أعلن المغرب في بيان رسمي، اليوم السبت، أن مناورات "الأسد الأفريقي" مع الجيش الأمريكي التي تنطلق الاثنين المقبل، ستشمل منطقة المحبس في الصحراء على الحدود مع الجزائر.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع المغربية، اليوم السبت، نقلته الوكالة الرسمية، أنه "بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستنظم التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الإفريقي 2021" في الفترة من 7 إلى 18 حزيران/ يونيو 2021، بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية".
ويحتضن المغرب مناورات "الأسد الأفريقي" كل سنة، وتشارك فيها تسع دول من أوروبا وأفريقيا بعدد جنود يبلغ 7800، علاوة على 67 طائرة مقاتلة ودعم لوجستي وسفن حربية.
هذا وردت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، على تصريحات رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، التي قال فيها إن "جزءا من مناورات الأسد الأفريقي والتي تعد الأضخم للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) سيحصل في الصحراء الغربية"، قائلة: إن "المناورات لن تشمل الصحراء الغربية".
وأوضحت أن التدريبات ستجري "بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالا إلى طانطان، ومجمع تدريب جرير جنوبا"، أي الحدود المعترف بها دوليا للمملكة المغربية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السويسرية.
{{ article.visit_count }}
وجاء في بيان لوزارة الدفاع المغربية، اليوم السبت، نقلته الوكالة الرسمية، أنه "بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستنظم التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الإفريقي 2021" في الفترة من 7 إلى 18 حزيران/ يونيو 2021، بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية".
ويحتضن المغرب مناورات "الأسد الأفريقي" كل سنة، وتشارك فيها تسع دول من أوروبا وأفريقيا بعدد جنود يبلغ 7800، علاوة على 67 طائرة مقاتلة ودعم لوجستي وسفن حربية.
هذا وردت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، على تصريحات رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، التي قال فيها إن "جزءا من مناورات الأسد الأفريقي والتي تعد الأضخم للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) سيحصل في الصحراء الغربية"، قائلة: إن "المناورات لن تشمل الصحراء الغربية".
وأوضحت أن التدريبات ستجري "بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالا إلى طانطان، ومجمع تدريب جرير جنوبا"، أي الحدود المعترف بها دوليا للمملكة المغربية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السويسرية.