أكدت مصادر سياسية عراقية أنّ زعيم "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني وصل إلى العاصمة بغداد، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، في زيارة تجرى بتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهي الثانية له منذ منتصف إبريل الماضي.
وأشارت المصادر إلى أنّ الزيارة تأتي بسبب التوترات الأخيرة بين الكاظمي وقيادات الميليشيات المسلّحة الحليفة لطهران، على خلفية اعتقال القيادي في "الحشد الشعبي" قاسم مصلح.
وعادة ما يزور قائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني العاصمة العراقية بغداد، بعد كل أحداث توتر تحصل بين الميليشيات المسلّحة الموالية لطهران والحكومة العراقية، أو التصعيد العسكري بين تلك الميليشيات والولايات المتحدة الأميركية.
وسيعقد قاآني اجتماعات مختلفة مع أطراف فاعلة في "الحشد الشعبي"، فضلاً عن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
وسبق لقاآني أن أعرب عن رفض طهران تصرفات الميليشيات في الاستعراض المسلّح ضد الحكومة العراقية، وكذلك رفض عمليات القصف الصاروخي التي تجرى بين حين وآخر في عدد من المدن العراقية، كما أكد للكاظمي أن بعض تصرفات الميليشيات تتم بشكل منفرد، رغم الطلب منها عدم القيام بأعمال أو تصرفات كهذه، والزيارة ستكون تأكيداً لهذا الموقف".
وأكدت وسائل إعلام عراقية محلية بدورها زيارة قاآني، ونقلت عن مصادر لم تسمّها قولها إنّ قاآني حالياً في بغداد، وسيبحث مع الكاظمي تحركات الميليشيات المسلّحة المناوئة للحكومة.
وتشهد مدن عدة من جنوب ووسط العراق والعاصمة بغداد تصعيداً ملحوظاً في مستوى الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي، بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية ضد قواعد عراقية توجد فيها القوات الأميركية، ومستشارين للتحالف الدولي.
وتتهم واشنطن مليشيات عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف المنطقة الخضراء، ومطار بغداد الدولي، الذي يوجد فيه جزء مخصص للتحالف الدولي، والأرتال التي تنقل معدات التحالف الدولي، بصواريخ "كاتيوشا" والعبوات الناسفة بين الحين والآخر.
وأشارت المصادر إلى أنّ الزيارة تأتي بسبب التوترات الأخيرة بين الكاظمي وقيادات الميليشيات المسلّحة الحليفة لطهران، على خلفية اعتقال القيادي في "الحشد الشعبي" قاسم مصلح.
وعادة ما يزور قائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني العاصمة العراقية بغداد، بعد كل أحداث توتر تحصل بين الميليشيات المسلّحة الموالية لطهران والحكومة العراقية، أو التصعيد العسكري بين تلك الميليشيات والولايات المتحدة الأميركية.
وسيعقد قاآني اجتماعات مختلفة مع أطراف فاعلة في "الحشد الشعبي"، فضلاً عن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
وسبق لقاآني أن أعرب عن رفض طهران تصرفات الميليشيات في الاستعراض المسلّح ضد الحكومة العراقية، وكذلك رفض عمليات القصف الصاروخي التي تجرى بين حين وآخر في عدد من المدن العراقية، كما أكد للكاظمي أن بعض تصرفات الميليشيات تتم بشكل منفرد، رغم الطلب منها عدم القيام بأعمال أو تصرفات كهذه، والزيارة ستكون تأكيداً لهذا الموقف".
وأكدت وسائل إعلام عراقية محلية بدورها زيارة قاآني، ونقلت عن مصادر لم تسمّها قولها إنّ قاآني حالياً في بغداد، وسيبحث مع الكاظمي تحركات الميليشيات المسلّحة المناوئة للحكومة.
وتشهد مدن عدة من جنوب ووسط العراق والعاصمة بغداد تصعيداً ملحوظاً في مستوى الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي، بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية ضد قواعد عراقية توجد فيها القوات الأميركية، ومستشارين للتحالف الدولي.
وتتهم واشنطن مليشيات عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف المنطقة الخضراء، ومطار بغداد الدولي، الذي يوجد فيه جزء مخصص للتحالف الدولي، والأرتال التي تنقل معدات التحالف الدولي، بصواريخ "كاتيوشا" والعبوات الناسفة بين الحين والآخر.
