خطوة جديدة اتخذتها الحكومة المصرية، نحو إنشاء المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية على أراضيها؛ إذ ناقش مجلس الشيوخ المصري، الأحد، اعتماد مبلغ 10 ملايين دولار، من أجل تأسيس وكالة الفضاء الإفريقية على الأراضي المصرية.
ويأتي اعتماد هذا البند المالي في إطار الجهود المبذولة من أجل إنشاء الوكالة الإفريقية التي نافست مصر على استضافتها بعد تقدمها بطلب الاستضافة عام 2015، وفي فبراير 2019 فازت باستضافتها، فيما يجري التجهيز حاليا لمشروع السياسات الفضائية الخاص بالوكالة.
من جانبه يكشف النائب ياسر زكي، وكيل لجنة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، بمجلس الشيوخ المصري أن اعتماد المبلغ المالي 10 ملايين دولار من أجل البدء في مشروع وكالة الفضاء الإفريقية، يأتي في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة عن السنة المالية 2021/2022، التي أعدتها وزارة التخطيط.
ويضيف النائب المصري لموقع سكاي نيوز عربية أن أعضاء مجلس الشيوخ وافقوا على الاعتماد المالي بالإجماع؛ مشيرًا إلى المشروع جاء تتويجًا لجهود بذلتها القيادة السياسية من أجل الفوز باستضافة مصر للمقر الرئيسي للوكالة.
ولفت زكي إلى أن الدولة المصرية تعمل في جميع المحاور، خاصة الاهتمام بإفريقيا التي تغيبت عنها مصر فترات طويلة، مؤكدًا أن خطوة إنشاء الوكالة الإفريقية يعزز العلاقات المصرية الإفريقية على الصعيد العلمي والتكنولوجي.
تفاصيل المشروع
من جانبه يكشف عالم الفضاء المصري الدكتور أسامة شلبية، وهو مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة تفاصيل إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية، بقوله إن قرار الاتحاد الإفريقي بمنح مصر حق استضافة المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية جاء بعد منافسة شديدة بين الدولة الإفريقية.
ويشير شلبية لموقع سكاي نيوز عربية أن القيادة السياسية نجحت في تقديم ملف على أعلى مستوى للاتحاد الإفريقي، بعد التنسيق بين وزارات الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي، ووكالة الفضاء المصرية.
ويتابع عالم الفضاء المصري: "كان هناك وفد من علماء أفارقة على أعلى مستوى قاموا بزيارة الدول التي تقدمت للمنافسة، وتُوّج الملف المصري بالفوز بعد حصوله على أعلى الدرجات، والآن تستضيف مصر مقر الوكالة على أراضيها".
وعن مبلغ 10 مليون دولار الذي رصدته الحكومة المصرية مؤخرًا؛ يقول شلبية إن هذا المبغ تقدمه مصر من أجل الإنشاءات الأولية فقط للمبنى الرئيسي، أمَّا ميزانية الوكالة سوف تتحملها الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
إفريقيا والفضاء الخارجي
ويصف مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة حصول مصر على هذه الاستضافة بأنه أمر يعكس دور القاهرة الريادي بمجال علوم وتكنولوجيا الفضاء في القارة السمراء، لافتًا إلى أن عقب هذه الخطوة، يأتي الإعداد لاستكشافات الفضاء الخارجي بالتعاون مع كل الدول الإفريقية.
"من يمتلك الفضاء يمتلك ما على الأرض" بهذه المقولة يشدد شلبية على أهمية أن يكون للدول الإفريقية مكانتها في المستقبل القريب لامتلاك علوم وتكنولوجيا الفضاء، ولا يأتي هذا السعي من فراغ، فهناك سعي دؤوب من القيادة السياسية ليكون لمصر السبق في هذ المجال، إضافة إلى السعي نحو امتلاك البنية التحتية من علماء ونشاط بحثي على مستوى عالٍ في هذا المضمار.
ويقول العالم المصري أن الطموحات الكبيرة لإفريقيا من أجل امتلاك هذه التكنولوجيا المهمة، لن تتحقق إلا بوجود خطة تنفيذية طموحة، ووضع لائحة تنفيذية، وتمويل مالي ضخم يواكب طموحات مثل صعود إفريقيا إلى القمر على سبيل المثال.
