العربيةقامت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الخميس، بزيارة والدة وأشقاء الناشط البارز إيهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء الشهر الفائت.
وتقدمت هينيس-بلاسخارت بخالص التعازي إلى عائلة الوزني وتطرقت لجهود الأمم المتحدة للمطالبة بمساءلة المتورطين في الهجمات التي تستهدف النشطاء المدنيين والسياسيين.
كما شددت على ضرورة مثول المتورطين بهذه الجرائم الشنيعة أمام العدالة.
اغتيال واختطاف
يذكر أنه منذ انطلاق الاحتجاجات بالعراق في أكتوبر 2019، تعرض عشرات الناشطين والإعلاميين والخبراء الأمنيين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
واغتيل إيهاب الوزني قرب منزله بكربلاء في مايو الفائت بسلاح كاتم للصوت، واتهمت عائلته حينها القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي قاسم مصلح بالتورط في اغتياله.
"عدم كفاية الأدلة"
يذكر أن السلطات العراقية كانت اعتقلت مصلح بتهمة التورط في اغتيال الوزني إلا أنها أفرجت عنه لاحقاً لعدم كفاية الأدلة الموجهة ضده في القضية، وفق مجلس القضاء الأعلى.
إلى ذلك يشير الناشطون بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران في الاغتيالات والاختطافات في العراق.
وعُرف إيهاب الوزني بخطابه الصارم ضد الميليشيات المسلحة، ووضوح انتقاده للنفوذ الإيراني في كربلاء خصوصاً، والعراق بصورة عامة.