يواصل البطريرك الماروني بشارة الراعي حثّ السياسيين في لبنان على إخراج البلاد من عنق الزجاجة، بعدما فشل الفرقاء في تشكيل الحكومة.
الراعي في عظة اليوم الأحد صبّ جام غضبه على السياسيّين، منتقدا تعطيل تشكيل الحكومة، لأغراض شخصية، مشددا على أن من يدفع ضريبة ذلك هو الشعب والدولة اللبنانية.
وفي تلويح بالدعوة إلى الاحتجاج قال الراعي "البلاد تحتاج إلى قيادةٍ حكيمةٍ وشجاعةٍ ووطنيّة تُحبُّ شعبَها. وإذا لم تتوفّر هذه القيادة، فمسؤوليّةُ الشعبِ أن يَنتظمَ في حركةٍ اعتراضيّةٍ سلميّةٍ لإحداثِ التغييرِ المطلوب، ولاستعادةِ هوّيةِ لبنان وحياده الناشط ومكانه في منظومةِ الأمم، وصداقاته".
واتهم رجل الدين اللبناني المسؤولين في البلاد بأنه "يعطّلون تأليف الحكومة ونهوض الدولة"، باتباعهم "سياسة الشعب المحروق" قائلا: " لقد عرفنا سياسة الأرض المحروقة، لكنّنا نرى في هذه الأيّام سياسة الشعب المحروق".
ولفت الراعي إلى أن: "العالم كلّه ينتظرنا لكي يتمكّن من مدّ يد المساعدة من أجل إنهاض الدولة. أمّا أنتم فغارقون في لعبةٍ جهنميّة، في الأنانيّات والأخطاء، في سوءِ التقدير وسوءِ الحوكمة، في المحاصصةِ والمكاسب".
وموجها تأنيبه لأصحاب القرار السياسي في لبنان قال البطريرك: "لا يكفي أن تعترفوا بعجزكم وضعفِ صلاحيّاتكم لتبرّروا المراوحة، وتتركوا الأزماتِ تتفاقم والمآسي تتعمّق والانهيارَ يتسارع... هذه البلاد ليست ملكيّةً خاصّةً لكي تسمحوا لأنفسِكم بتفلسيها وتدميرِها".
وتساءل في سياق تحميل الساسة مسؤولية الأزمة الحالية؛ "لِمَ هذا الجمود فيما فُرصُ المعالجةِ متوفّرة، ونحن في زمنٍ فيه حلولٌ لكلِّ شيءٍ؟".
وداعيا إلى تحرير لبنان من هيمنة الحزب الواحد الراضخ لقوة إقليمية مهيمنة على قراره، قال الراعي: "الدولُ مستعدّةٌ لتلبيةِ النداء، لكنّها تفترض أن تكون الدولةُ دولةَ لبنان ودولةَ شعبِ لبنان، وشرعيّتُها تَمتلِك قرارَها الحرَّ والمستقلّ".
وأردف الراعي ملمحا إلى دور إيران وارتهان حزب الله لأجنداته: " لقد حان الوقت لخروج الدولةِ من لعبةِ المحاورِ الإقليميّة، وإعادة النظرَ بخِياراتها التي أثبتَت التطوّراتُ أنّها لا تَصبُّ في مصلحةِ البلادِ والاستقلالِ والاستقرارِ والوِحدةِ والازدهار، وأنّها قَضَت على عَلاقاتِ لبنانَ العربيّةِ والدوليّة".
وفي ذات الصدد أوضح البطريرك الماروني، أنه "رغم فداحةِ الأزمة، الحلولُ موجودةٌ وسبلُ الإنقاذِ متوفِّرة، لكن هناكَ من يَمنعون تنفيذَ الحلولِ كما يمنعون تأليفَ الحكومة. هناك من يريدُ أن يُقفلَ البلاد ويَتسلَّمَ مفاتيحَه".
وجدد رجل الدين اللبناني دعوته حكومة تصريف الأعمال لتقوم بواجباتها بحكم الدستور والقانونِ والضميرِ، فتبادرَ إلى توفيرِ الغذاءِ والدواءِ والمحروقات وحليب للأطفال، متسائلاً: "أليس من أبسطِ واجباتها دهمُ مستودعاتِ وخزّاناتِ الاحتكار، وتوقيفُ شبكات التهريب المنظَّمةَ والمحتضَنةَ، وإقفال المعابرِ غيرِ الشرعيّة وضبطُ المعابر الشرعيّة، وإقفال المتاجرَ ومنع غلاء الأسعار والتزوير؟".
