العربية
قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن الجيش والمقاومة الشعبية يواصلون العمليات الدفاعية والهجومية ضد ميليشيات الحوثي، في مختلف جبهات القتال.
وأكد مجلي في إيجاز صحافي، الاثنين، أن عمليات الجيش خلال الأيام الماضية حققت السيطرة على الأرض، وحررت مواقع مهمة، كما أنها أفشلت التسللات والهجمات العدائية للميليشيات الحوثية في جبهات مأرب (صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان وجبل مراد والعبدية وذنة وماس ورغوان).
وأضاف أن جبهتي الكسارة والمشجح، اللتين كانتا أكثر الجبهات اشتعالاً، تحول الجيش فيهما من الأعمال الدفاعية إلى القتالية الهجومية، واستطاع تحرير موقعين حاكمين، والسيطرة النارية على امتداد مواقع الميليشيات، وقطع طرق إمدادها.
وأشار إلى إحباط كل محاولات التسلل التي نفذتها مجاميع حوثية، وقال إن هذه المجاميع "إما قتلت أو أصيبت أو تم القبض عليها"، لافتاً إلى أن جثث عناصر الحوثي متناثرة على امتداد المناطق والشعاب التي تدور فيها المعارك.
وأوضح أن الدفاعات الجوية للجيش دمرت طائرتين مسيرتين متفجرتين في منطقة الكسارة كان الهدف منهما استهداف المدنيين والأعيان المدنية، كما دمرت طائرة أخرى في جبهة صرواح.
وأشاد العميد مجلي بطيران تحالف دعم الشرعية ودوره الفعال في تدمير القدرات الحوثية، وقال: "خلال الأسبوع الماضي نفذ الطيران المقاتل عشرات الغارات الجوية الدقيقة والمحكمة في جبهات صرواح والمشجح والكسارة وماس ورغوان، وتم استهداف دبابتين وثلاث عربات قتالية مدرعة، واستهدف 15 طقماً قتالياً أحدهم يحمل مدفعا عيار 23 مل، وقصف الطيران أيضاً مواقع وتحصينات وأرتالا وتعزيزات الميليشيات الحوثية".
واستعرض ناطق الجيش اليمني، من خلال المشاهد المصورة عدد الآليات والمعدات العسكرية التابعة للميليشيات، والتي استطاعت مدفعية الجيش تدميرها. وأضاف: "مدفعية الجيش دمرت مخزن أسلحة وثلاث عربات مدرعة و6 أطقم قتالية تحمل أسلحة وذخائر وتعزيزات للميليشيات الحوثية، وتم إعطاب رشاش عيار 14.5مل".
وأوضح أن جبهات محافظة الجوف شهدت عمليات عسكرية، خاصة في جبهة الخنجر شمال المحافظة، والتي نفذ فيها الجيش عمليات إغارة ناجحة، حقق من خلالها مكاسب ميدانية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وأشار مجلي إلى تحركات المجتمع الدولي، الذي يعمل مع الأشقاء في إيجاد الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مضيفا أن الميليشيا الحوثية تواصل تصعيدها وتعنتها وصلفها ورفضها لكل مساعي إحلال السلام، وتواصل ارتهانها الكامل لمطامع إيران.
وأضاف أن "الميليشيا مستمرة في تصعيدها بإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير المتفجر وبصورة متعمدة وممنهجة في استهداف المدنيين ومديريات جنوب محافظة الحديدة، ونتج عن تلك العمليات الإرهابية إصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء".
ووصف الناطق باسم الجيش اليمني، هذه الأعمال بأنها "مدانة وترقى إلى جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم ولن تمر تلك الجرائم الإرهابية للميليشيا الحوثية دون عقاب أو محاسبة"، مجدداً الدعوة إلى مواجهة هذه الميليشيا الحوثية ومحاسبة قياداتها وتصنيفها جماعة إرهابية لضمان استقرار اليمن والمنطقة والإقليم والحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.