ويختتم شلبية حديثه لموقع سكاي نيوز عربية بالتأكيد على أن بمجرد الانتهاء من وضع اللائحة التنفيذية لوكالة الفضاء الإفريقية، واعتماد الميزانية، سوف يتم العمل على استراتيجيات تنفيذية طموحة.
ويأتي اعتماد هذا البند المالي في إطار الجهود المبذولة من أجل إنشاء الوكالة الإفريقية التي نافست مصر على استضافتها بعد تقدمها بطلب الاستضافة عام 2015، وفي فبراير 2019 فازت باستضافتها، فيما يجري التجهيز حاليا لمشروع السياسات الفضائية الخاص بالوكالة.
من جانبه يكشف النائب ياسر زكي، وكيل لجنة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، بمجلس الشيوخ المصري أن اعتماد المبلغ المالي 10 ملايين دولار من أجل البدء في مشروع وكالة الفضاء الإفريقية، يأتي في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة عن السنة المالية 2021/2022، التي أعدتها وزارة التخطيط.
ويضيف النائب المصري لموقع سكاي نيوز عربية أن أعضاء مجلس الشيوخ وافقوا على الاعتماد المالي بالإجماع؛ مشيرًا إلى المشروع جاء تتويجًا لجهود بذلتها القيادة السياسية من أجل الفوز باستضافة مصر للمقر الرئيسي للوكالة.
ولفت زكي إلى أن الدولة المصرية تعمل في جميع المحاور، خاصة الاهتمام بإفريقيا التي تغيبت عنها مصر فترات طويلة، مؤكدًا أن خطوة إنشاء الوكالة الإفريقية يعزز العلاقات المصرية الإفريقية على الصعيد العلمي والتكنولوجي.
تفاصيل المشروع
من جانبه يكشف عالم الفضاء المصري الدكتور أسامة شلبية، وهو مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة تفاصيل إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية، بقوله إن قرار الاتحاد الإفريقي بمنح مصر حق استضافة المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية جاء بعد منافسة شديدة بين الدولة الإفريقية.
ويشير شلبية لموقع سكاي نيوز عربية أن القيادة السياسية نجحت في تقديم ملف على أعلى مستوى للاتحاد الإفريقي، بعد التنسيق بين وزارات الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي، ووكالة الفضاء المصرية.
ويتابع عالم الفضاء المصري: "كان هناك وفد من علماء أفارقة على أعلى مستوى قاموا بزيارة الدول التي تقدمت للمنافسة، وتُوّج الملف المصري بالفوز بعد حصوله على أعلى الدرجات، والآن تستضيف مصر مقر الوكالة على أراضيها".
وعن مبلغ 10 مليون دولار الذي رصدته الحكومة المصرية مؤخرًا؛ يقول شلبية إن هذا المبغ تقدمه مصر من أجل الإنشاءات الأولية فقط للمبنى الرئيسي، أمَّا ميزانية الوكالة سوف تتحملها الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
إفريقيا والفضاء الخارجي
ويصف مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة حصول مصر على هذه الاستضافة بأنه أمر يعكس دور القاهرة الريادي بمجال علوم وتكنولوجيا الفضاء في القارة السمراء، لافتًا إلى أن عقب هذه الخطوة، يأتي الإعداد لاستكشافات الفضاء الخارجي بالتعاون مع كل الدول الإفريقية.
"من يمتلك الفضاء يمتلك ما على الأرض" بهذه المقولة يشدد شلبية على أهمية أن يكون للدول الإفريقية مكانتها في المستقبل القريب لامتلاك علوم وتكنولوجيا الفضاء، ولا يأتي هذا السعي من فراغ، فهناك سعي دؤوب من القيادة السياسية ليكون لمصر السبق في هذ المجال، إضافة إلى السعي نحو امتلاك البنية التحتية من علماء ونشاط بحثي على مستوى عالٍ في هذا المضمار.
ويقول العالم المصري أن الطموحات الكبيرة لإفريقيا من أجل امتلاك هذه التكنولوجيا المهمة، لن تتحقق إلا بوجود خطة تنفيذية طموحة، ووضع لائحة تنفيذية، وتمويل مالي ضخم يواكب طموحات مثل صعود إفريقيا إلى القمر على سبيل المثال.
ويختتم شلبية حديثه لموقع سكاي نيوز عربية بالتأكيد على أن بمجرد الانتهاء من وضع اللائحة التنفيذية لوكالة الفضاء الإفريقية، واعتماد الميزانية، سوف يتم العمل على استراتيجيات تنفيذية طموحة.