أصيب طفل سوري برصاص حرس الحدود التركي "الجندرما" أثناء قيامه برعي الأغنام في شمال محافظة إدلب السورية، حسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس.
وأكد المرصد أنه جرى نقل الطفل، الذي أصيب خلال رعايته الأغنام على أطراف مدينة سلقين الحدودية مع لواء إسكندرون التركي، إلى أحد مستشفيات المنطقة ووضعه ضمن العناية المركزة نتيجة إصابته الخطرة
من جهتهم، نقل بعض رواد مواقع التواصل أن الطفل المذكور يبلغ من العمر 7 سنوات، وأنه يدعى محمد الجمعة، وحالته حرجة.
كما ذكرت صحيفة مهتمة بالشؤون التركية تدعى "لندسي سنل" أن "الجندرما" أطلقت النار على الطفل، بينما كان مع والده يعاونه برعاية الأغنام.
وأضافت أن قوات "الجندرما" تطلق النار "بشكل أسبوعي" على المدنيين، ومعظمهم من الأطفال، في مناطق رعاية المواشي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تتكرر اعتداءات "الجندرما" التركية بحق الأهالي القاطنين بالقرب من الجدار الحدودي ما بين سوريا ومنطقة لواء إسكندرون.
وكان آخر هذه الاعتداءات إصابة طفل بطلق ناري من قبل حرس الحدود التركي بالقرب من تجمع مخيمات الكرامة في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
وبحسب المرصد، بلغ تعداد المدنيين السوريين الذين قُتلوا برصاص قوات "الجندرما" منذ انطلاق الثورة السورية 475 مدنيا، من بينهم 86 طفلاً دون الثامنة عشرة، و45 سيدة فوق سن الـ18.
{{ article.visit_count }}
وأكد المرصد أنه جرى نقل الطفل، الذي أصيب خلال رعايته الأغنام على أطراف مدينة سلقين الحدودية مع لواء إسكندرون التركي، إلى أحد مستشفيات المنطقة ووضعه ضمن العناية المركزة نتيجة إصابته الخطرة
من جهتهم، نقل بعض رواد مواقع التواصل أن الطفل المذكور يبلغ من العمر 7 سنوات، وأنه يدعى محمد الجمعة، وحالته حرجة.
كما ذكرت صحيفة مهتمة بالشؤون التركية تدعى "لندسي سنل" أن "الجندرما" أطلقت النار على الطفل، بينما كان مع والده يعاونه برعاية الأغنام.
وأضافت أن قوات "الجندرما" تطلق النار "بشكل أسبوعي" على المدنيين، ومعظمهم من الأطفال، في مناطق رعاية المواشي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تتكرر اعتداءات "الجندرما" التركية بحق الأهالي القاطنين بالقرب من الجدار الحدودي ما بين سوريا ومنطقة لواء إسكندرون.
وكان آخر هذه الاعتداءات إصابة طفل بطلق ناري من قبل حرس الحدود التركي بالقرب من تجمع مخيمات الكرامة في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
وبحسب المرصد، بلغ تعداد المدنيين السوريين الذين قُتلوا برصاص قوات "الجندرما" منذ انطلاق الثورة السورية 475 مدنيا، من بينهم 86 طفلاً دون الثامنة عشرة، و45 سيدة فوق سن الـ18.