جدد العراق وإقليم كردستان، مطالبتهما تركيا بوقف عملية قطع الأشجار في المناطق الحدودية التابعة للإقليم، حيث تخوض أنقرة معارك ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وحضّت وزارتا الزراعة في حكومتَي العراق وإقليم كردستان، في بيان مشترك، الثلاثاء، الحكومة التركية على وقف "التصرفات العدائية" ضد الطبيعة والبيئة العراقية والكردستانية وسكان المنطقة.
ودعا البيان، وهو الثاني خلال شهر، حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذه الأعمال، كما ناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التعاون لإيجاد حلول لهذه الأعمال "غير المسؤولة".
وكانت حكومة إقليم كردستان أبلغت تركيا رسمياً بضرورة وقف عملية قطع أشجار غابات المناطق الحدودية داخل الإقليم، وفق بيان أصدرته في وقت سابق الثلاثاء.
وأفاد البيان الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، بأنه "تم إعلام تركيا برفضنا موضوع قطع الأشجار في المناطق الحدودية التابعة للإقليم".
وقال البيان إن وجود مسلحي "حزب العمال الكردستاني" في المناطق الحدودية هو "السبب في قدوم القوات التركية واندلاع المعارك" التي تؤدي إلى احتراق الأشجار جراء القصف، ثم قطعها، داعياً الجانبين إلى "احترام سيادة أراضي العراق وإقليم كردستان".
بيع الأشجار في تركيا
ووفقاً لرئيس لجنة "البيشمركة" في برلمان إقليم كردستان، ريفنك هروري، وسكان محليين، يتم قطع أشجار القرى الكردية ونقلها إلى تركيا بعد احتراقها جراء القصف، عبر شركات تركية، للمتاجرة بها.
وقال هروري لشبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، الجمعة الماضي، إن "العصابات المنتشرة مع الجيش التركي في مناطق إقليم كردستان، منهمكة في قطع الأشجار فيها"، مضيفاً أن "الجيش التركي يقوم بقطع الأشجار في المناطق التي يسيطر عليها، ويهدم الطبيعة".
وفي 23 أبريل الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية باسم "مخلب البرق - الصاعقة"، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، واستهدفت مناطق متين وآفاشين وزاب.
وتمكنت القوات التركية من السيطرة على نقاط استراتيجية في جبل كيستا والمرتفعات المطلة على قرية هرور وعلى قرية دشيش، التي تستقر فيها قوات حرس الحدود الاتحادية العراقية.
وحضّت وزارتا الزراعة في حكومتَي العراق وإقليم كردستان، في بيان مشترك، الثلاثاء، الحكومة التركية على وقف "التصرفات العدائية" ضد الطبيعة والبيئة العراقية والكردستانية وسكان المنطقة.
ودعا البيان، وهو الثاني خلال شهر، حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذه الأعمال، كما ناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التعاون لإيجاد حلول لهذه الأعمال "غير المسؤولة".
وكانت حكومة إقليم كردستان أبلغت تركيا رسمياً بضرورة وقف عملية قطع أشجار غابات المناطق الحدودية داخل الإقليم، وفق بيان أصدرته في وقت سابق الثلاثاء.
وأفاد البيان الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، بأنه "تم إعلام تركيا برفضنا موضوع قطع الأشجار في المناطق الحدودية التابعة للإقليم".
وقال البيان إن وجود مسلحي "حزب العمال الكردستاني" في المناطق الحدودية هو "السبب في قدوم القوات التركية واندلاع المعارك" التي تؤدي إلى احتراق الأشجار جراء القصف، ثم قطعها، داعياً الجانبين إلى "احترام سيادة أراضي العراق وإقليم كردستان".
بيع الأشجار في تركيا
ووفقاً لرئيس لجنة "البيشمركة" في برلمان إقليم كردستان، ريفنك هروري، وسكان محليين، يتم قطع أشجار القرى الكردية ونقلها إلى تركيا بعد احتراقها جراء القصف، عبر شركات تركية، للمتاجرة بها.
وقال هروري لشبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، الجمعة الماضي، إن "العصابات المنتشرة مع الجيش التركي في مناطق إقليم كردستان، منهمكة في قطع الأشجار فيها"، مضيفاً أن "الجيش التركي يقوم بقطع الأشجار في المناطق التي يسيطر عليها، ويهدم الطبيعة".
وفي 23 أبريل الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية باسم "مخلب البرق - الصاعقة"، ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، واستهدفت مناطق متين وآفاشين وزاب.
وتمكنت القوات التركية من السيطرة على نقاط استراتيجية في جبل كيستا والمرتفعات المطلة على قرية هرور وعلى قرية دشيش، التي تستقر فيها قوات حرس الحدود الاتحادية العراقية.