أ ف ب
أنقذت البحرية التونسية عشرات المهاجرين من ليبيا كانوا متجهين إلى أوروبا، بعد أن تحول مسار قاربهم بالقرب من منصة "ميسكار" لاستخراج الغاز، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الأحد.
وأوضحت الوزارة في بيان أن القارب الذي تم رصده على بعد 67 كيلومتراً من السواحل التونسية كان يقل "101 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة تراوحت أعمارهم بين سنة و50 سنة، من بينهم 6 نساء و4 أطفال".
وأفاد المهاجرون بأنهم أبحروا مساء الجمعة من ميناء مدينة زوارة بليبيا، وتم تسليمهم إلى السلطات في ميناء صفاقس التونسي.
وفي عملية ثانية، اعترضت البحرية التونسية 13 مهاجراً غير شرعي يحملون الجنسية التونسية وتتراوح أعمارهم بين 19 و39 سنة، من بينهم امرأتان، على بعد 40 كيلومتراً من السواحل التونسية.
وارتفع عدد محاولات الهجرة غير القانونية المنطلقة من تونس في السنتين الأخيرتين. وتزايد العدد انطلاقاً من ليبيا منذ مطلع 2021، بنسبة 73% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وينقذ خفر السواحل والبحرية التونسية أسبوعياً قوارب مهاجرين تنطلق من ليبيا ويتم إيواؤهم في مراكز بدأت تشهد اكتظاظاً، بالإضافة إلى وجوب إخضاع الوافدين الجدد في كل مرة لحجر صحيّ بسبب انتشار وباء كورونا.
وأحصت الأمم المتحدة مصرع أكثر من 760 شخصاً في البحر المتوسط بين مطلع يناير و31 مايو، مقابل نحو 1400 لقوا حتفهم طوال عام 2020.
أنقذت البحرية التونسية عشرات المهاجرين من ليبيا كانوا متجهين إلى أوروبا، بعد أن تحول مسار قاربهم بالقرب من منصة "ميسكار" لاستخراج الغاز، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الأحد.
وأوضحت الوزارة في بيان أن القارب الذي تم رصده على بعد 67 كيلومتراً من السواحل التونسية كان يقل "101 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة تراوحت أعمارهم بين سنة و50 سنة، من بينهم 6 نساء و4 أطفال".
وأفاد المهاجرون بأنهم أبحروا مساء الجمعة من ميناء مدينة زوارة بليبيا، وتم تسليمهم إلى السلطات في ميناء صفاقس التونسي.
وفي عملية ثانية، اعترضت البحرية التونسية 13 مهاجراً غير شرعي يحملون الجنسية التونسية وتتراوح أعمارهم بين 19 و39 سنة، من بينهم امرأتان، على بعد 40 كيلومتراً من السواحل التونسية.
وارتفع عدد محاولات الهجرة غير القانونية المنطلقة من تونس في السنتين الأخيرتين. وتزايد العدد انطلاقاً من ليبيا منذ مطلع 2021، بنسبة 73% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وينقذ خفر السواحل والبحرية التونسية أسبوعياً قوارب مهاجرين تنطلق من ليبيا ويتم إيواؤهم في مراكز بدأت تشهد اكتظاظاً، بالإضافة إلى وجوب إخضاع الوافدين الجدد في كل مرة لحجر صحيّ بسبب انتشار وباء كورونا.
وأحصت الأمم المتحدة مصرع أكثر من 760 شخصاً في البحر المتوسط بين مطلع يناير و31 مايو، مقابل نحو 1400 لقوا حتفهم طوال عام 2020.
