحة العامة، كما أدى إلى تلوث عناصر البيئة المستدامة مثل التربة ومياه الخزان الجوفي.
وأشار إلى أن الكارثة الحالية، استدعت من الجهات المعنية كافة، إلى إخلاء المنطقة المستهدفة من سكانها ومن المزارعين، وذلك بسبب شدة انبعاث الروائح الضارة والتي لها تأثيرات مباشرة على الصحة العامة.
ووجه مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الدولية والحقوقية وإلى الجهات ذات العلاقة كافة، وخاصة مرفق البيئة العالمي، باتخاذ ما يلزم بالسرعة القصوى لمعالجة هذه الكارثة والآثار السلبية المترتبة على الإنسان والبيئة والصحة العامة.
ومر أسبوع على وقف التصعيد الأخير بين قطاع غزة وإسرائيل، بوساطة مصرية، وخلاله شنت الطائرات الإسرائيلية مئات الغارات ما أدى لمقتل 255 فلسطينيا وتدمير نحو 1000 وحدة سكنية كليا وإلحاق أضرار بـ 1600 وحدة أخرى إلى جانب عشرات المصانع والمنشآت الاقتصادية.
{{ article.visit_count }}
وحذرت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الخميس، من كارثة بيئية حقيقية بغزة مع استمرار تسرب غازات سامة من مستودع زراعي تعرض للقصف.
وقال وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية الدكتور إبراهيم القدرة في مؤتمر صحفي إن الاستهداف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي، لمخازن شركات خضير للمستلزمات الزراعية بجميع أنواعها، وخاصة ما تحوي من الأسمدة والمبيدات والبلاستيك، ينذر بكارثة حقيقية.
وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال للقذائف المدفعية خلال عملية "حارس الأسوار" على غزة، أدى إلى نشوب حرائق كبيرة في مستودعات شركات خضير شمال القطاع، مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كامل فيها ولعدة أيام، الأمر الذي تسبب في تسرب كميات كبيرة من الغازات والمواد الكيميائية السامة.
وبين القدرة، أن التسرب الخطير لهذه المواد السامة والخطيرة، أدى إلى تلوث البيئة والإضرار بالصحة العامة، كما أدى إلى تلوث عناصر البيئة المستدامة مثل التربة ومياه الخزان الجوفي.
وأشار إلى أن الكارثة الحالية، استدعت من الجهات المعنية كافة، إلى إخلاء المنطقة المستهدفة من سكانها ومن المزارعين، وذلك بسبب شدة انبعاث الروائح الضارة والتي لها تأثيرات مباشرة على الصحة العامة.
ووجه مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الدولية والحقوقية وإلى الجهات ذات العلاقة كافة، وخاصة مرفق البيئة العالمي، باتخاذ ما يلزم بالسرعة القصوى لمعالجة هذه الكارثة والآثار السلبية المترتبة على الإنسان والبيئة والصحة العامة.
ومر أسبوع على وقف التصعيد الأخير بين قطاع غزة وإسرائيل، بوساطة مصرية، وخلاله شنت الطائرات الإسرائيلية مئات الغارات ما أدى لمقتل 255 فلسطينيا وتدمير نحو 1000 وحدة سكنية كليا وإلحاق أضرار بـ 1600 وحدة أخرى إلى جانب عشرات المصانع والمنشآت الاقتصادية.