الراعي في عظة اليوم الأحد صبّ جام غضبه على السياسيّين، منتقدا تعطيل تشكيل الحكومة، لأغراض شخصية، مشددا على أن من يدفع ضريبة ذلك هو الشعب والدولة اللبنانية.
وفي تلويح بالدعوة إلى الاحتجاج قال الراعي "البلاد تحتاج إلى قيادةٍ حكيمةٍ وشجاعةٍ ووطنيّة تُحبُّ شعبَها. وإذا لم تتوفّر هذه القيادة، فمسؤوليّةُ الشعبِ أن يَنتظمَ في حركةٍ اعتراضيّةٍ سلميّةٍ لإحداثِ التغييرِ المطلوب، ولاستعادةِ هوّيةِ لبنان وحياده الناشط ومكانه في منظومةِ الأمم، وصداقاته".
واتهم رجل الدين اللبناني المسؤولين في البلاد بأنه "يعطّلون تأليف الحكومة ونهوض الدولة"، باتباعهم "سياسة الشعب المحروق" قائلا: " لقد عرفنا سياسة الأرض المحروقة، لكنّنا نرى في هذه الأيّام سياسة الشعب المحروق".
ولفت الراعي إلى أن: "العالم كلّه ينتظرنا لكي يتمكّن من مدّ يد المساعدة من أجل إنهاض الدولة. أمّا أنتم فغارقون في لعبةٍ جهنميّة، في الأنانيّات والأخطاء، في سوءِ التقدير وسوءِ الحوكمة، في المحاصصةِ والمكاسب".
وموجها تأنيبه لأصحاب القرار السياسي في لبنان قال البطريرك: "لا يكفي أن تعترفوا بعجزكم وضعفِ صلاحيّاتكم لتبرّروا المراوحة، وتتركوا الأزماتِ تتفاقم والمآسي تتعمّق والانهيارَ يتسارع... هذه البلاد ليست ملكيّةً خاصّةً لكي تسمحوا لأنفسِكم بتفلسيها وتدميرِها".
وتساءل في سياق تحميل الساسة مسؤولية الأزمة الحالية؛ "لِمَ هذا الجمود فيما فُرصُ المعالجةِ متوفّرة، ونحن في زمنٍ فيه حلولٌ لكلِّ شيءٍ؟".
وداعيا إلى تحرير لبنان من هيمنة الحزب الواحد الراضخ لقوة إقليمية مهيمنة على قراره، قال الراعي: "الدولُ مستعدّةٌ لتلبيةِ النداء، لكنّها تفترض أن تكون الدولةُ دولةَ لبنان ودولةَ شعبِ لبنان، وشرعيّتُها تَمتلِك قرارَها الحرَّ والمستقلّ".
وأردف الراعي ملمحا إلى دور إيران وارتهان حزب الله لأجنداته: " لقد حان الوقت لخروج الدولةِ من لعبةِ المحاورِ الإقليميّة، وإعادة النظرَ بخِياراتها التي أثبتَت التطوّراتُ أنّها لا تَصبُّ في مصلحةِ البلادِ والاستقلالِ والاستقرارِ والوِحدةِ والازدهار، وأنّها قَضَت على عَلاقاتِ لبنانَ العربيّةِ والدوليّة".
وفي ذات الصدد أوضح البطريرك الماروني، أنه "رغم فداحةِ الأزمة، الحلولُ موجودةٌ وسبلُ الإنقاذِ متوفِّرة، لكن هناكَ من يَمنعون تنفيذَ الحلولِ كما يمنعون تأليفَ الحكومة. هناك من يريدُ أن يُقفلَ البلاد ويَتسلَّمَ مفاتيحَه".
وجدد رجل الدين اللبناني دعوته حكومة تصريف الأعمال لتقوم بواجباتها بحكم الدستور والقانونِ والضميرِ، فتبادرَ إلى توفيرِ الغذاءِ والدواءِ والمحروقات وحليب للأطفال، متسائلاً: "أليس من أبسطِ واجباتها دهمُ مستودعاتِ وخزّاناتِ الاحتكار، وتوقيفُ شبكات التهريب المنظَّمةَ والمحتضَنةَ، وإقفال المعابرِ غيرِ الشرعيّة وضبطُ المعابر الشرعيّة، وإقفال المتاجرَ ومنع غلاء الأسعار والتزوير؟".