تنطلق على الأراضي المغربية، اليوم الاثنين، المناورات العسكرية المشتركة "الأسد الأفريقي 2021"، والتي تشارك فيها قوات مسلحة مغربية مع الجيش الأمريكي؛ إضافة إلى قوات عسكرية من بريطانيا وكندا وإيطاليا وهولندا والبرازيل وتونس والسنغال.
وسيجرى جزء من هذه المناورات، التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" في منطقة "المحبس" بالصحراء الغربية، القريبة من الحدود مع الجزائر؛ وفق بيان للقوات المسلحة المغربية.
وتعد مناورات "الأسد الأفريقي" الأكبر في قارة أفريقيا؛ وسيشارك فيها هذه المرة نحو 10 آلاف عسكري.
وستحاكي هذه المناورات عدة تطبيقات عملياتية ميدانية بمشاركة 67 طائرة ومدربين بحريين، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ 28 مليون دولار.
وقال بيان للقوات المسلحة المغربية، "الأسد الأفريقي 2021، سيتم تنظيمها في الفترة من 7 إلى 18 حزيران/ يونيو 2021، بمناطق أغادير وتيفنيت وطانطان والمحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة؛ بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات، وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية".
وأنهى البيان الجدل الدائر، بشأن تنظيم المناورات في منطقة الصحراء التي تسيطر عليها المغرب، وتطالب جبهة "البوليساريو" باستقلالها.
وكان رئيس الحكومة المغربية، سعيد الدين العثماني، أعلن، في وقت سابق، عن تنظيم مناورات "الأسد الأفريقي" بمنطقة الصحراء، ورد متحدث باسم الجيش الأمريكي بنفي الخبر، مؤكدا أن الصحراء، لن تكون جزءا من المناورات العسكرية "الأسد الأفريقي 2021".
واعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بسيادة المغرب على الصحراء؛ وأعلن فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية.
ويهدف هذا التمرين العسكري إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وتطوير مهارات الدفاع السيبراني، وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري.
وستشتمل النسخة 17 من تمرين "الأسد الأفريقي 2021"، على تدريبات للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.
وسيجرى جزء من هذه المناورات، التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" في منطقة "المحبس" بالصحراء الغربية، القريبة من الحدود مع الجزائر؛ وفق بيان للقوات المسلحة المغربية.
وتعد مناورات "الأسد الأفريقي" الأكبر في قارة أفريقيا؛ وسيشارك فيها هذه المرة نحو 10 آلاف عسكري.
وستحاكي هذه المناورات عدة تطبيقات عملياتية ميدانية بمشاركة 67 طائرة ومدربين بحريين، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ 28 مليون دولار.
وقال بيان للقوات المسلحة المغربية، "الأسد الأفريقي 2021، سيتم تنظيمها في الفترة من 7 إلى 18 حزيران/ يونيو 2021، بمناطق أغادير وتيفنيت وطانطان والمحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة؛ بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات، وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية".
وأنهى البيان الجدل الدائر، بشأن تنظيم المناورات في منطقة الصحراء التي تسيطر عليها المغرب، وتطالب جبهة "البوليساريو" باستقلالها.
وكان رئيس الحكومة المغربية، سعيد الدين العثماني، أعلن، في وقت سابق، عن تنظيم مناورات "الأسد الأفريقي" بمنطقة الصحراء، ورد متحدث باسم الجيش الأمريكي بنفي الخبر، مؤكدا أن الصحراء، لن تكون جزءا من المناورات العسكرية "الأسد الأفريقي 2021".
واعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بسيادة المغرب على الصحراء؛ وأعلن فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية.
ويهدف هذا التمرين العسكري إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وتطوير مهارات الدفاع السيبراني، وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري.
وستشتمل النسخة 17 من تمرين "الأسد الأفريقي 2021"، على تدريبات للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.