نقلت صحيفة الوطن السعودية، عن مصدر بحري يمني قيام ميليشيا الحوثي بتلغيم أجزاء كبيرة في البحر الأحمر والممرات البحرية للسفن استعدادًا للمرحلة القادمة، وتهديدًا للملاحة الدولية وممرات السفن التجارية وقوارب التجارة والصيد، من خلال فرق بحرية مهامها زراعة الألغام لها ارتباط بغرفة عمليات إيرانية حوثية مشتركة في العاصمة صنعاء وعلى ارتباط مباشر بالسفينة الإيرانية سافيز المتمركزة في البحر الأحمر من زمن طويل.
وقال المصدر إن العمل الجاري في محيط البحار عمل خطير وغير مسبوق، لافتًا إلى أن هناك فرقًا بحرية كبيرة تقوم بزراعة الألغام بشكل كبير، ويمتلكون سفن وقوارب خاصة مجهزة.
وبين المصدر للصحيفة أن الحوثيين قاموا بحملات تمشيط بحري وساحلي قبل نحو شهرين ومنعوا خلالها الزوار والصياديين من المرور بمواقع تم تحديدها في الساحل والبحر، تمهيدا لقيامهم بتلغيم مواقع متعددة ومختلفة من البحر الأحمر.
وأشار إلى أن زراعة الألغام تتم بشكل عشوائي ولا يوجد خرائط بحرية لزراعة تلك الألغام، ولا تختلف عمليات زرعها عن عمليات قيام الحوثيين بزراعة الألغام بشكل عشوائي في المناطق البرية وقيامهم بإتلاف الخرائط وهو نفس ما يحدث في زراعة الألغام البحرية.
وأضافت الصحيفة أن هناك فرقًا بحرية تتناوب على مدار فترات معينة في الليل لزراعة الألغام في الممرات البحرية للسفن، وأن مواقع زراعة الألغام شملت مواقع متعددة ومختلفة، وأن هناك كميات كبيرة من الألغام البحرية قام الحوثيين بزراعتها خلال الفترة الماضية.
وبيّن أن لدى الحوثيين أنواعا وأشكالا متعددة ومختلفة من الألغام البحرية الواردة لهم من إيران، ولم تكن مثل تلك الألغام البحرية في الأصل موجودة من قبل في مخازن القوات البحرية اليمنية سابقًا، بل هي ألغام إيرانية الصنع وحديثة التصنيع.
كما نقلت الصحيفة عن أركان حرب خفر السواحل في المقاومة الوطنية عقيد عبدالله فخري أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية، وأضاف أنه تم التخلص من كميات من الألغام البحرية التابعة لإيران بمنطقة سيول والتي تعد من أهم مناطق الاصطياد في البحر الأحمر، ويحمل ذلك ثلاثة أهداف؛ قتل أكبر عدد من الصيادين في حال قرروا العودة إلى الاصطياد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي والذي لا يبعد كثيرًا عن جزر أرخبيل حنيش.
ولفت فخري إلى أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المتواصلة، وتم تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، وسرعان ما تم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية وتعامل معها بنجاح، مؤكدًا دور وفعالية الجهود الكبيرة التي يقوم بها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حققت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام الميليشيات الحوثية برًا وبحرًا في الساحل الغربي.
وعززت قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية في هذا المضمار وتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها تباعًا من خلال اكتشاف شبكة ألغام مزروعة بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن التجارية، وهي عبارة عن برميلين سعة 200 متر مثبتة عبر أسلاك من (بوجة) إلى صاعق في قاع البحر ( 16 مترًا) وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بعد 450 مترًا من اليابسة.
وقال المصدر إن العمل الجاري في محيط البحار عمل خطير وغير مسبوق، لافتًا إلى أن هناك فرقًا بحرية كبيرة تقوم بزراعة الألغام بشكل كبير، ويمتلكون سفن وقوارب خاصة مجهزة.
وبين المصدر للصحيفة أن الحوثيين قاموا بحملات تمشيط بحري وساحلي قبل نحو شهرين ومنعوا خلالها الزوار والصياديين من المرور بمواقع تم تحديدها في الساحل والبحر، تمهيدا لقيامهم بتلغيم مواقع متعددة ومختلفة من البحر الأحمر.
وأشار إلى أن زراعة الألغام تتم بشكل عشوائي ولا يوجد خرائط بحرية لزراعة تلك الألغام، ولا تختلف عمليات زرعها عن عمليات قيام الحوثيين بزراعة الألغام بشكل عشوائي في المناطق البرية وقيامهم بإتلاف الخرائط وهو نفس ما يحدث في زراعة الألغام البحرية.
وأضافت الصحيفة أن هناك فرقًا بحرية تتناوب على مدار فترات معينة في الليل لزراعة الألغام في الممرات البحرية للسفن، وأن مواقع زراعة الألغام شملت مواقع متعددة ومختلفة، وأن هناك كميات كبيرة من الألغام البحرية قام الحوثيين بزراعتها خلال الفترة الماضية.
وبيّن أن لدى الحوثيين أنواعا وأشكالا متعددة ومختلفة من الألغام البحرية الواردة لهم من إيران، ولم تكن مثل تلك الألغام البحرية في الأصل موجودة من قبل في مخازن القوات البحرية اليمنية سابقًا، بل هي ألغام إيرانية الصنع وحديثة التصنيع.
كما نقلت الصحيفة عن أركان حرب خفر السواحل في المقاومة الوطنية عقيد عبدالله فخري أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية، وأضاف أنه تم التخلص من كميات من الألغام البحرية التابعة لإيران بمنطقة سيول والتي تعد من أهم مناطق الاصطياد في البحر الأحمر، ويحمل ذلك ثلاثة أهداف؛ قتل أكبر عدد من الصيادين في حال قرروا العودة إلى الاصطياد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي والذي لا يبعد كثيرًا عن جزر أرخبيل حنيش.
ولفت فخري إلى أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المتواصلة، وتم تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، وسرعان ما تم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية وتعامل معها بنجاح، مؤكدًا دور وفعالية الجهود الكبيرة التي يقوم بها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حققت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام الميليشيات الحوثية برًا وبحرًا في الساحل الغربي.
وعززت قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية في هذا المضمار وتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها تباعًا من خلال اكتشاف شبكة ألغام مزروعة بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن التجارية، وهي عبارة عن برميلين سعة 200 متر مثبتة عبر أسلاك من (بوجة) إلى صاعق في قاع البحر ( 16 مترًا) وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بعد 450 مترًا من اليابسة.