حذر تقرير أممي من ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في المنطقة العربية ليصل إلى 75 مليوناً بنهاية العقد الحالي عام 2030.
وتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في المنطقة بشكل مطرد خلال الفترة 2015 - 2017، وبحلول عام 2019، أصبحت المنطقة العربية فعلياً خارج المسار المطلوب لتحقيق مقصدي هدف التنمية المستدامة الثاني بشأن القضاء على الجوع وتحسن التغذية بحلول عام 2030.
وسلط تقرير أممي صدر أمس بعنوان «نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لعام 2020»، الضوء على وضع سوء التغذية في المنطقة. وذكر التقرير أن عدد الجياع في المنطقة وصل عام 2019 إلى 51.4 مليون شخص، أي 12.2 في المائة من مجموع سكان المنطقة. وفي حال استمرت هذه الاتجاهات، فإن عدد من يعانون من نقص التغذية في المنطقة سيتجاوز حاجز الـ75 مليون شخص بحلول عام 2030.
وقال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) لـ «الشرق الأوسط» عبد الحكيم الواعر إن «التحديات الاقتصادية وحالة انعدام الاستقرار الاقتصادي والسياسي التي تشهدها دول كثيرة في المنطقة تسهمان في تردي الوضع واستمراره في إبعادنا عن تحقيق هدف القضاء على الجوع». وأكد أهمية أن تساعد الدول نفسها في مواجهة ظاهرة نقص الأمن الغذائي.
{{ article.visit_count }}
وتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في المنطقة بشكل مطرد خلال الفترة 2015 - 2017، وبحلول عام 2019، أصبحت المنطقة العربية فعلياً خارج المسار المطلوب لتحقيق مقصدي هدف التنمية المستدامة الثاني بشأن القضاء على الجوع وتحسن التغذية بحلول عام 2030.
وسلط تقرير أممي صدر أمس بعنوان «نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لعام 2020»، الضوء على وضع سوء التغذية في المنطقة. وذكر التقرير أن عدد الجياع في المنطقة وصل عام 2019 إلى 51.4 مليون شخص، أي 12.2 في المائة من مجموع سكان المنطقة. وفي حال استمرت هذه الاتجاهات، فإن عدد من يعانون من نقص التغذية في المنطقة سيتجاوز حاجز الـ75 مليون شخص بحلول عام 2030.
وقال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) لـ «الشرق الأوسط» عبد الحكيم الواعر إن «التحديات الاقتصادية وحالة انعدام الاستقرار الاقتصادي والسياسي التي تشهدها دول كثيرة في المنطقة تسهمان في تردي الوضع واستمراره في إبعادنا عن تحقيق هدف القضاء على الجوع». وأكد أهمية أن تساعد الدول نفسها في مواجهة ظاهرة نقص الأمن الغذائي.