وكالات
أعلنت الأمم المتّحدة، الأربعاء، أنّها دعت مع دول عدّة، روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الأربعاء، تجديد عملية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر، محذرا من أن إخفاق المجلس في ذلك "سيكون له عواقب مدمرة".

وخاطب غوتيريش المجلس المكون من 15 عضوا قبل مواجهة محتملة الشهر القادم بين الدول الغربية في المجلس من جانب روسيا والصين من جانب آخر بشأن تجديد التفويض لعملية طويلة الأمد لتقديم المساعدات.

وقال: "الإخفاق في تمديد تفويض المجلس قد تكون له عواقب مدمرة".

ومنح مجلس الأمن تفويضا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال أربعة منافذ.

وفي العام الماضي قلص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.

وشككت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو) بالمجلس وتتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد، في أهمية تقديم المساعدات عبر الحدود، مجادلة بأن المساعدات يمكن أن تصل إلى شمال سوريا عن طريق العاصمة دمشق.

كما أثار سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون مسألة العقوبات أحادية الجانب على سوريا، قائلا للصحفيين قبل الاجتماع: "بعض الناس يقولون إنهم قلقون بشأن الوضع الإنساني، لكن في الوقت نفسه يواصلون فرض عقوبات أحادية الجانب. لذلك هذا نفاق".

وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من عدم وجود بدائل لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.