تتواصل التحقيقات في جريمة انفجار مرفأ بيروت بعد مرور 10 أشهر على وقوعها، من دون أن يُحسم الجدل حول أسباب تلك الكارثة المروعة التي هزت العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس الماضي، في وقت يترقّب أهالي الضحايا بدء مرحلة الاستدعاءات، على أن تشملَ المسؤولين عن كارثة المرفأ.
أما الجديد في تلك القضية، فما كشفه المحقق العدلي في الملف القاضي طارق البيطار، قبل يومين لجهة تحديد هوية 7 ناجين من الانفجار كانوا متواجدين في المرفأ، وعلى مقربة من مكان وقوع الانفجار.
كما أكد "أن التحقيق شارف على نهايته وقريباً سيبدأ باستدعاء عدد من السياسيين، متحدثاً عن ثلاث فرضيات تتمحور حولها التحقيقات، الاستهداف الجوّي عبر صاروخ، الرابطة السببية بين تلحيم باب العنبر رقم 12 والحريق الذي أدى إلى حصول الانفجار، بالإضافة إلى احتمال العمل الإرهابي أو الأمني المتعمّد، مشيراً إلى أن إحدى هذه الفرضيات استبعدت بنسبة سبعين في المائة، والعمل جارٍ للحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين".
وفي حين لا تزال التحقيقات تنحصر بشقَّيْها التقني والفني، كشف أحد الناجين من الانفجار، لـ"العربية.نت/الحدث.نت" أن أصواتاً قوية كانت تُسمع في العنبر رقم 12 قبل أن ينفجر بشكل كامل".
كما أضاف الشاهد الذي رفض الكشف عن هويته "طريقة توضيب أطنان النيترات داخل العنبر رقم 12 إلى جانب كميات كبيرة من المفرقعات النارية يُستنتج منها بأن ما حصل في الرابع من أغسطس/آب الماضي كان عملاً "مُدبّراً"، لأن لا يُمكن لعاقل أن يضع مواداً شديدة الاشتعال قرب مفرقعات نارية".
أما عن أعمال التلحيم التي حصلت في العنبر المذكور، فاكتفى بالقول "عمّال التلحيم كانوا موجودين في المرفأ، من دون أن يؤكد ما إذا كانوا يعملون في العنبر رقم 12 قبل ساعات من الانفجار".
من جهته، أكد محمود دعيبس الذي نجا أيضاً من انفجار المرفأ لـ"العربية.نت" "سماع صوت طيران في البداية تلته أصوات غريبة-عجيبة أشبه بمفرقعات نارية قوية في العنبر رقم 12". وتابع: "بعد دقائق صاخبة بالأصوات وبعد تمكّن فرق الدفاع المدني من إخماد النيران المتصاعدة، عمّ الهدوء محيط المرفأ لثلاث ثوانٍ فقط قبل أن ينفجر البركان تحت قدمي".
كما أضاف "عصف الانفجار كان قوياً وسمعت أصواتاً تقول يا الله ثم تختفي.
ولفت دعيبس إلى "أن العنبر رقم 12 كان يقع في منطقة تُسمّى بـ "العنابر البحرية" نسبةً إلى هدوئها وبُعدها عن "ضجيج" أعمال المرفأ".
إلى ذلك، ختم حديثه مؤكدا أن "جرح المرفأ لن يدمل والوجع سيبقى مدى العمر". وأضاف: "أضع اللوم على كل المسؤولين دون استثناء، لأن ما حلّ بلبنان واللبنانيين ظلم. وأطالب القاضي البيطار بمتابعة التحقيقات من أجل بلسمة جراحنا وتبريد قلوب أهالي الضحايا"
يشار إلى أنه في 15 إبريل الماضي، أخلى القاضي البيطار سبيل 6 موقوفين في القضية، فيما ردّ طلبات آخرين تولّوا مناصب رفيعة في المرفأ.
أما الجديد في تلك القضية، فما كشفه المحقق العدلي في الملف القاضي طارق البيطار، قبل يومين لجهة تحديد هوية 7 ناجين من الانفجار كانوا متواجدين في المرفأ، وعلى مقربة من مكان وقوع الانفجار.
كما أكد "أن التحقيق شارف على نهايته وقريباً سيبدأ باستدعاء عدد من السياسيين، متحدثاً عن ثلاث فرضيات تتمحور حولها التحقيقات، الاستهداف الجوّي عبر صاروخ، الرابطة السببية بين تلحيم باب العنبر رقم 12 والحريق الذي أدى إلى حصول الانفجار، بالإضافة إلى احتمال العمل الإرهابي أو الأمني المتعمّد، مشيراً إلى أن إحدى هذه الفرضيات استبعدت بنسبة سبعين في المائة، والعمل جارٍ للحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين".
وفي حين لا تزال التحقيقات تنحصر بشقَّيْها التقني والفني، كشف أحد الناجين من الانفجار، لـ"العربية.نت/الحدث.نت" أن أصواتاً قوية كانت تُسمع في العنبر رقم 12 قبل أن ينفجر بشكل كامل".
كما أضاف الشاهد الذي رفض الكشف عن هويته "طريقة توضيب أطنان النيترات داخل العنبر رقم 12 إلى جانب كميات كبيرة من المفرقعات النارية يُستنتج منها بأن ما حصل في الرابع من أغسطس/آب الماضي كان عملاً "مُدبّراً"، لأن لا يُمكن لعاقل أن يضع مواداً شديدة الاشتعال قرب مفرقعات نارية".
أما عن أعمال التلحيم التي حصلت في العنبر المذكور، فاكتفى بالقول "عمّال التلحيم كانوا موجودين في المرفأ، من دون أن يؤكد ما إذا كانوا يعملون في العنبر رقم 12 قبل ساعات من الانفجار".
من جهته، أكد محمود دعيبس الذي نجا أيضاً من انفجار المرفأ لـ"العربية.نت" "سماع صوت طيران في البداية تلته أصوات غريبة-عجيبة أشبه بمفرقعات نارية قوية في العنبر رقم 12". وتابع: "بعد دقائق صاخبة بالأصوات وبعد تمكّن فرق الدفاع المدني من إخماد النيران المتصاعدة، عمّ الهدوء محيط المرفأ لثلاث ثوانٍ فقط قبل أن ينفجر البركان تحت قدمي".
كما أضاف "عصف الانفجار كان قوياً وسمعت أصواتاً تقول يا الله ثم تختفي.
ولفت دعيبس إلى "أن العنبر رقم 12 كان يقع في منطقة تُسمّى بـ "العنابر البحرية" نسبةً إلى هدوئها وبُعدها عن "ضجيج" أعمال المرفأ".
إلى ذلك، ختم حديثه مؤكدا أن "جرح المرفأ لن يدمل والوجع سيبقى مدى العمر". وأضاف: "أضع اللوم على كل المسؤولين دون استثناء، لأن ما حلّ بلبنان واللبنانيين ظلم. وأطالب القاضي البيطار بمتابعة التحقيقات من أجل بلسمة جراحنا وتبريد قلوب أهالي الضحايا"
يشار إلى أنه في 15 إبريل الماضي، أخلى القاضي البيطار سبيل 6 موقوفين في القضية، فيما ردّ طلبات آخرين تولّوا مناصب رفيعة في المرفأ.