الحرةوصل وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إلى العاصمة المصرية القاهرة في إطار العمل على تثبيت التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما.
وعلى حسابه بموقع تويتر، غرد أشكنازي قائلا: "شكرا على دعوتك وزير خارجية مصر سامح شكري، وهي أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي لمصر منذ 13 عاما".
وأضاف "سنجري خلال هذه الزيارة عددا من اللقاءات، لبحث قضايا ثنائية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، ونوغل في آليات التهدئة حيال غزة، وإعادة بناء القطاع تحت إشراف دولي".
كما أكد أن المحادثات سيركز "على التزام إسرائيل، فوق كل الاعتبارات، على إعادة جنودنا ومواطنينا الموجودين في قبضة حماس"
وعشية هذه الزيارة أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اتصالا هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن من أجل إطلاعه على آخر التطورات في الملف الفلسطيني.
وفي نفس السياق، يصل رئيس المخابرات المصرية، الأحد، إلى الأراضي الفلسطينية لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل المسلحة في قطاع غزة، الذي تم بوساطة مصرية بعد نزاع دام استمر 11 يوما.
1/2شكرا على دعوتك وزير خارجية مصر سامح شكري وهي اول زيارة لوزير خارجية اسرائيلي لمصر منذ ١٣ عاما. سنجري خلال هذه الزيارة عددا من اللقاءات لبحث قضايا ثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ونوغل في آليات التهدئة حيال غزة واعادة بناء القطاع تحت اشراف دولي. pic.twitter.com/NfOOiAHMfp
— גבי אשכנזי - Gabi Ashkenazi (@Gabi_Ashkenazi) May 30, 2021وأكد وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ أن عباس كامل سيصل الأحد إلى "فلسطين للتشاور مع القيادة الفلسطينية حول آخر المستجدات بعد العدوان الأخير على شعبنا وتداعياته".
وأضاف الشيخ أنه سيبحث مع كامل "ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها وكذلك ملف إعادة إعمار غزة والحوار الفلسطيني الوطني".
وكانت إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة توصلتا في 20 مايو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخل حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 مايو بعد تصعيد خلف 248 قتيلا فلسطينيا بينهم 66 طفلا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة عربية على ما أكدت خدمة الطوارئ والإسعاف.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار المباني المهدمة في قطاع غزة.
واندلع التصعيد بين الجانبين على خلفية قضية حي الشيخ جراح في القدس الشرقية إذ يتهدد عشرات العائلات الفلسطينية خطر إخلاء منازلها لصالح الجمعيات الاستيطانية، وانتقل التوتر إلى أنحاء متفرقة من المدينة وإلى باحات المسجد الأقصى.