العربية

أفاد مراسل "العربية" في الأردن، أن قضية الفتنة التي ينظر فيها القضاء شهدت استدعاء ثمانية وعشرين شاهدا من بينهم أربعة أمراء.

وقال محامي المتهم حسن بن زيد للعربية، إن زوجة الأمير حمزة ليست من ضمن الشهود في قضية الفتنة.

واستؤنفت اليوم جلسات محاكمة باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد فيما يعرف إعلاميا بقضية الفتنة في البلاد.

ومثل رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، والشريف عبدالرحمن حسن، الاثنين الماضي، بالبدلة الزرقاء الخاصة بالموقوفين، أمام محكمة أمن الدولة في أولى جلسات المحاكمة في القضية التي عرفت بـ"الفتنة"، بعد أن وصلا في سيارات مظللة رباعية الدفع.

ونفى المتهمان أمام المحكمة التي انعقدت برئاسة المقدم القاضي العسكري موفق المساعيد، تهمة زعزعة الاستقرار الموجهة إليهما.

وكان النائب العام الأردني لمحكمة أمن الدولة صادق في 13 يونيو الجاري، على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من باسم إبراهيم يوسف عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن.

وتعود حيثيات تلك القضية إلى 3 أبريل 2021، حيث أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة.

فيما نفى اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات قد توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجتها الشريف حسن وعوض الله وآخرون.