قال مصدر أمني عراقي، الاثنين، إن طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت مطار بغداد الدولي فجراً، ولم تخلف أي خسائر.
ويأتى الهجوم بعد أيام من استهداف قاعدة بلد الجوية (شمالي بغداد) حيث يتمركز متعاقدون أميركيون، وقاعدة فيكتوريا (قرب مطار بغداد) التي تستخدمها طائرات الولايات المتحدة العسكرية بصواريخ وطائرات مسيّرة، من قبل "جماعة خارجة عن القانون"، وفق بيان خلية الإعلام الأمني العراقي، الخميس.
وقالت الخلية في بيانها إنه "بعدما استهدفت جماعة خارجة عن القانون، مساء الأربعاء، قاعدة بلد الجوية بـ3 صواريخ بلا خسائر بشرية أو مادية، عادت واستهدفت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، مطار بغداد الدولي بـ3 طائرات مسيّرة، وتم إسقاط طائرة".
وكانت خلية الإعلام الأمني قالت في 6 يونيو الجاري، إن منظومة الدفاع الجوي بقاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية، تصدّت لطائرتين مسيّرتين، وتمكنت من إسقاطهما، وذلك بعد ساعات من استهداف صاروخ آخر مطار بغداد.
وجاء ذلك الاستهداف بعد نحو شهر من هجوم مماثل بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد.
ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد منصبه نهاية يناير الماضي، استهدف أكثر من 30 هجوماً بعبوات ناسفة أو صواريخ، قواعد تضم جنوداً أميركيين، وسفارة واشنطن في بغداد، إضافة إلى أرتال لوجستية تابعة للتحالف الدولي في العراق.
وأدّت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين، و9 عراقيين هم متعاقد و8 مدنيين.
واستهدفت عشرات الهجمات الصاروخية الأخرى الأميركيين في العراق منذ خريف عام 2019، في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وخلّفت أيضاً ضحايا وجرحى.
وتشير التقديرات الأميركية إلى أن هذه الهجمات تُشن من قبل تنظيمات مسلحة موالية لإيران.
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف أبريل الماضي، حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران هجوماً بطائرة مسيّرة مفخخة، للمرة الأولى على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين بمطار أربيل شمال البلاد.
ويأتى الهجوم بعد أيام من استهداف قاعدة بلد الجوية (شمالي بغداد) حيث يتمركز متعاقدون أميركيون، وقاعدة فيكتوريا (قرب مطار بغداد) التي تستخدمها طائرات الولايات المتحدة العسكرية بصواريخ وطائرات مسيّرة، من قبل "جماعة خارجة عن القانون"، وفق بيان خلية الإعلام الأمني العراقي، الخميس.
وقالت الخلية في بيانها إنه "بعدما استهدفت جماعة خارجة عن القانون، مساء الأربعاء، قاعدة بلد الجوية بـ3 صواريخ بلا خسائر بشرية أو مادية، عادت واستهدفت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، مطار بغداد الدولي بـ3 طائرات مسيّرة، وتم إسقاط طائرة".
وكانت خلية الإعلام الأمني قالت في 6 يونيو الجاري، إن منظومة الدفاع الجوي بقاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية، تصدّت لطائرتين مسيّرتين، وتمكنت من إسقاطهما، وذلك بعد ساعات من استهداف صاروخ آخر مطار بغداد.
وجاء ذلك الاستهداف بعد نحو شهر من هجوم مماثل بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد.
ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد منصبه نهاية يناير الماضي، استهدف أكثر من 30 هجوماً بعبوات ناسفة أو صواريخ، قواعد تضم جنوداً أميركيين، وسفارة واشنطن في بغداد، إضافة إلى أرتال لوجستية تابعة للتحالف الدولي في العراق.
وأدّت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين، و9 عراقيين هم متعاقد و8 مدنيين.
واستهدفت عشرات الهجمات الصاروخية الأخرى الأميركيين في العراق منذ خريف عام 2019، في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وخلّفت أيضاً ضحايا وجرحى.
وتشير التقديرات الأميركية إلى أن هذه الهجمات تُشن من قبل تنظيمات مسلحة موالية لإيران.
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف أبريل الماضي، حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران هجوماً بطائرة مسيّرة مفخخة، للمرة الأولى على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين بمطار أربيل شمال البلاد.