العربية
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن بلاده لا تقبل تدخل دول الجوار في شؤونها الداخلية. وقال في مقابلة مع "العربية" اليوم الاثنين إن بلاده تتحاور مع دول الجوار بكل صراحة، ولا تقبل تدخلها في الشؤون الداخلية.
كما تحدث عن العلاقة مع إيران، موضحاً أنها علاقة بين دولتين جارتين، إنما قرار العراق يجب أن يكون في بغداد وليس في أي عاصمة أخرى.
وأضاف: "لدينا مشاكل مع بعض دول الجوار وبصدد حلها بالحوار ولا بديل آخر لدينا"، مؤكداً وجود تحديات كثيرة داخلية وإقليمية إلا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحلها.
إلى ذلك لفت إلى أنه بحث مع الوزراء الأوروبيين وسائل دعم بلاده سياسياً وأمنياً واقتصادياً واستراتيجياً. وشدد على أن "أمن العراق جزء من أمن المنطقة وأمن أوروبا".
كما رأى أن العراق دولة محورية في المنطقة، معتبراً أن أوروبا قادرة على مساعدته في مختلف المجالات.
وفي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أكد أن الاتحاد الأوروبي سيشارك في هذا الاستحقاق المتوقع في أكتوبر المقبل.
يشار إلى أن العراق يعاني من التدخلات الإيرانية التي تدعم ميليشيات على أرضه تنفذ اغتيالات وتهاجم مقرات دبلوماسية. لكن حكومة مصطفى الكاظمي بدأت إجراءات تقول إنها حدّت من التدخلات الأجنبية في القرار العراقي، إلى جانب إجراءات لمكافحة الفساد المستشري في بلد غني بالنفط.
وتجادل الحكومة العراقية أنها لن تسمح بجعل البلاد ملعباً لحروب الآخرين، وأنها طلبت من الدول المعنية وعلى رأسها إيران وقف التدخلات التي قادت لانتهاك سيادة العراق.
وعلى الأرض، أصبحت الجماعات التي تطلق الصواريخ على المصالح الأجنبية في العراق في دائرة الملاحقة، وكذلك العصابات التي تنفذ اغتيالات وغالباً ما تتهم فيها جهات تتبع إيران وتطال ناشطين منادين بوقف تدخلات طهران.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن بلاده لا تقبل تدخل دول الجوار في شؤونها الداخلية. وقال في مقابلة مع "العربية" اليوم الاثنين إن بلاده تتحاور مع دول الجوار بكل صراحة، ولا تقبل تدخلها في الشؤون الداخلية.
كما تحدث عن العلاقة مع إيران، موضحاً أنها علاقة بين دولتين جارتين، إنما قرار العراق يجب أن يكون في بغداد وليس في أي عاصمة أخرى.
وأضاف: "لدينا مشاكل مع بعض دول الجوار وبصدد حلها بالحوار ولا بديل آخر لدينا"، مؤكداً وجود تحديات كثيرة داخلية وإقليمية إلا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحلها.
إلى ذلك لفت إلى أنه بحث مع الوزراء الأوروبيين وسائل دعم بلاده سياسياً وأمنياً واقتصادياً واستراتيجياً. وشدد على أن "أمن العراق جزء من أمن المنطقة وأمن أوروبا".
كما رأى أن العراق دولة محورية في المنطقة، معتبراً أن أوروبا قادرة على مساعدته في مختلف المجالات.
وفي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أكد أن الاتحاد الأوروبي سيشارك في هذا الاستحقاق المتوقع في أكتوبر المقبل.
يشار إلى أن العراق يعاني من التدخلات الإيرانية التي تدعم ميليشيات على أرضه تنفذ اغتيالات وتهاجم مقرات دبلوماسية. لكن حكومة مصطفى الكاظمي بدأت إجراءات تقول إنها حدّت من التدخلات الأجنبية في القرار العراقي، إلى جانب إجراءات لمكافحة الفساد المستشري في بلد غني بالنفط.
وتجادل الحكومة العراقية أنها لن تسمح بجعل البلاد ملعباً لحروب الآخرين، وأنها طلبت من الدول المعنية وعلى رأسها إيران وقف التدخلات التي قادت لانتهاك سيادة العراق.
وعلى الأرض، أصبحت الجماعات التي تطلق الصواريخ على المصالح الأجنبية في العراق في دائرة الملاحقة، وكذلك العصابات التي تنفذ اغتيالات وغالباً ما تتهم فيها جهات تتبع إيران وتطال ناشطين منادين بوقف تدخلات طهران.