انطلقت صباح اليوم السبت في محافظة ديالى العراقية، فعاليات الاستعراض العسكري لميليشيا الحشد الشعبي.
وشارك في العرض العسكري الذي أقيم في معسكر "أبو منتظر المحمداوي" شمال ديالى أكثر من عشرين ألفا من عناصر الحشد، فيما عرضت أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والراجمات والطائرات إيرانية الصنع التي تم نقلها طوال الأسابيع الماضية عبر الحدود مع إيران.
فيما شهدت المدينة الواقعة شرقي العراق انتشارا أمنيا كثيفا لتأمين الاستعراض بعد تأجيله عدة مرات بسبب خلافات بين قادته حول تفاصيل تنظيمه، والأسلحة المستخدمة فيه.
وحضر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فضلا عن قادة في وزارة الدفاع وقيادات أخرى في الحشد منها أبو فدك المحمداوي رئيس أركان الحشد الشعبي وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد، هذا العرض.
درون إيرانية
في حين ظهرت خلال الاستعراض طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز سايا، تم استيرادها خلال عهد حكومة عادل عبد المهدي، ضمن موازنة تسليح الحشد، بحسب ما أوضح مصدر أمني للعربية.نت. وقال إن طراز تلك الطائرات "مشابه لطائرات صمّاد المستخدمة في اليمن من قبل الحوثيين، وهي ثابتة الجناح بمحرك واحد، وتعرف بالانتحارية".
كما رُصدت خلال العرض طائرات درون تستخدم في الاستطلاع وهي أيضا إيرانية مستنسخة عن المسيرات الصينية.
كذلك، عرضت دبابات روسية الصنع محدثة إيرانيا ومركبات عسكرية إيرانية، منها مركبة طوفان.
يشار إلى أن معسكر "أبو منتظر المحمداوي"، حيث أقيم هذا الاستعراض، يشمل عدة فصائل في الحشد، إلا أن أهمها كتائب حزب الله العراقي، بحسب ما أوضح مصدر أمني للعربية.نت.
وكانت عدة فصائل موالية للمرجع الشيعي العراقي علي السيستاني انسحبت قبل أيام من المشاركة أو امتنعت، بحسب ما أفادت مصادر للعربية، بسبب الخلافات مع المجموعات الموالية لطهران ضمن الحشد.
وشارك في العرض العسكري الذي أقيم في معسكر "أبو منتظر المحمداوي" شمال ديالى أكثر من عشرين ألفا من عناصر الحشد، فيما عرضت أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والراجمات والطائرات إيرانية الصنع التي تم نقلها طوال الأسابيع الماضية عبر الحدود مع إيران.
فيما شهدت المدينة الواقعة شرقي العراق انتشارا أمنيا كثيفا لتأمين الاستعراض بعد تأجيله عدة مرات بسبب خلافات بين قادته حول تفاصيل تنظيمه، والأسلحة المستخدمة فيه.
وحضر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فضلا عن قادة في وزارة الدفاع وقيادات أخرى في الحشد منها أبو فدك المحمداوي رئيس أركان الحشد الشعبي وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد، هذا العرض.
درون إيرانية
في حين ظهرت خلال الاستعراض طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز سايا، تم استيرادها خلال عهد حكومة عادل عبد المهدي، ضمن موازنة تسليح الحشد، بحسب ما أوضح مصدر أمني للعربية.نت. وقال إن طراز تلك الطائرات "مشابه لطائرات صمّاد المستخدمة في اليمن من قبل الحوثيين، وهي ثابتة الجناح بمحرك واحد، وتعرف بالانتحارية".
كما رُصدت خلال العرض طائرات درون تستخدم في الاستطلاع وهي أيضا إيرانية مستنسخة عن المسيرات الصينية.
كذلك، عرضت دبابات روسية الصنع محدثة إيرانيا ومركبات عسكرية إيرانية، منها مركبة طوفان.
يشار إلى أن معسكر "أبو منتظر المحمداوي"، حيث أقيم هذا الاستعراض، يشمل عدة فصائل في الحشد، إلا أن أهمها كتائب حزب الله العراقي، بحسب ما أوضح مصدر أمني للعربية.نت.
وكانت عدة فصائل موالية للمرجع الشيعي العراقي علي السيستاني انسحبت قبل أيام من المشاركة أو امتنعت، بحسب ما أفادت مصادر للعربية، بسبب الخلافات مع المجموعات الموالية لطهران ضمن الحشد.