نجح الرئيس التونسي، قيس سعيد، في إثارة 3 ملفات هامة لبلاده في أروقة الاتحاد الأوروبي، وهي الأمن ولقاحات "كورونا" وجذب الاستثمار.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس التونسي ورئيس البرلمان الأوروبي، دافيد ماريا ساسولي. الجمعة، في بروكسل,
ووفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية، فإن سعيد وماريا ساسولي ناقشا ملفي الهجرة غير النظامية، والتبادل والتعاون بين التكتل الأوروبي وتونس.
ودعا سعيَد خلال اللقاء، إلى استشراف آفاق جديدة لروابط الصداقة المتينة بين تونس والاتحاد الأوروبي، لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والشراكة من أجل الشباب.
كما طالب الرئيس التونسي بـ"اعتماد مقاربة شاملة ومتجددة لملف الهجرة، ودعم جهود تونس في توفير اللقاحات ضد فيروس كوفيدـ 19، فضلاً عن تكثيف التعاون والتبادل في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن".
من جهته، جدد ماريا ساسولي تمسك البرلمان الأوروبي بـ"دعم تونس في جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات ودعم تجربتها الديمقراطية ورفع مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها".
وأكد المسؤول الأوروبي أيضًا "قناعته بأنه لا يمكن معالجة ملف الهجرة غير النظامية من منظور أمني فقط".
وتزامنت زيارة سعيد إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي مع زيارة أجراها رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستاكس إلى تونس خلال اليومين الماضيين.
وأفادت مصادر حكومية تونسية "العين الإخبارية" بأن "موضوع الهجرة غير النظامية كان على طاولة المفاوضات التونسية الفرنسية، حيث أكد الجانب الفرنسي على ضرورة إتخاذ تونس إجراءات استثنائية لمنع تدفق المهاجرين الأفارقة لأوروبا".
وتابعت المصادر أن "فرنسا ستقوم بترحيل عدد من المتطرفين التونسيين المقيمين في فرنسا بعد عدد من العمليات الإرهابية التي عرفتها المدن الفرنسية في السنوات الأخيرة".
فيما وقع رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، 7 اتفاقيات تعاون مع رئيس الوزراء الفرنسي، في مجالات الزراعة والتجارة والموارد المائية والموانئ والتكنولوجيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس التونسي ورئيس البرلمان الأوروبي، دافيد ماريا ساسولي. الجمعة، في بروكسل,
ووفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية، فإن سعيد وماريا ساسولي ناقشا ملفي الهجرة غير النظامية، والتبادل والتعاون بين التكتل الأوروبي وتونس.
ودعا سعيَد خلال اللقاء، إلى استشراف آفاق جديدة لروابط الصداقة المتينة بين تونس والاتحاد الأوروبي، لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والشراكة من أجل الشباب.
كما طالب الرئيس التونسي بـ"اعتماد مقاربة شاملة ومتجددة لملف الهجرة، ودعم جهود تونس في توفير اللقاحات ضد فيروس كوفيدـ 19، فضلاً عن تكثيف التعاون والتبادل في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن".
من جهته، جدد ماريا ساسولي تمسك البرلمان الأوروبي بـ"دعم تونس في جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات ودعم تجربتها الديمقراطية ورفع مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها".
وأكد المسؤول الأوروبي أيضًا "قناعته بأنه لا يمكن معالجة ملف الهجرة غير النظامية من منظور أمني فقط".
وتزامنت زيارة سعيد إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي مع زيارة أجراها رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستاكس إلى تونس خلال اليومين الماضيين.
وأفادت مصادر حكومية تونسية "العين الإخبارية" بأن "موضوع الهجرة غير النظامية كان على طاولة المفاوضات التونسية الفرنسية، حيث أكد الجانب الفرنسي على ضرورة إتخاذ تونس إجراءات استثنائية لمنع تدفق المهاجرين الأفارقة لأوروبا".
وتابعت المصادر أن "فرنسا ستقوم بترحيل عدد من المتطرفين التونسيين المقيمين في فرنسا بعد عدد من العمليات الإرهابية التي عرفتها المدن الفرنسية في السنوات الأخيرة".
فيما وقع رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، 7 اتفاقيات تعاون مع رئيس الوزراء الفرنسي، في مجالات الزراعة والتجارة والموارد المائية والموانئ والتكنولوجيا.