قناة الجماهيرية توعد خالد الزائدي، محامي أسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بملاحقة حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة دوليا، إذا لم تفرج عن نجل القذافي، الساعدي.وقال الزائدي في مقابلة تلفزيونية إن السلطات الليبية الحالية تحتفظ بالساعدي معمر القذافي كرهينة سياسية، لاستخدامها في وقت لاحق، وأن ذلك هو سبب عدم الإفراج عنه حتى الآن.وكشف محامي أسرة القذافي أن مدير مكتب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة رفض استلام مذكرة إحاطة تقدم بها إلى حكومة الوحدة، دعت إلى ضرورة الإفراج عن الساعدي القذافي، مشيرا إلى أنه اضطر إلى إرسال مذكرة الإحاطة إلى الحكومة الليبية عن طريق البريد، واصفا ذلك بأنه بداية أولى في مسيرة قانونية للإفراج عن الساعدي القذافي.ولفت الزائدي إلى أن المحكمة المختصة كانت قد أجرت تحقيقات موسعة في قضية الساعدي، وقدمت لائحة اتهام ضد المتهمين، وبعد التحقيق من قبل النيابة العامة المختصة، تم الإعلان ضمنيا عن عدم وجوب رفع دعوى قضائية ضد الساعدي القذافي في هذه القضية.وأفاد الزائدي بأن حكومة علي زيدان السابقة في ليبيا، كانت عقدت صفقة مالية مع النيجر وتسلمت بموجبها الساعدي القذافي، وقد نقل على إثرها إلى سجن الهضبة الذي كان يترأسه خالد الشريف، عضو الجماعة الليبية المقاتلة، حيث تعرض "لأبشع" أنواع التعذيب والتعنيف البدني والنفسي.وأشار إلى أن محكمة ليبية كانت برأت بشكل نهائي الساعدي القذافي يوم 3 أيريل 2018 من تهمة القتل الموجهة إليه في واقعة مقتل بشير الرياني (وهو لاعب في كرة القدم).وتوعد المحامي باللجوء إلى المحاكم الدولية، إذا لم يتم الإفراج عن الساعدي القذافي في أقرب وقت، مشيرا إلى عدم وجود مانع وراء عدم الإفراج عنه، عدا الدوافع سياسية.