عاد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الطفلة اللبنانية سهيلة كسار التي نقلت من لبنان إلى الأردن للعلاج بتوجيهات من الملك، إثر إصابتها برصاصة طائشة.

من جهتها، شكرت عائلة الكسار في بلدة ببنين شمال لبنان، ملك الأردن لاحتضانه الطفلة سهيلة الكسار وعلاجها، وقالت في بيان إنه "ليس غريبا على ملك الأردن، ملك الإنسانية، أن يسمع صرخة الأب المظلوم والأم المفجوعة لما آلت إليه أحوال طفلتهما التي أصابها رصاص الغدر الطائش، وهو المحب للبنان وشعبه".

وتوجهت العائلة بالشكر أيضا إلى السفيرة اللبنانية في الأردن ترايسي شمعون، "التي بادرت وسعت وتواصلت مع الملك في خصوص قضية الطفلة سهيلة الكسار، ولا زالت تتابع حالتها سواء مع عائلتها في لبنان أو حتى خلال وجودها للعلاج في المملكة الأردنية".

وكانت الطفلة نقلت من لبنان إلى مدينة الحسين الطبية في الأردن لاستكمال علاجها بطائرة إخلاء طبي من سلاح الجو الملكي إثر إصابتها برصاصة طائشة في عمودها الفقري كادت تودي بحياتها.